رسالة مسربة تصعِّد الأزمة النفطية بين الكويت والسعودية

قالت صحيفه الحياه اللندنيه، ان الخلاف النفطي بين السعوديه والكويت دخل منعطفاً جديداً بعد يوم من تسريب خطاب لوزير النفط الكويتي علي العمير وجهه الي نظيره السعودي علي النعيمي، امس الثلاثاء، يحمّل فيه الرياض مسؤوليه الخسائر الماليه التي تتعرض لها بلاده بعد اغلاق حقلي "الخفجي" و"الوفره".

ولفتت الصحيفه في تقرير لها، الاربعاء، بلديه الاحمدي وجهت امس انذارات الي الشركات المتعاقده مع شركة شيفرون السعوديه، تطالبها بازاله مواقعها باعتبار وجودها تعدياً علي املاك الدوله.

وكشف خطاب وزير النفط الكويتي العمير الذي نشر في وسائل الاعلام الكويتيه امس، تناقضات في الموقف الكويتي من الازمه، اذ سبق للعمير ان اكد الشهر الماضي قرب حل الخلافات مع السعوديه في شان حقلي الخفجي والوفره، الا انه استخدم لغه اخري في توجيه الخطاب الي نظيره السعودي، قبل ان تسارع وكاله الأنباء الكويتيه ببث بيان لشركه "نفط الخليج الكويتيه" تعلن فيه فتح تحقيق حول الخطاب المسرب، وتؤكد عمق ومتانه العلاقات مع الرياض.

وقال الرئيس التنفيذي للشركه الكويتيه لنفط الخليج علي الشمري امس ان العلاقات مع المملكه ستبقي متينه وتقوم علي اسس ثابته، مشيراً الي انه سيتم تشكيل لجنه للتحقيق للوقوف علي اسباب تسريب المراسلات بين العمير والنعيمي، وان اداره الشركه تعبّر عن الاستياء لما تم تداوله من تسريبات.

ونشرت الحياه صوره من انذارات وزعتها بلديه محافظه الاحمدي علي الشركات المتعاقده مع شيفرون السعوديه، تطالب هذه الشركات بازاله مواقعها خلال اسبوع، بدعوي انها اضحت مخالفه لنظام املاك الدوله.