العميد شريف: لا امان للصهاينة وحرق الاطفال مصداق للارهاب

السبت 1 اغسطس 2015 - 14:42 بتوقيت غرينتش

العميد شريف: لا امان للصهاينه وحرق الاطفال مصداق للارهاب

اعتبر رئيس لجنه الانتفاضه والقدس العميد رمضان شريف، حرق الاطفال مصداقا للارهاب الحديث وهديه حقوق الإنسان المدعومه اميركيا، مؤكدا بان المقاومه الاسلاميه سوف لن تجعل اي صهيوني ينعم بالامان.

واشار العميد رمضان شريف الي الجريمه الاخيره التي ارتكبها الصهاينه بحرقهم للطفل الفلسطيني الرضيع علي سعد الدوابشه حين اعتدائهم علي منزل اسرته في قريه الدوما قرب نابلس، ان هذه الجريمه اثبتت بان الصهاينه مروجون عمليا لشعار "الغايه تبرر الوسيله" وهم من اجل الوصول الي اهدافهم الشيطانيه البغيضه لا يتوانون عن ارتكاب اي جريمه وحتي انهم يحرقون الطفل الرضيع حيا بالنار ليظهروا مدي حقدهم تجاه المقاومه المشروعه التي يخوضها الفلسطينيون.

واعتبر ان جميع الحكومات والمنظمات والمحافل الدوليه التي التزمت الصمت حيال جرائم الكيان الصهيوني هي اليوم مسؤوله امام هذه الجريمه الكبري، متسائلا عن رد المجتمع الدولي الذي تدعي اميركا انها رافعه لوائه تجاه هذه الجريمه المروعه وما هي الاجراءات التي وضعها في جدول اعماله للتصدي لهذا العمل الاجرامي.

واعتبر جريمه احراق الاطفال بالنار مصداقا للجاهليه والارهاب الحديث والذي مصدره الكيان الصهيوني والداعم الرئيس له هو البيت الابيض والقوي التابعه لنظام الهيمنه الصهيونيه في العالم.

وصرح بانه لو كانت وسائل الاعلام العالميه والمجتمع العالمي قد تدارسوا بصوره صحيحه جذور الجرائم الصهيونيه والمطالبه والمتابعه جديا بمعاقبه الجناه، لربما لم نشهد اليوم ارتكاب مثل هذه الجريمه المروعه.

واعتبر رئيس لجنه الانتفاضه والقدس مبادره بعض مسؤولي الكيان الصهيوني لادانه هذه الجريمه حركه استعراضيه وهروبا من تداعيات الغضب والاحتجاج العالمي واضاف، لقد حان الوقت لتكسر الاوساط الدوليه صمتها وان تعمل عبر بلوره اراده جاده ومؤثره لاتخاذ القرار الحقيقي لانهاء هذه الجرائم الفظيعه وانهاء الاحتلال والظلم والممارسات الوحشيه في ارض فلسطين.

واشار الي جرائم الكيان الصهيوني علي مدي 70 عاما منذ احتلال ارض فلسطين وقال، ان ارض فلسطين قد تحولت الي ساحه لعرض الجاهليه الحديثه وإرهاب الدولة اللذين تروج لهما اميركا والكيان الصهيوني.