وفاة فلسطيني متأثرا بجراحه بعد مواجهات مع قوات إسرائيلية في الضفة

قالت مصادر طبيه فلسطينيه ان شابا فلسطينيا توفي يوم السبت في مستشفي بالضفة الغربية المحتله بعد مواجهات مع القوات الإسرائيلية قرب مدينه رام الله.

تاتي هذه المواجهات ضمن سلسله مواجهات وقعت في غضون ساعات وراح ضحيتها فلسطينيون في احد اعنف الايام بالضفه الغربيه وقطاع غزة في الشهور القليله الماضيه.

وذكرت المصادر ان ليث الخالدي (18 عاما) توفي بعد منتصف الليل عقب المواجهات التي شهدتها الاراضي الفلسطينية احتجاجا علي مقتل رضيع يوم الجمعة.

وتابعت ان الفتي اصيب بالرصاص الحي في صدره خلال المواجهات عند حاجز عطارة شمال بلده بيرزيت في الضفه الغربيه.

وقال الجيش ان الجنود الاسرائيليين اطلقوا النار علي الفتي الفلسطيني بعد ان القي قنبله حارقه عليهم.

وكان رضيع فلسطيني يبلغ من العمر 18 شهرا قتل يوم الجمعه بعد ان احرق مهاجمان يشتبه بانهما يهوديان متطرفان منزلا في قريه دوما بالضفه الغربيه. وقال مسؤولون ان والدي الرضيع وشقيقه اصيبوا بجروح خطيره ويعالجون في مستشفيات اسرائيليه.

وقال مسؤولون طبيون فلسطينيون ان جنودا اسرائيليين قتلوا بالرصاص فلسطينيا في نفس اليوم قرب السياج الحدودي لشمال قطاع غزه.

وقال الجيش الإسرائيلي ان قواته فرقت يوم السبت اشتباكا بالحجاره في الضفه الغربيه بين الفلسطينيين ومستوطنين اسرائيليين. ولم يسقط قتلي او مصابون.

وقال غسان دغلس وهو مسؤول فلسطيني في نابلس يراقب نشاط المستوطنات ان المستوطنين هاجموا مزارعين يعملون في اراضيهم بقريه قصره.

وفجر حرق المنزل يوم الجمعه الغضب وعبر زعماء فلسطينيون واسرائيليون عن ادانتهم لما حدث. وادانت الامم المتحده والولايات المتحده والاتحاد الاوروبي ودول اخري الهجوم ودعت للهدوء.

وفي اطار ردود الفعل علي حرق الطفل الفلسطيني ادانت وزاره الشؤون الخارجيه والتعاون المغربيه يوم السبت هذا الحادث قائله في بيان "ان المملكه تستنكر باشد العبارات جريمه الكراهيه هذه وتحمل الاحتلال الاسرائيلي المسؤوليه كامله عن كافه الاعمال الارهابيه الممنهجه التي يرتكبها المستوطنون في الاراضي الفلسطينيه.

"المملكه المغربيه تعتبر ما جري بطريقه نالت من حياه الرضيع علي دوابشه عدوانا عنيفا ينتهك القانون الانساني ونسفا للقيم الكونيه للبشريه ومحاوله يائسه لاحباط الشعب الفلسطيني والمس بمعنوياته لاجهاض الجهود المبذوله من اجل تحقيق السلام."

ودعا بيان صادر عن مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد اجتماع مع كبار المسؤولين الي توفير حمايه من الامم المتحده.