المحتوى الرئيسى

رأفت الميهى.. رحل حزينا و«شىء فى صدره»

07/27 08:44

• ظل يعاني الم المرض والم نكران الجميل من تلاميذه واصدقائه

شاء القدر ان يرحل مريضا حزينا شاعرا بنكران الجميل من تلاميذه وممن قدمهم واعطاهم الفرصه الاولي في البطوله المطلقه. نظرات عينيه الحاده المنبعثه من تحت نظارته تعلن التحدي والتمرد والجنون الذي لا يعرف حدودا ولا يهتم الا بخلق حاله فنيه متمرده، المخرج والسيناريست رأفت الميهي.

عاني الراحل خلال السنوات الاخيره من عمره من ازمه صحيه جعلته طريح الفراش بضعه اعوام، عاني خلالها، ليس من الم المرض وحده، ولكن ايضا الم نكران الجميل من الاصدقاء والتلاميذ، ورغم وجوده لعده اشهر في المستشفي الا ان اغلبهم اكتفي بزيارات تليفزيونيه وتجاهل بعدها زيارته او الاطمئنان عليه.

رحل الميهي حزينا مكتئبا لاعنا نكران الاصدقاء وتجاهل الدوله.

وخلال سنوات مرضه الاخيره لم يتوقف الميهي عن متابعه الاكاديميه التي تحمل اسمه والتي كان قد انشاها في استوديو جلال وقدمت عده مخرجين واعدين للسوق.

كانت بدايته عام 1964 بعد تخرجه في معهد السينما ليظل منتظرا لعامين كاملين قبل ان يحصل علي فرصته الاولي ويظهر اسمه معانقا الشاشه الفضيه كمؤلف لفيلم «جفت الامطار» عام 1966، والذي تم عرضه عام 1967 ولعب بطولته كل من شكري سرحان وسميحه ايوب وسهير المرشدي ومحمد الدفراوي، واخرجه سيد عيسي.

وعام 1970 يلتقي الميهي بواحد من كبار مؤسسسي السينما المصريه المخرج كمال الشيخ في احد كلاسيكيات السينما المصريه «غروب وشروق» الذي لعب بطولته رشدي اباظه وسعاد حسني وصلاح ذو الفقار ومحمود المليجي.

وفي عام 1971 يقدم مع كمال الشيخ ايضا فيلمه «شيء في صدري» الذي لعب بطولته رشدي اباظه وشكري سرحان وماجده الخطيب وصلاح منصور.

وانشغل عام 1972 بتقديم سيناريو «صور ممنوعه» مع المخرج والرقيب الراحل مدكور ثابت ولعب بطولته محمود المليجي ومحيي اسماعيل.

وعام 1973 التقي مع المخرج الشاب وقتها علي بدرخان وفيلم «الحب الذي كان» الذي لعبت بطولته سعاد حسني ومحمود ياسين وايهاب نافع.

وعام 1974 قدم «اين عقلي» مع المخرج عاطف سالم ولعب بطولته سعاد حسني ورشدي اباظه ومحمود ياسين وعماد حمدي ومصطفي فهمي.

وفي العام نفسه قدم «الرصاصه لا تزال في جيبي» مع المخرج حسام الدين مصطفي ولعب بطولته كل من حسين فهمي ومحمود ياسين ونجوي ابراهيم وعبدالمنعم ابراهيم ويوسف شعبان.

ليصبح عاما 1972 و1974 من اكثر سنواته الفنيه نشاطا.

وختم العام بالتعاون الثاني له مع كمال الشيخ وفيلم «الهارب» وهو من بطوله شاديه وحسين فهمي وكمال الشناوي.

وقدم عام 1975 ومع كمال الشيخ فيلما واحدا هو «علي من نطلق الرصاص» والذي لعب بطولته كل من سعاد حسني ومحمود ياسين وعزت العلايلي ومجدي وهبه وجميل راتب واحمد توفيق وعلي الشريف.

وهنا قرر الميهي انه يجب ان يضع توقيعه علي افلامه كمخرج ايضا ويبدا معركته مع السوق التجاري باحثا عن تمويل لافلامه وتستغرق هذه المرحله ست سنوات حيث اخرج «عيون لا تنام» وكتب له القصه والسيناريو والحوار عام 1981 ولعب بطولته كل من فريد شوقي واحمد زكي ومديحه كامل وعلي الشريف ونعيمه الصغير.

وليخوض بعدها عام 1983 معركه كبيره مع القضاء والمحامين بفيلمه «الافوكاتو» الذي بدا معه الميهي تجربته الفانتازيه التي استمرت حتي وفاته، الفيلم كان تعاونه الاول مع عادل امام ومعه يسرا واسعاد يونس ومعهم محمد الشرقاوي وصلاح نظمي وحسين الشربيني وعلي الشريف، الفيلم رفعت ضده العديد من القضايا بسببه وحكم عليه بالسجن والغرامه وكان من حكم عليه هو مرتضي منصور وهو الحكم الذي حدثت تدخلات وطعون عليه ليتم الاكتفاء بالغرامه.

وعام 1986 كتب واخرج فيلم «للحب قصه اخيره» ولعب بطولتها يحيي الفخراني وعبله كامل وعبدالعزيز مخيون.

ويقرر عادل امام عدم اكمال الثلاثيه التي كان قد اتفق عليها مع الميهي ليبدا الاخير مع محمود عبدالعزيز رحلتهما الاسطوريه نحو قراءه متنقاضات المجتمع المصري من خلال الفانتازيا. والتي بدات عام 1987 وفيلمهم «الساده الرجال» ولعب بطولته مع عبدالعزيز كل من معالي زايد وهاله فؤاد.

واتبعوه بفيلمهم «سمك لبن تمر هندي « عام 1988 ولعب بطولته محمود عبدالعزيز ومعالي زايد ويوسف داوود وهو امتداد لشخصيه سبانخ التي قدمها من قبل في «الافوكاتو».

وتختتم هذه الثلاثيه بين محمود ورافت ومعالي بفيلمهم « سيداتي انساتي » عام 1989 وشاركهم بطولته عبله كامل وصفاء السبع وعائشه الكيلاني واشرف عبدالباقي.

ويغيب الميهي سته اعوام كامله قبل العوده بفيلمه «قليل من الحب كثير من العنف» ولعب بطولته ليلي علوي ونجاح الموجي وهشام سليم ويونس شلبي ليبدا الميهي ثنائيه جديده مع ليلي علوي قدما فيها «تفاحه» عام 1996 والذي يعد اولي بطولات ماجد المصري وبعده «ست الستات» عام 1999.

وعام 1996 ايضا قدم فيلم «ميت فل» والذي لعب بطولته شيريهان وهشام سليم واشرف عبدالباقي وحسن حسني.

وليكون اخر افلامه التي اكتملت عام 2000 هو فيلم «علشان ربنا يحبك» والذي قدم من خلاله احمد رزق وداليا البحيري وجيهان راتب في اولي بطولاتهم السينمائيه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل