المحتوى الرئيسى

البيضة و الحجر..أخطر جرائم القتل والاغتصاب باسم الدجل والشعوذة.. مصرع فتاة كفر الشيخ على أيدى دجالين يفتح دفتر القتل والجنس باسم فك السحر.. أب بالبحيرة يقدم ابنته لدجال أوهمه بوجود مقبرة فرعونية بأرضه

07/24 09:54

لم تكن حادثه مصرع فتاه علي يد دجالين بقريه البكاتوش التابعه لمركز قلين بكفر الشيخ هي الاولي من نوعها ولن تكون الاخيره، فالدجل هو السلعه الرائجه التي لا تنضب ولا تفقد زبائنها في المجتمع المصري علي مر السنين.. علي مر الاجيال وعلي اختلاف المهن والفئات الاجتماعيه تتعدد وتتزايد اسباب ومبررات اللجوء للدجالين والمشعوذين ومن بينها الرغبه في الانجاب والتخلص من العفاريت وتحضير الجن والارواح.. وعلي الرغم من ان من يستغلون من يسقطون ضحايا لتلك الاوهام لا يجددون في وسائلهم ويسقط في كل مره ضحيه جديده لهم، الا ان السلعه لا تفقد بريقها ولا تعدم مريديها، وذلك علي الرغم من تعدد وتداول وقائع الابتزاز تاره والحصول علي اموال الضحايا تاره اخري، او معاشره الدجالين والمشعوذين لسيدات من ضحاياهم تاره ثالثه وصولا الي الضرب حتي الموت بدعاوي اخراج الجان والعفاريت من اجساد الضحايا.

وفي الفتره الاخيره اصبحت ظاهره الدجل والشعوذه شائعه من خلال القنوات الفضائيه التي اصبحت منتشره بدون رقيب، وتعدد ضحاياها، كما حدث مع احدي السيدات في الخصوص والتي تعرفت علي دجال من خلال القنوات الفضائيه وحصل منها علي 12 الف جنيه بدعوي علاجها من العقم.

ما حدث في محافظه القليوبيه مؤخرا يعكس ما وصل اليه الحال بين المواطنين ضحايا الدجل والشعوذه، حيث ظهر عدد من الدجالين اوهموا ضحاياهم بقدرتهم علي علاجهم من الجان، ومساعده البعض منهم في الانجاب، ومنهم من حصل علي 12 الف جنيه من سيده لمساعدتها علي الانجاب ويطلب معاشرتها، وقيام دجال سوداني بالنصب علي اهالي شبرا الخيمه بعدما اوهمهم بقدرته علي علاجهم من الجن، كما تعدي دجال اخر علي اسره بعدما طالبته برد 800 جنيه استولي عليها الدجال بعدما اوهم سيده بقدرته علي اعاده طليقها اليها.

اهالي قريه «البكاتوش» بكفر الشيخ والتي شهدت احدث وقائع الدجل والشعوذه وراحت ضحيتها فتاه لقيت مصرعها جراء ضربها علي ايدي دجالين بدعوي اخراج الجن من جسدها، يقولون ان هؤلاء الدجالين اشاعوا عن انفسهم انهم «معالجون بالقران»، وداخل ورشه الحداده التي جرت بها الواقعه، كانت هناك حجره يتم عقد بها الجلسات وبها حصيره عليها اجوله بلاستيكيه فارغه، واعلي الورشه مقر الوحده المحليه لقريه البكاتوش، وهناك يستقبل الدجالون الذين يطلقون علي انفسهم «الشيوخ» ضحاياهم، وكان اللافت انه علي الرغم من قرار النيابه بحبس الدجالين بعد مصرع الفتاه الا ان البعض من اهالي القريه دافع عنهما، وقالوا انهما لا يتقاضيان اي مقابل لاخراج الجن، وفي المقابل ظهرت علامات الفرحه علي وجوه البعض بعد القاء القبض عليهما.

المتهم بالدجل في الخصوص بالقليوبيه

في القليوبيه وفي منطقه «الخصوص» تحديدا، القت اجهزه الامن القبض علي مؤذن بالاوقاف لممارسته اعمال الدجل والشعوذه وايهامه السيدات بقدرته علي حل مشاكلهن الزوجيه ومساعدتهن علي الانجاب مقابل مبالغ ماليه وممارسه الرذيله معهن، حيث تلقي مدير امن القليوبيه بلاغًا من «ليلي.م» 30 سنه صاحبه محل كوافير يفيد انها تعرفت علي احد المعالجين الروحانيين من خلال احدي القنوات الفضائيه ويدعي «عادل.ا» وذلك لانها متزوجه وتشكو من عدم الانجاب فقامت بالاتصال به هاتفيًا وطلب منها مبلغا ماليا قدره «12» الف جنيه ومقابلته واثناء مقابلته طلب منها ممارسه الرذيله معها فرفضت وتحصل منها علي المبلغ المتفق عليه بارادتها مقابل تاكيده علي قدرته علي حل مشكلتها.

وبالتنسيق مع مُقدمه البلاغ تم استدراج المتهم وتمكن ضباط مباحث القسم من ضبطه وتبين انه يدعي «عادل.ح» 47 سنه مؤذن بالاوقاف وضُبط بحوزته مبلغ مالي قدره «2000» جنيه وهاتفان محمولان وضُبط بصحبته سيده تدعي «علا.ح» 32 سنه ربه منزل وبمناقشتها قررت بانها تعرفت عليه لكي يساعدها علي العوده لزوجها وانه قام بالنصب عليها عقب تحصله منها علي مبلغ مالي قدره 9 الاف جنيه وبمواجهه المتهم اعترف بقيامه بالنصب علي المجني عليهما وايهامهما بحل مشاكلهما وانه يقوم بالاعلان عن نفسه وقدرته علي فك السحر وحل جميع المشاكل الزوجيه علي احدي القنوات الفضائيه واضاف بقيامه واحد مساعديه ويدعي «يسري.ع» 50 سنه مؤذن بالاوقاف بمعاونته في اعمال الدجل والشعوذه وتم ضبطه، واعترف بصحه ما ورد باقوال المتهم الاول في التحقيقات تحرر عن ذلك المحضر رقم «5097» اداري قسم الخصوص لسنه 2014.

وفي واقعه اخري، تلقي مدير امن القليوبيه اخطارا من مامور قسم ثان شبرا الخيمه يفيد تلقيه بلاغا من «هبه.ق» (32 سنه) «ربه منزل» اتهمت فيه «جوهر.ف» (50 سنه)، «سوداني الجنسيه» بالنصب عليها والاستيلاء منها علي مبلغ 3000 جنيه بعدما اوهمها بوجود جن سفلي عليها وهو ما جعل زوجها يقوم بتطليقها للمره الثانيه واخبرها بضروره عمل 6 جلسات معه بقيمه 500 جنيه للجلسه الواحده واخبرها بانه اخرج الجن الذي تسبب في قيام زوجها بتطليقها مرتين الا انها بعد فتره قام زوجها بتطليقها للمره الثالثه فتم القبض علي المتهم وبمواجهته انكر قيامه بالنصب علي المجني عليها وانه كان يعالجها بالرقيه فقط وتحرر محضر بالواقعه حمل رقم 1532 جنح لسنه 2013.

في القليوبيه، لقن دجال واقاربه علقه ساخنه لربه منزل وخالها وزوجته لمطالبتهم له برد 800 جنيه استولي عليها من الاولي بعد ان اوهمها بقدرته علي اعاده طليقها اليها، وتبين ان الدجال ويدعي (م.م) بالمعاش قام بالاستيلاء علي مبلغ 800 جنيه من المجني عليها الاولي لايهامها بقدرته علي اعاده طليقها الي المنزل عن طريق قيامه باعمال السحر والشعوذه وبعد فشل الدجال في ذلك توجه المجني عليهم للمشكو في حقه لمطالبته برد المبلغ المالي وفور ذلك قام الدجال واهله بالتعدي عليهم بالضرب واحداث اصابتهم.

محافظه البحيره ايضا شهدت في الفتره الاخيره القبض علي اكثر من دجال يقوم بمعاشره النساء بدعوي علاجهن بالقران، وفي احدي هذه الوقائع تبين ان رجلا يدعي «حلمي.م» 59 عاما ومقيم بنطاق قسم النوباريه يقدم ابنته التي تبلغ من العمر 19 عامًا كهديه لاحد السحره ليعاشرها معاشره الازواج بدعوي علاجها تحقيقا لرغبه الجان.

ويقول «حلمي» لـ«اليوم السابع» انه سعي مثل الكثيرين في عمليه البحث عن الاثار من اجل تامين مستقبل اولاده كونه لا يمتلك من الدنيا سوي 5 افدنه ومنزلا من بيوت الخريجين في احدي قري محافظه البحيره فقط مضيفاً ان الارض لا يستطيع زراعتها بالكامل كونه لا يملك المال اللازم لذلك الامر الذي دعاه مثله مثل الكثير من زملائه لان يسير في طريق البحث والتنقيب عن الاثار وعلي مدي 4 اعوام لم يسفر سعيه عن شيء، حتي اوهمه احد الاشخاص بوجود مقبره فرعونيه بارضه تحتوي علي 366 تمثال ذهب وتابوت، مضيفا ان الرجل اوهمه ان حراس المكان من الجان يطلبون منه ذبح خروف حتي يسمحوا لنا بفتح المقبره دون ان تمسنا لعنه الفراعنه.

وتابع ان الدجال اقنعه بان ابنته «ملبوسه» بسبب وجود المقبره الفرعونيه في باطن الارض، ولابد من علاجها بالقران الكريم، مع الحفر والتنقيب لاستخراج المقبره، لافتًا الي انه وبعد رحله معاناه استمرت 3 اشهر متصله، وقيام الرجل ويدعي «محمود» بتلاوه الطلاسم و«التعزيم» لفتح المقبره، اخبره بانه استطاع بالفعل الوصول للمقبره الفرعونيه، وحينها اخبره ايضًا بان «كبير الجان» وحارس تلك المقبره الفرعونيه يطلب ذبح «ديك بلدي اسود ليس به اي ريشه بيضاء»، ومعاشره فتاه المعاشره الجنسيه بالقرب من المكان، ورش كميه من المسك، واشعال البخور لمده 7 ايام متصله داخل المكان، وتزيين المكان بستاره خضراء اللون، مؤكدًا انه لم يتردد كثيرًا حين اخبره الدجال بان صفات الفتاه المطلوبه تنطبق علي ابنته الحاصله علي مؤهل متوسط، وانه سيكتب «عقدًا عرفيًا» قبل معاشرتها بالقرب من المقبره، موضحًا ان هذا ما حدث بالفعل، وظل الدجال يمارس الجنس معها لمده 15 يومًا، كما حصل علي توقيع الاب وزوجته علي ايصالات امانه بدعوي «ضمان حقه في الكنز» الذي اوهمهم بانه بمليارات الدولارات.

ويواصل «حلمي» حكايته قائلًا ان الدجال خرج عليهم من غرفته التي كان يعيش فيها مع ابنته بعد عقده العرفي عليها، واخبرهم بانه سيعتكف في مكان بعيد عن هذا المنزل لمده 40 يومًا، وفي اليوم الرابع سوف يسقط سقف المقبره، وتفتح علي يد الفتاه ليصبحوا اغني اغنياء العالم، وغادر بعدها المنزل، فيما يؤكد «حلمي» انه رهن 3 افدنه من ارضه بابخس الاسعار من اجل توفير الاموال اللازمه لتحقيق مطالب الدجال من البخور والروائح، وكذلك لدفع قيمه اجر عمال الحفر والطعام والمواسير الخرسانيه التي تستخدم في عمليه التنقيب عن الاثار، مشيرًا الي انه حين ادرك انه وقع في فخ «نصاب»، سقط مغشيًا عليه، وتم نقله لمستشفي النوباريه بالطريق الصحراوي لتلقي العلاج اللازم، وغادر بعدها المستشفي متجهًا لمنزله ليواجه مستقبلاً حالك السواد، وقد قام العمال الذين قاموا بمشاركته في التنقيب عن الاثار بردم الحفره بعد تاكدهم ان صديقهم تعرض لعمليه نصب كبري، وانه دفن في تراب المقبره شرفه وكرامته وامواله.

القصه لم تنته عند هذا الحد، فالابنه الضحيه حملت من الدجال النصاب، والاب الذي اعماه طمعه في الثراء السريع توجه بها لطبيب من اجل اجهاضها، واخفاء الفضيحه، وقد اصيبت الفتاه بنزيف حاد خلال عمليه الاجهاض كاد ان يتسبب في موتها، وبعد خروج الفتاه مع والدها من عياده طبيب النساء والولاده، فوجئت الاسره بوصول طلبات اليهم للحضور امام النيابه العامه لسؤالهم في اتهامهم خيانه الامانه، وتبين ان الدجال «محمود» باع الايصالات التي وقعوا عليها له لعدد من اصدقائه النصابين ليجد «حلمي» نفسه منتظرًا السجن هو وزوجته وابنته الوحيده.

من شمال مصر الي جنوبها، لا تختلف الحكايات، ولا تنتهي قائمه الضحايا، ففي قريه الرزيقات بمدينه ارمنت، بمحافظه الاقصر، سقط الشيخ محمد الرزيقي، 49 عامًا، والموصوف بانه اخطر دجال سقط في صعيد مصر، بعد اتهامه بممارسه السحر والشعوذه داخل مسكنه بقريه الرزيقات بحري. وامام نيابه الاقصر، برئاسه المستشار وليد البيلي، المحامي العام لنيابات الاقصر، قال «دجال ارمنت» انه ظل يمارس تلك المهنه التي احترفها ببعض الكتب الخاصه بالسحر الاسود والاحمر التي تحصّل عليها، وذلك لعده سنوات قبيل ان تتوصل اليه قوات الامن، وكان يستخدم في اعمال السحر والدجل التي يقوم بها «ملابس داخليه» خاصه بالرجال والسيدات ليقوم بانهاء اعماله، مشيرًا الي انه تعلم من خلال تلك الكتب الخاصه باعمال السحر والدجل كيفيه كتابه الطلاسم السحريه، والوصول للاحجار الغريبه التي تساعد في السحر، وتحضير الجان والارواح، فيما اكد انه كان يتحصل علي مبالغ ماليه زهيده مقابل انهاء تلك الاعمال.

وفي الاسكندريه، سمع اهالي عزبه المراغي اصوات صراخ داخل منزل شخص معروف عنه القيام باعمال السحر والشعوذه، وبعد دقائق خرج شخص وبحوزته سكين ملطخ بالدماء وخلفه اخرون يحاولون اللحاق به، وعندما دخلوا منزل الدجال وجدوه جثه هامده غارقًا في دمائه، ليتبين انه خلال قيامه بمحاوله اخراج «الجن» من جسد احد المرضي النفسيين، قام المريض بسحب سكين وقتله، فيما تمكن العميد شريف عبدالحميد، مدير ادره البحث الجنائي بمديريه امن الاسكندريه، من ضبط دجال اخر يقوم بممارسه الجنس مع السيدات بعد اقناعهن بقدرته علي فك الاعمال والسحر، ثم يقوم بتخديرهن وممارسه الجنس معهن ثم اجبارهن علي توقيع ايصال امانه لتهديدهن اذا فكرن في فضح امره.

كانت احدي السيدات تقدمت ببلاغ ضد شخص يدعي «احمد.ع»، 35 سنه، موظف فني بشركه الكهرباء، واتهمته بالاحتيال والنصب عليها، وايهامها بقدرته علي استخدام السحر والشعوذه في علاج ما تعانيه من مشاكل اسريه، مؤكده انه اجبرها علي تناول المشروبات، كما استدرجها الي شقته، وتعدي عليها جنسيًا، وقام بتصويرها وابتزازها عقب ذلك بتلك الصور والافلام للحصول منها علي مبالغ ماليه، بل جعلها توقّع بالاكراه علي عده ايصالات امانه، وتوصلت التحريات الي صحه بلاغ السيده، وان المتهم يستخدم اعمال السحر والشعوذه في النصب علي بعض السيدات، واستدراجهن الي الشقه محل سكنه، ثم تخديرهن والاعتداء الجنسي عليهن وتصويرهن لابتزازهن والحصول منهن علي مبالغ ماليه، كما اضافت التحريات انه يحتفظ بالافلام وايصالات الامانه بمحل سكنه، وبتفتيش الشقه التي يسكن بها تم تحريز مجموعه كتب تستخدم في اعمال السحر والشعوذه، وبعض الاجندات والكراسات مكتوب فيها بخط اليد بعض الرموز غير المفهومه، كما عثر رجال الامن علي لاب توب خاص بالمتهم يحوي بعض الصور والافلام الاباحيه التي يستخدمها لابتزاز ضحاياه من النساء بعد تصويرهن، وعثر رجال المباحث علي مجموعه من ايصالات الامانه خاصه بصاحبه البلاغ، وايصالات امانه اخري باسم احدي السيدات، وعثروا ايضًا علي مجموعه من الملابس الداخليه النسائيه.

وفي محافظه بني سويف، تتعدد روايات الدجل والشعوذه بين شخص يوهم ضحاياه بقدرته علي علاجهم من امراض المخ والاعصاب والعظام والروماتيزم، ويتوافد عليه مئات المرضي من جميع انحاء الجمهوريه، واخر يوهم ضحاياه بقدرته علي علاج الامراض الجنسيه من سرعه قذف وضعف الانتصاب والبرود الجنسي والنزف الرحمي.

في واقعه الدجال الاول يقول احد من ترددوا عليه: «كان عندي الم شديد في الظهر، ولما دخلت عند الشيخ خلاني نمت علي كنبه ومشي جهاز معاه علي ظهري، والجهاز ده بينور لما يوصل لمكان التعب، وبعدين الشيخ كتب لي روشتتين، واحده مكتوب فيها ادويه تصرف من الصيدليه فيها مكمل غذائي، ولبوس مسكن، والتانيه فيها انواع اعشاب ومراهم وتصرف من محل عطاره تبعه في المدينه».

اما «فتحيه. م» فتقول انها سمعت حكايات كثيره عن الشيخ، حيث قالت لها احدي المريضات خلال انتظارهن للدخول للشيخ ان احدي السيدات اتت الي الشيخ وهي قعيده لا تتحرك، وعندما استخدم الجهاز الموجود معه علي ارجلها خرجت وهي تمشي دون اي مساعده.

وفي واقعه الدجال الثاني، يقول صاحب محل بقاله يقيم بجوار «عياده الدجال» انه كان يضع شهادات خبره له باللغه الانجليزيه علي انها شهادات تخرج من جامعات اجنبيه، وكانت هناك قائمه بالاسعار، حدد الكشف فيها ب 150 جنيهًا، مضيفًا ان هناك اقاويل بانه كان يقوم بتصوير مرضاه من السيدات في اوضاع غير لائقه، ويبتزهن بهذه الصور حتي وصلت اخباره الي اجهزه الامن التي القت القبض عليه.

محافظه الشرقيه شهدت ايضًا العديد من وقائع النصب باسم الدجل والشعوذه، خاصه بالقري والنجوع الريفيه التي يستغل فيها النصابون بساطه الاهالي لاستنزاف الاموال منهم، وايهامهم كذبًا بقدرتهم علي فك الاعمال، وتزويج الفتيات العوانس، والانجاب، وفك الاعمال السفليه، وكانت في مقدمه الحوادث البشعه في هذا الشان قيام دجال بمركز فاقوس بخطف طفله عمرها 3 سنوات، واشعال النيران بها للانتقام من اسرتها لرفضهم وجوده بالقريه، وقام العشرات من اهالي قريه الطفله بقطع الطريق العام «الصالحيه- فاقوس» عده مرات للمطالبه بسرعه ضبط الجاني.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل