المحتوى الرئيسى

روائيون يعبرون عن سخطهم من الأوضاع في ندوة بلندن

07/25 16:42

العزله والموت مابين كربلاء والسليمانيه ومسرحيات ونوس

حامل الخرز الملوّن: دراسات وشهادات تقرا السياب

د. خوله الزبيدي: الكلمه الاخيره قبل الفراق

عادل سعيد: كَركراتٌ و .. رَصاص

من لندن: اقيمت ندوه ثقافيه لثلاث كتاب من سوريا والعراق وكردستان في رواياتهم التي كتبوها عن بلدانهم ومناطقهم لنقل الواقع من الداخل الذي عايشوه وعاصروه لنقل الحقيقه للخارج 

في مركز "الكلمه الحره" بلندن وتحت رعايه بلديه لندن ومؤسسه القلم الانكليزيه ومؤسسات اخري للمجتمع المدني، اقيمت ندوه مميزه تحدث فيها ثلاثه كتاب من الشرق الأوسط وفيها مناقشه حدود حريه التعبير في المنطقه وخارجها.

تحدثت اولاً سمر يزبك الكاتبه والاعلاميه السوريه عن الوضع في سوريا ومحنه الشعب السوري من نظام دموي تلطخت اياديه بدماء الشعب السوري بلا رحمه او انسانيه. شرحت بدايه المظاهرات السلميه ضد النظام بمطالب مدنيه حضاريه لكن النظام تعامل معها بشكل اجرامي ومن ورائه نظام الملالي الايراني وميليشياته لقتل الشعب السوري وابادته. لقد اضطرت سمر للخروج عن البلاد امله بسقوطه قريبا لكنها رجعت في عام 2012 لتجد الارض ملطخه بالدماء والدمار والشعب بين القتل والسجون والتهجير. رات يعينيها البراميل المتفجره التي تنزل علي الابرياء والناس وتقتل بشكل جماعي كما رات ماسي المهجرين الملايين بلا سكن ولا ماوي. والادهي ظهور التيارات المتشدده التي حرفت الثوره عن مسارها لاسيما "داعش" الارهابي الذي لا يرحم الاطفال ولا الشيوخ ولا العجائز، ويقوم باسر النساء وبيعهن كاماء في اسوا تخلف ومعاناه تتحملها النساء، او "النصره" التي قتلت النساء في الساحات العامه. بينا كانت النساء يقدن الثوره في بداياتها، اصبحن بين سندانه اغتصاب النظام السوري الاسدي، وبين مطرقه استعبادهن وبيعهن اماء في سوق النخاسه عند "داعش" المجرمه. استنكرت سمر اعلام النظام الكاذب والذي ينقل صورا كاذبه وتعجبت من ترديد الاعلام العالمي لبعض تلك الاكاذيب. بدات تفكر بكتابه مقالات باسماء مستعاره لكشف الحقيقه وتعريف العالم بوحشيه النظام وجرائم داعش. اعتبرت سمر الطائفيه والمذهبيه اسوا سلاح يستعمله النظام لبقائه. ذكرت سمر الحاجه الماسه الي توثيق الكثير مما يحصل في سوريا لاسيما الماسي والمجازر الكبيرتين والضحايا الكثيرين الذين سقطوا في هذه المحنه المستمره الي يومنا هذا ولاتعلم متي يمكن ان تنتهي

اما سنان انطون وهو العراقي المسيحي الذي اثر الهجره الي امريكا ويقيم حاليا في نيويورك، فقد تكلم عن محنه 2003 حيث الغزو الامريكي للعراق وهو يقصف بابشع صوره جباره مدن العراق واراضيه، وبحجج واهيه منها علاقه النظام باحداث نيويورك وابن لادن، والحقيقه لاعلاقه له بها لا من قريب ولا من بعيد، وكذلك اسلحه الدمار الشامل التي لازالت تبحث عنها الولايات المتحده ولم تجد منها اثراً. اعتبر سنان الطائفيه المقيته اسوا خيار جاء به الاحتلال حيث فقدت المواطنه والهويه والوطن وبات المرء يصنّف علي اساس طائفي وهو غريب عن الحاله العراقيه ومستهجن قبل الاحتلال لكنه فرض وجاء معه الفاسدون غير المؤهلين لنهب البلاد والعباد. وذكر مثالا جميلا ان الحزب الشيوعي رشح شخصا شيعيا وهو حميد مجيد موسي ليكون في مجلس الحكم الذي اسسه الحاكم الامريكي بول بريمر، كون حميد موسي شيعيا، ولازال موسي يحكم الحزب منذ ثلاثه عقود مع ان الحزب الشيوعي ينبغي ان يرتفع عن الطائفيه الدينيه ويجدد في قيادته الشبابيه. ان صداما كان دكتاتورا ولكنه لم يكن يوما طائفيا وكان هناك بلد اسمه العراق له مؤسسات منها مؤسسه الجيش التي حلّها بريمر بينما اليوم ميليشيات تحكم وتدمر وتقتل. وتساءل لماذا لم يات الامريكان بالكفاءات الديمقراطيه والوطنيه بدلا من الاحزاب الطائفيه؟؟ لقد استهجن ايضا ما يدّعي من "تحرير العراق" وتحقيق "الديمقراطيه" وتساءل اي ديمقراطيه تحققت؟؟ حيث بات العراق من الدول المتخلفه والمنهوبه باسوا ما يمكن تصوره من الفساد والخراب للبلد. كما انتقد المعايير المزدوجه للغرب حيث يدعم الغرب الحكام الدكتاتوريين كصدام حسين ثم يسعي لتغييرهم في مرحله اخري بينما يري الشعب العراقي صدام حسين دكتاتورا منذ البدايه وليس بعد غزو الكويت كما يراه الغرب

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل