حكم بالإعدام على سيف الإسلام القذافي

اصدرت محكمه ليبيه في العاصمه طرابلس التي يسيطر عليها الاسلاميون، اليوم الثلاثاء، حكماً باعدام سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافى، الذي قتل علي ايدي مسلحين خلال ثوره 2011 التي اطاحت بحكمه.

وحكمت المحكمه علي نجل القذافي بالاعدام رمياً بالرصاص، لقمعه الاحتجاجات السلميه خلال الثورة الليبية، والتي انتهت باسقاط حكم والده.

وقضت المحكمه ايضاً في جلسه نقلها التلفزيون الرسمي، باعدام رئيس جهاز المخابرات السابق عبد الله السنوسي، ورئيس الوزراء السابق البغدادي المحمودي، بالاضافه الي سته مسؤولين اخرين من رموز العهد السابق، فيما برات اخر وزير خارجية في عهد القذافي، عبد العاطي العبيدي.

وصدر الحكم حضورياً علي جميع المتهمين، باستثناء سيف الاسلام القذافي، المتهم الاول في القضيه، والموقوف في سجن في مدينه الزنتان غرب البلاد.

وكان مكتب النائب العام الليبي في طرابلس اعلن امس الاول الاحد، ان النطق بالحكم سيشمل عدداً من رموز القذافي القابعين في سجن "الهضبه" في طرابلس حضورياً، والحكم علي نجل القذافي غيابياً بسبب وجوده في سجن في مدينه الزنتان التي كانت رفضت سلطاتها طلباً العام الماضي بتسلميه الي المحكمه في طرابلس.

وفور صدور القرار، اعتبر وزير العدل في الحكومة الليبية المعترف بها دولياً، والتي تعمل من الاشرق، المبروك قريره ان "محاكمه رموز نظام القذافي في ظل سيطره قوات فجر ليبيا علي العاصمه طرابلس امر غير قانوني".

وناشد الوزير الليبي في تصريح صحافي، المجتمع الدولي، "عدم الاعتراف بهذه المحاكمات بسبب انعقادها في مدينه خارجه عن سيطره الدوله".

يذكر ان سيف الاسلام مطلوب لدي المحكمه الجنائيه الدوليه بتهم تتعلق بارتكاب جرائم ضد الانسانيه.