الجيش الإسرائيلي يهدد بضرب "ولاية سيناء"

هدد الجيش الاسرائيلي باستهداف تنظيم "ولايه سيناء" الذي بايع في وقت سابق تنظيم "داعش"، داخل شبه جزيرة سيناء، شمال شرقي مصر.

وقال "افيخاي ادرعي" المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، انه "اذا حاول تنظيم ولايه سيناء استهداف مواطنينا فعلينا ان نسبقه ونضربه بحزم وتصميم".

واضاف ان "تهديد الارهاب يتصاعد من سيناء، بقياده تنظيم انصار بيت المقدس الارهابي، المعروف اليوم باسمه الجديد ولايه سيناء، هذه المنظمه تهدد باستهداف مواطني اسرائيل وجنود الفرقه، وقد تحاول تحقيق تهديداتها في اي لحظه، واجبنا ان نسبقه ونضربه اذا حاول ذلك بحزم وتصميم".

ووفق تدوينه المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، "علي الجانب الاخر من الحدود وقعت تغييرات ملموسه، تتطلب منا ان نكون مستعدين لاي سيناريو او انزلاق في الوضع، لكي نواصل حمايه بلدات الجنوب ونحافظ علي الهدوء".

وبدا الجيش الاسرائيلي، الاثنين الماضي، تدريبًا عسكريًا واسعًا استمر 3 ايام بمشاركه مئات الالاف من جنود الاحتياط، يحاكي الرد علي هجمات من سوريا ولبنان وغزه، وفقاً لصحيفه "جيروزليم بوست" الاسرائيليه.

وجماعه "ولايه سيناء" كانت تطلق علي نفسها جماعه "انصار بيت المقدس"، وتنشط في محافظه شمال سيناء، بشكل اساسي وفي بعض المحافظات الاخري، بشكل ثانوي، مستهدفه شخصيات ومواقع شرطيه وعسكريه، واعلنت مبايعتها لـ"داعش"، في نوفمبر الماضي.

وتتابع تل ابيب عن كثب تطورات الموقف في سيناء، وتعتبر نفسها جزءً اساسيًا في المواجهه الدائره الان بين الجيش المصرى والتنظيمات المتشدده؛ بعد استهدافها اكثر من مره من قبل الجماعات المسلحه كان اخرها في يونيو الماضي؛ حيث اُطلق صاروخان من سيناء باتجاه اسرائيل واعلن تنظيم "ولايه سيناء" مسؤوليته عنهما.

وعبرت وسائل اعلام اسرائيليه عن المخاوف من وجود تنظيم "داعش" علي الحدود الاسرائيليه المصريه.

واعرب "ايهود عيلام"، الخبير العسكري الاسرائيلي، في كتابه "الحرب القادمه بين اسرائيل ومصر"، الصادر في اميركا عام 2013، عن امكانيه اندلاع حرب مجدداً بين الجانبين الاسرائيلي والمصري.