المحتوى الرئيسى

الموساد يفرج عن سر فقد 3 يهود إيرانيين حاولوا الهجرة لتل أبيب

07/27 14:25

ذكرت صحيفه "يديعوت احرونوت" الاسرائيليه اليوم الاثنين ان جهاز الموساد الاسرائيلي كشف غموض مصير 3 ايرانيين اختفت اثارهم في عام 1997، بعد ان اكد الموساد انهم قُتلوا علي يد السلطات الايرانيه عند محاولتهم الهجره الي اسرائيل مع ذلك، ولم يحدد الموساد طريقه قتلهم او هويه القاتل.

وتلقي الايرانيون الثلاثه وهما "نور الله ربيع زاده" من شيراز، والاخوين "سيروس وابراهيم قهرماني" من كرمانشاه، تعليمات من وكلاء مخابرات اسرائيليه في التوجه الي الحدود الايرانيه الباكستانيه للقاء مهرب سيقوم بتهريبهم خارج البلاد ولكن الرجال الثلاثه لم يصلوا اطلاقا الي نقطه اللقاء، ولم يسمع احد عنهم شيئا منذ ذلك الحين، بحسب ما ذكرت صحيفه "يديعوت احرونوت".

وجاء هذا الاعلان بعد عام من قيام وكاله المخابرات من الاعلان عن محاوله هجره فاشله اخري، قامت اسرائيل بتنظيمها واشرف عليها الموساد ومسؤولون من الوكاله اليهوديه، نتج عنها مقتل ثمانيه ايرانيين يهود في الطريق الي اسرائيل عام 1994.

وعلي ضوء المعلومات الجديده، قالت محكمه حاخامية إسرائيليه ان نتائج تحقيق الموساد موثوق بها، وقررت انه يحق لزوجات الضحايا الزواج مجددا.

وبموجب الشريعه اليهوديه، تُمنع الزوجات اللواتي يختفي ازواجهن من الزواج مره اخري حتي يتم تاكيد وفاه الازواج. وكان الحاخام السفاردي الاكبر شلومو عمار قد اصدر قرارا مماثلا فيما يتعلق بارامل اليهود الايرانيين الثمانيه الذين تم تحديد انهم قُتلوا في العام الماضي.

وبحسب تقرير في القناه 10 في العام الماضي، افيد ان الثمانيه الذين اختفت اثارهم عام 1994 تلقوا توجيهات من عملاء اسرائيليين في محاوله هروب مدبره من قبل اسرائيل وباشراف مسؤولين من الموساد والوكاله اليهوديه للسفر شرقا وعبور الحدود الباكستانيه في ثلاث مجموعات.

وفي ما يبدو انه كان قضيه خطا في تحديد الهويه، حيث حدث التباس بين المجموعتين واعضاء من حركه متمرده مناهضه للحكومه وقُتلوا علي يد القوات الحكوميه، في حين ان المجموعه الثالثه احتجزت، لكن اطلق سراحها لاحقاً لكن قُتلوا علي يد رجال القبائل المحليه.

وقبل عده سنوات، طلب رئيس الوزراء بينيامين نتنياهو من الموساد اعاده فتح التحقيق في مصير اليهود الايرانيين المفقودين وفي شهر مارس من العام الماضي، اكد مكتب رئيس الوزراء مقتل اليهود الثمانيه، مشيرا الي انه "تم الامساك بهم خلال الهرب وقتلهم".

وفي حين ان مكتب رئيس الوزراء لم يفصل الزمان والمكان الذي قُتل فيه الثمانيه، او من قتلهم لكنه اكد علي ان الموساد اعتمد علي "مصدر موثوق" في معلوماته.

وفي ذلك الوقت، اعرب بعض افراد عائلات الضحايا عن غضبهم من ان الدوله لم تكشف عن دورها في اختفاء اعزائهم، ولحجب المعلوامت التي كان من الممكن ان تحرر زوجات الضحايا من رابطه الزواج.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل