المحتوى الرئيسى

التايمز: مهزلة في فرنسا بعد السماح للسعوديين بفرض أفكارهم على الريفيرا - BBC Arabic

07/30 06:38

انتقادات للسماح للملك السعودي "بفعل ما يشاء" علي الريفيرا الفرنسية ونظره علي تراجع نسبه الانجاب في ايران وحض مواطنيها علي انجاب مزيد من الاطفال، اضافه الي تقرير يسلط الضوء علي المقاتلين البريطانيين، من اهم موضوعات الصحف البريطانيه.

وجاءت افتتاحيه صحيفة التايمز تحت عنوان "المهزله الفرنسيه". وقالت الصحيفه انه " لا ينبغي للعائله المالكه السعوديه ان يكون لها قول في اختيار جنس ضباط الشرطه الذين يعملون علي حمايتهم في فرنسا".

وانتقدت الصحيفه السماح للملك السعودي بمنع الشرطيات الفرنسيات من المشاركه في تامين الحمايه له خلال تمضيه اجارته الصيفيه علي الريفيرا الفرنسيه. ورات الصحيفه انه لا يمكن للعائله المالكه جلب طريقه تفكيرها الي اوروبا.

واضافت الصحيفه ان تصرف الفرنسيين تجاه العائله السعوديه المالكه، امر مخز للغايه، اذ انهم وافقوا علي منع المصطافين من ممارسه رياضه السباحه بالقرب من منزله، اضافه الي الموافقه السريعه علي بناء مصعد يصل المنزل بالشاطيء.

وقالت الصحيفه انه من المستحيل ان يتوقع المرء الحصول علي بعض الخصوصيه في الريفيرا الفرنسيه في اب/اغسطس.

وسلطت الصحيفه الضوء علي التصريحات الفرنسيه التي قالت ان "السماح للملك السعودي بفعل ما يريد، هو اقل شيء يمكن تقديمه له، لانه حليف هام في محاربه تنظيم الدوله الاسلاميه".

ورات الصحيفه ان حجه الفرنسيين "واهيه".

وختمت الصحيفه بالقول انه " في اوروبا، النساء والرجال متساوون امام القانون، وان كان هذا الامر يزعج الملك السعودي، فله كامل الحريه بالذهاب الي مكان يعجبه اكثر ، الا وهي السعوديه".

ونقرا في صحيفه الديلي تلغراف مقالاً لدايفيد بلير بعنوان "بعد التوصل للاتفاق حول البرنامج النووي الايراني، ايران تواجه قنبله موقوته: رفض المتزوجين الجدد انجاب الاطفال".

وقال كاتب المقال ان بعد عقود من الهتاف "الموت لامريكا"، فان الحكام في ايران يروجون اليوم لشعار يحتفي بالحياه وانجاب الاطفال.

وعنونت احدي شعارات هذه الحمله "مزيد من الاطفال، حياه اكثر سعاده".

واضاف بلير ان الجمهوريه الاسلاميه تحاول اقناع مواطنيها بانجاب 4 اطفال واكثر، مشيراً الي انه في الوقت الذي تسعي فيه الدول الناميه الي الحد من نسبه الانجاب في بلادهم، فان ايران تسعي الي مضاعفه عدد سكانها الي 150 مليون نسمه في عام 2050.

وسلط كاتب المقال الضوء علي ازدياد نسبه الطلاق في ايران ، وانخفاض معدلات الانجاب فيها لتصل الي مستويات الدول الاجنبيه، اذ انخفضت نسبه الانجاب من 7 في عام 1980 الي 1.8 العام الماضي، اي اقل من نسبه الانجاب عند البريطانيين.

ونطالع في صحيفة الغارديان تقريراً لشيف مالك بعنوان "الجهاديون البريطانيون الـ 50 الذين انضموا لتنظيم الدوله الاسلاميه، قتلوا في سوريا والعراق".

وقال كاتب التقرير ان "خمسين بريطانياً قتلوا خلال مشاركتهم بالقتال الي جانب تنظيم الدوله الاسلاميه في سوريا والعراق علي مدي السنوات الثلاث الماضيه"، بحسب بحث اجرته صحيفه الغارديان وخبراء من جامعه لندن.

واضاف كاتب التقرير ان جميع هؤلاء البريطانيين هم ذكور من بينهم 8 مراهقين.

واوضح التقرير ان اصغرهم جعفر الدغيس (16 عاماً) من برايتون، واكد والده مقتله بالقرب من حلب وهو يقاتل ضد جبهه النصره، فيما ان اكبر الذين قتلوا من البريطانيين هو عبد الواحد مجيد (41 عاماً)- وهو سائق شاحنه من كروالي، وفجر نفسه ضد جبهه النصره في حلب في عام 2014.

وقال شيراز ماهر، الباحث بالمركز الدولي لدراسه التطرف في جامعه كينغيز كولديج في لندن، انه " من الواضح ان المقاتلين البريطانيين في سوريا كانوا مشاركين بصوره قويه في القتال علي الجبهات الاماميه".

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل