المحتوى الرئيسى

النظام السوري يغلق الساحل بوجه أنصاره

07/28 03:01

اغلق النظام السوري المنطقه الساحليه الامنه نسبيا في وجه مئات العائلات العلويه والمرشديه التي بدات تهرب من قري الجيد والكريم بسهل الغاب وجورين وشطحه غرب سهل الغاب خوفا من وصول جيش الفتح اليها بعد اعلانه معركه تحرير ما تبقي من ريف ادلب الغربي.

ومما زاد خوف موالي النظام في سهل الغاب تقدم جيش الفتح في الساعات الاولي للمعركه وسيطرته علي ثلاث قري وعده حواجز عسكريه.

ولم يكن هؤلاء الهاربون من وجه المعارك يعلمون ان النظام الذي دفعوا الغالي والرخيص في سبيله سيغلق المنطقه الساحليه الامنه نسبيا بوجههم، ويتركهم لمصيرهم المجهول اذا ما وصل جيش الفتح الي قراهم.

واشار فلاح ستيني من قريه جورين ويُدعي ابا مرهج في حديث هاتفي مع الجزيرة نت الي انه اضطر للعوده الي قريه نهر البارد غربي سهل الغاب مع زوجته واحفاده بعدما منعهم حاجز الأمن العسكري في قريه عين الشرقيه من العبور باتجاه مدينه اللاذقيه، حيث كان يقصد بيت ابنه فيها.

واضاف ان احد ابنائه قد قُتل دفاعا عن النظام في معارك مدينه جسر الشغور، وقال "وها هو النظام يرد لنا الجميل بحرماننا من توفير الامن لاطفاله".

وتحدثت الينا زوجته وكانت تجهش بالبكاء واستطعنا ان نفهم من كلماتها انها تتساءل الي اين سيذهبون، حيث انهم حلوا ضيوفا عند احد اقاربهم في نهر البارد، ولا يستطيعون المكوث طويلا.

وعاود ابو مرهج الحديث، فاشار الي ان المساعد اول ابو يعرب مسؤول الحواجز من مدينه جبله الي سهل الغاب صرخ بصوت عال بالنازحين المتجمعين عند حاجز قريه عين الشرقيه طالبا منهم العوده الي قراهم والدفاع عنها، ومنع "الارهابيين" من الوصول اليها، واتهم النازحين بالخيانه لعدم مساندتهم الجيش السوري في صد "عدوان الاسلاميين" عن قري سهل الغاب في ريف حماه الشمالي.

وتشير الانباء الوارده من القري التي تقع علي بوابه المنطقه الساحليه الي ان كثيرا من الفارين من المعارك التي اندلعت الاثنين اتجهوا نحو مدينه حماه، وبعضهم لجا الي اقاربه في القري البعيده نسبيا عن مواقع المعارك.

واشار الي ان احدي العائلات توجهت الي حاجز لجيش الفتح علي مدخل مدينه جسر الشغور الجنوبي، وطلبت منه الامان والسماح لها بالاقامه علي طرف المدينه، وقد سمح لها بذلك.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل