أستراليا متفائلة بـ"خيط جديد" بلغز الطائرة الماليزية

اعلنت استراليا ان لديها "ثقه متزايده" بان قطعه الحطام التي عثر عليها في جزيره لا ريونيون الفرنسيه تعود لـالطائره الماليزيه المفقوده منذ اكثر من 16 شهرا، وانها قد تؤكد ذلك رسميا خلال 24 ساعه.

وقال رئيس مكتب سلامه النقل الاسترالي مارتن دولان لوكالة الصحافة الفرنسية ان "ثقتنا متزايده بان هذا الحطام هو للرحله ام اتش 370" التابعه للخطوط الجويه الماليزيه والتي فقدت في مارس/اذار 2014 وعلي متنها 239 شخصا.

واضاف دولان -الذي يدير عمليات البحث الجاريه في المحيط الهندي عن الطائره المفقوده وهي من نوع بوينغ 777- "ما زلنا نعمل مع زملائنا الفرنسيين والماليزيين علي تحليل كل المعلومات المتوفره ولذلك نحن لسنا متاكدين بعد بنسبه 100%".

لكنه تابع قائلا "نامل ان نبلغ هذه الدرجه من الثقه سريعا جدا. نامل بلوغها في غضون الساعات الـ24 المقبله".

وذكرت مصادر قريبه من التحقيق ان هذه القطعه -وهي عباره عن جناح صغير متحرك يقع علي حافه الجناح الكبير ويفتحه الطيارون عند الاقلاع والهبوط- ارسلت الي فرنسا حيث سيتم تحليلها علي امل ان تكون بالفعل اول دليل مادي يثبت ان الطائره تحطمت في المحيط.

وقد عثر علي قطعه الحطام التي يبلغ طولها مترين اول امس الاربعاء في سانت اندريه دو لا ريونيون علي الساحل الشرقي للجزيره الفرنسيه الواقعه شمال شرق مدغشقر في المحيط الهندي من قبل عمال كانوا يقومون بتنظيف الشاطئ.

وقالت شركه الخطوط الجوية الماليزية امس الخميس ان من المبكر التكهن بشان ما اذا كان الحطام يعود للطائره المفقوده. واعلنت السلطات الماليزيه انها ارسلت فريقا الي لا ريونيون للتحقق من قطعه الحطام.

وقال بعض خبراء الطيران انهم لا يتفقون مع فرضيه ان هذه القطعه من حطام الطائره المفقوده، اذ يعتقدون انها قد تكون من حطام طائره ايرباص اي 310 التابعه للخطوط اليمنيه والتي سقطت في 2009 قباله سواحل جزر القمر او لطائرة ثنائية المحرك سقطت جنوب لا ريونيون في 2006.

وكانت الطائره الماليزيه قد اختفت في 8 مارس/اذار 2014 بعد ساعه من اقلاعها من كوالالمبور متجهه الي بكين وعلي متنها 239 شخصا.