المحتوى الرئيسى

الحث على المداومة على طاعة الله تعالى بعد رمضان

07/24 01:57

ايها المؤمنون، عباد الله، اوصيكم ونفسي بتقوي الله - تعالي - فانّ العاقبه للمتقين، والتقوي - عباد الله - هي وصيه الله للاولين والاخرين، وهي سبب كل فلاح وسعاده، وفوز وربح وغنيمه في الدنيا والاخره.

وتقوي الله - جلّ وعلا - هي ان يعمل العبد بطاعه الله علي نور من الله؛ يرجو ثواب الله، وان يترك معصيه الله علي نور من الله؛ يخاف عقاب الله.

لقد مرَّ بنا جميعًا موسم كريم من مواسم الطاعه، وايامًا عظيمه من ايام العباده، الا هو موسم رمضان المبارك، وايامه الكريمه، ولياليه الشريفه الفاضله، وفي رمضان يقبل المؤمنون علي عباده الله ويشمّرون ويجدّون في طاعه الله، ويتنافسون في ابواب الخير، واعمال الصلاح، وان المؤمن ليُسَرَّ سرورًا عظيمًا بتزايد الطاعه، وتنافس الناس في العباده، وقيامهم بابواب البر والخير في هذا الشّهر العظيم.

لكن المسلم يجب عليه ان يتنبه ان عباده الله - تبارك وتعالي - والمنافسه في طاعه والجدَّ في القيام بما يرضيه لا يتوقف علي شهر من الشهور او ايام معدوده، فان انقضي شهر رمضان الله المبارك، فان عباده الانسان لا تنقضي، وان انتهت ايامه المباركه ولياليه الفاضله، فان اعمال الخير لا تنتهي والله - تبارك وتعالي - يقول في كتابه العظيم: ﴿وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّي يَاْتِيَكَ الْيَقِينُ﴾.. [الحجر : 99].

واليقين هو الموت، فالمسلم مطالب بالمداومه علي طاعه الله، والاستمرار في عبادته - سبحانه وتعالي - الي ان يتوفاه الله؛ ﴿يَا اَيُّهَا الَّذِينَ امَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ اِلَّا وَاَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ ..[ال عمران : 102]؛ اي: جدوا في عبادته، وتنافسوا في القيام بما يرضيه الي ان تموتوا علي ذلك.

ومن المعلوم لدي كل احد انه لا يعرف متي نهايته، ومتي ياتي اجله, ولهذا فان المسلم مطالب بالاستعداد للموت في كل وقت وحين، فيكون دائمًا وابدًا محافظًا علي طاعه الله، مُجِدًّا في عباده الله، قائمًا بكل ما امره الله - تبارك وتعالي - به علي قدر استطاعته، مُبْتعدًا عن كل ما نهاه الله عنه، وحرَّمه عليه من الاعمال المحرَّمه، والفسوق والاثام.

ان اناسًا يجدون في العباده في رمضان، فاذا انقضي رمضان، انقضت عندهم العباده او تكاسلوا فيها، او تقاعسوا عنها او فرطوا في كثير من ابوابها، وكان العباده انما هي مطلوبه من الانسان في رمضان، وقد سُئل قديمًا احدُ السلف عن حال هؤلاء الذين لا ينشطون و لا يجدون في العباده الا في شهر رمضان فقط، فقال: "بئس القوم؛ لا يعرفون الله الا في رمضان".

انَّ رب الشهور واحد، ان رب رمضان هو رب شوال، وهو رب الشهور كلها، وكما انه ينبغي ان يحافظ المرء علي طاعته وعبادته في شهر رمضان، فان الواجب علي كل مسلم ان يحافظ علي طاعه الله، ويجد في عبادته في كل وقت وحين، في الشهور كلها، وفي الاعوام جميعها الي ان يتوفاه الله - تبارك وتعالي - وهو علي حاله رضيه وسيره مرضيه، وهذا هو معني قول الله - تبارك وتعالي - في القران الكريم: ﴿اِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا﴾.. [فصلت : 30]؛ اي: استقاموا علي طاعه الله، وداوموا علي عباده الله، ومضوا في ابواب الخير الي ان يتوفاهم الله، فهؤلاء هم اهل الربح والسعاده، والفوز والغنيمه في الدنيا والاخره؛ ولهذا ذكر الله - تبارك وتعالي - لمن كانت هذه حالهم، وتلك مالهم - ذكر لهم - تبارك وتعالي - ارباحًا عظيمه، ومغانم كبيره في الدنيا والاخره؛ قال الله - جلّ وعلا -: ﴿اِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾.. [الاحقاف : 13]، وقال - تعالي -: ﴿اِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَهُ اَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَاَبْشِرُوا بِالْجَنَّهِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ اَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاهِ الدُّنْيَا وَفِي الْاخِرَهِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي اَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ﴾.. [فصلت: 30 - 32].

كل ذلك - عباد الله - انما يكون لمن امن بالله - تبارك وتعالي - واستقام علي طاعه الله الي ان يتوفاه الله وعند الوفاه؛ كما اخبر الله - جلّ وعلا - تتنزل الملائكه ملائكه الرحمه التي تحمل اعظم بشاره واعظم تهنئه، ومبارِكَه بالخير، تتنزل علي من كانت هذه حاله عند وفاته مبشِّره له بالنهايه السعيده، والحال الرشيده التي يؤول اليها بعد الوفاه؛ ﴿تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَهُ اَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا﴾ .. [فصلت : 30].

لا تخافوا مما انتم قادمون عليه، فانكم قادمون علي حاله هنيَّه، وثواب عظيم، واجر جزيل، ورضا من الله - تبارك وتعالي - ولا تحزنوا ايضًا علي ما انتم مفارقوه؛ من الاهل، والاولاد، ورعايته وتسديده وتوفقيه، هكذا يبشَّرون عند الموت؛ ﴿اَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَاَبْشِرُوا بِالْجَنَّهِ﴾.. [فصلت : 30]؛ اي: والله يُقال لهم عند وفاتهم ابشروا بالجنه؛ اي: ابشروا بجنه الله - تبارك وتعالي - التي شَمّرتم لنيلِها في الحياه واجتهدتم لتحصيلها مده ايامكم، واستقمتم علي طاعه الله؛ ولهذا عند الموت يبشرون، ولهذا كثير من اهل الطاعه والجدّ في الاستقامه والمحافظه علي طاعه الله يبتسمون عند وفاتهم، ويظهر علي وجوهم البِشْر والسرور والفرح والسعاده، يظهر عليهم ذلك بعد الوفاه، وهذه نتيجه حتميه لهذا البشاره العظيمه، والتهنئه الكريمه التي يهنَّؤون بها عند موتهم، اسال الله - جلّ وعلا - باسمائه الحُسْني وصفاته ان يكتب لي ولكم تلك النهايه الحميده، وذلك المال الرشيد بمنِّه وتوفيقه وعونه وتسديده.

وكما ان شهر رمضان هو شهر الصيام، وفرض الله - تبارك وتعالي - علي عباده فيه تلك الطاعه العظيمه، والفريضه الجليله صيام الشهر كله، فان الصيام لا ينقضي بانقضاء رمضان، نعم الصيام المفروض والصيام الواجب لا يكون الا في رمضان، لكن ان انتهي الصيام في رمضان، فيبقي مع المسلم صيام النافله، ومن اعظم ذلك صيام سته ايام من شوال، وقد جاء في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه من حديث ابي ايوب الانصاري ان النبي - صلي الله عليه وسلم - قال: (مَن صام رمضان واتبعه ست من شوال، فكانَّما صام الدهر كله).

ان صيام سته ايام من شوال فيه فوائد عظيمه وارباح كبيره، ومنافع جَمَّه؛ منها - عباد الله - ان في صيام السته الايام من شوال شكرًا لله - تبارك وتعالي - علي التوفيق للتمام في اداء صيام شهر رمضان، وان من شُكْر النعمه العظيمه النعمه بعدها، وان من شكر الله - تبارك وتعالي - علي التوفيق للطاعه، وعلي هذا فان من شكرك لله - تبارك وتعالي - علي توفيقه اياك لاداء صيام رمضان، ان تبادر الي اداء صيام سته من شوال شكرًا لله - تبارك وتعالي - علي توفيقه.

ومن فوائد ذلك ان صيام سته ايام من شوال هي بمثابه النافله بعد الفريضه، وكما ان الصلاه المفروضه يشرع بعدها نوافل تجبر كسرها، وتسد نقصها، وتكمل ما وقع فيها من خطا او تقصير، فان صيام سته ايام من شوال هو بمثابه النافله بعد الفريضه، ولا شكَّ ان كل واحد منَّا حصل عنده شيء من التقصير والنقص والخلل في صيامه لشهر رمضان المبارك، فتاتي هذه الايام العظيمه السته؛ لتجبر للانسان نقصه وتقصيره في صيامه لشهر رمضان.

ومن فوائد صيام الست ما بينه النبي - صلي الله عليه وسلم - في الحديث الذي مرَّ معنا وهو قوله: (فكانما صام الدهر كله)، فان الحسنه بعشره امثالها، وصيام رمضان علي هذا يعدل صيام عشره اشهر، فاذا اتبعه ست من شوال، فهي تعدل صيام ستين يومًا، والسنه ثلاثمائه وستين يومًا، فكانما صام السنه كلها، فاذا كان الانسان هكذا طول حياته يصوم رمضان، ويتبعه ست من شوال، فكانما صام الدهر كله.

ثم ان الصيام الست من شوال فيه فائده اخري عظيمه، الا وهي ان في صيامه اماره من اماره القبول وعلامه من علامات الرضا؛ لان من علامه قبول الطاعه، ومن علامه قَبول العباده - العباده بعدها.

ولهذا - عباد الله - كل انسان يرجو ان يكون الله - تبارك وتعالي - تقبل منه صيامه وقيامه، ومن امارات القبول ان تكون حال الانسان بعد الطاعه خير منها قبل الطاعه، فاذا كان مفرطًا مقصِّرًا قبل رمضان، فانه بعد رمضان يكون مُجدًّا منافسًا في الخير، وان كانت حاله قبل رمضان حسنه وطيبه، فان حاله بعد رمضان تكون احسن واطيب، وهذا كله من علامات القَبول.

نسال الله - جلّ وعلا - ان يتقبَّل منَّا ومنكم صيامنا وقيامنا، وان يوفِّقنا واياكم لكل خير، وان يعيننا واياكم علي الاستقامه علي طاعه الله، والمداومه علي عبادته - سبحانه - وان يهدينا جميعًا سواء السبيل، وان يعذنا من الشرور كلها، والفتن جميعها.

اقول هذا القول واستغفر الله لي ولكم، ولسائر المسلمين من كل ذنب؛ فاستغفروه يغفر لكم؛ انه هو الغفور الرحيم.

الحمد لله عظيم الاحسان، واسع الفضل والجود والامتنان، واشهد الا اله الا الله وحدَه لا شريك له، واشهد ان محمدًا عبد ورسوله - صلي الله عليه وعلي اله واصحابه اجمعين، وسلم تسليمًا كثيرًا.

عباد الله، اتقوا الله - تعالي - وقولوا قولاً سديدًا، يصلح لكم اعمالكم، ويغفر لكم ذنوبكم، ومن يطع الله ورسوله، فقد فاز فوزًا عظيمًا.

ان يوم العيد يعد فرحه عظيمه كبري للمؤمنين، يفرحون فيه بنعمه الله - تبارك وتعالي - عليهم باداء صيام رمضان، وقيام لياليه، ويسالون فيه ربَّهم الرضا والقَبول.

ان يوم العيد فرحه عظيمه للمؤمنين، وهكذا الايام التي بعده تري علي الناس فرحًا وسرورًا، وبِشْرًا وراحه وطمانينه؛ بتوفيق الله، وانعامه، وتيسيره، واكرامه - سبحانه وتعالي.

ولهذا - عباد الله - ينبغي علينا ان ايامنا هذه ايام شكر لله علي ان ايام المسلم كلها طول حياته ايام شكر؛ فالله - تبارك وتعالي - اهل الحمد والثناء، والشكر والمدح في الاوقات كلها، وفي الاحايين جميعها، الا انَّ الشكر في هذه الايام يتاكَّد، ولهذا قال الله - تبارك وتعالي -: ﴿وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّهَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَي مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ .. [البقره : 185].

وشكر الله - جلّ وعلا - علي نعمه يكون بالقلب اعترافًا واقرارًا بنعمه الله، ويكون باللسان حمدًا وثناءً علي الله، ويكون بالجوارح بان يستعملها المسلم في طاعه الله.

ولهذا - عباد الله - فانني انبه بهذه المناسبه علي بعض المظاهر التي تكون من بعض الناس في ايام العيد وهي ليست من امارات الشكر لله - جلّ وعلا - بل هي من امارات التبذير والاسراف، واضاعه المال في غير وجهه، وايذاء المسلم بغير حق، وبلا وجه، ولا مبرر.

ومن اعظم ذلك ما ينتشر ويشتهر، ويكثر في ايام العيد ولياليه؛ من استعمال كثير من الشباب، وكثير من الاطفال لما يُسمَّي بالالعاب الناريه, وهذه - عباد الله - كما بين العلماء محرَّم استعمالها، محرَّم بيعها وشراؤها؛ لاسباب كثيره اهمها سببان؛ الاول: ان فيها تبذيرا للمال، واضاعه للمال، واتلافًا له بغير وجه، وان العاقل ليدرك تمام الادراك لو ان رجلاً اُعطي خمسين ريالاً، وقيل له: احرق هذه الخمسين ريالاً، فانه لا يفعل ذلك، ويعد ذلك نوعًا من السفه والجهل، وهذا عين ما يفعله من يستعمل هذه الالعاب تجد كثيرًا من الشباب والاطفال يتلفون اموالاً كثيره، ويتلفون نقودًا عديده في هذه الالعاب تذهب في الهواء بشيء من الازعاج والضوضاء دون اي فائده او ثمره او نتيجه الا يتذكر هؤلاء قولَ النبي - صلي الله عليه وسلم -: (لا تزول قدما عبد يوم القيامه؛ حتي يسال عن اربع وذكر منها عن ماله من اين اكتسبه، وفيما انفقه)، لو اجرينا به العمليات الحسابيه للاموال التي تنفق في هذه الالعاب الناريه، لوجدناها امولاً طائله، فعلي سبيل المثال لو ان مائتين من الشباب كل واحد منهم استعمل في يوم واحد خمسين ريالاً في هذه الالعاب الناريه، لبلغ مجموع ما اتلفوه من مال في ذلك اليوم عشره الاف ريال، وهذا المبلغ - عباد الله - في بعض الدول يبني بيتًا تسكن فيه اسره فقيره، ويبني مسجدًا يصلي فيه جماعه الحي، ويكسو الاف من الناس، ويطعم الكثير من الجوعَي، افلا يليق بنا وقد اكرمنا الله - جلّ وعلا - وامدَّنا بالمال ان نضيعه هكذا، وان نبذره بهذه الطريقه.

السبب الثاني لتحريم هذه الالعاب، وتحريم بيعها وشرائها، فلمَّا فيها من الاضرار الخطيره، والايذاء للناس، والاهلاك للممتلكات والتسبيب للحرائق الي غير ذلك من الاخطار، ولهذا ينبغي - عباد الله - ان نتنبه لذلك، وان نحذر منها غايه الحذر، وان نحافظ علي اموالنا، وان نستعملها في طاعه الله - جلّ وعلا.

فاسال الله - جلّ وعلا - ان يرزقنا واياكم البركه في اموالنا، واعمارنا، واولادنا، وذريتنا، وجميع شؤوننا، وان يوفِّقنا لكل خير، وان يهدينا سواء السبيل، وصلُّوا وسلُّموا علي محمد بن عبدالله، كما امركم الله بذلك في كتابه، فقال: ﴿اِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَي النَّبِيِّ يَا اَيُّهَا الَّذِينَ امَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.. [الاحزاب : 56]، وقال - صلي الله عليه وسلم -: (من صلي عليَّ واحده، صلي الله عليه بها عشرًا)، وقال - صلي الله عليه وسلم -: (رغم انف امرئ ذُكرت عنده، فلم يصلي علي).

اللهم صلِّ علي محمد وعلي ال محمد، كما صليت علي ابراهيم وعلي ال ابراهيم؛ انك حميد مجيد، وبارك علي محمد وعلي ال محمد، كما باركت علي ابراهيم وعلي ال ابراهيم؛ انك حميد مجيد، وارضَ اللهم عن الخلفاء الراشدين الائمه المهديين؛ ابي بكر الصديق، وعمر الفاروق، وعثمان ذي النورين، وابي السبطين علي.

وارض اللهم عن الصحابه اجمعين، وعن التابعين، ومن اتبعهم باحسان الي يوم الدين، وعنَّا معهم بمنِّك وكرمك واحسانك يا اكرم الاكرمين، اللهم اعز الاسلام والمسلمين، اللهم اعز الاسلام والمسلمين، اللهم اعز الاسلام والمسلمين، واذل الشرك والمشركين، ودمِّر اعداء الدين.

اللهم احم حوزه الدين يا رب العالمين, اللهم امنَّا في اوطاننا، واصلح ائمتنا، وولاه امورنا، واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك، واتبع رضاك يا رب العالمين، اللهم انصر دينك وكتابك وسُنَّه نبيِّك - صلي الله عليه وسلم - وعبادك المؤمنين.

اللهم انصر من نصر الدين، واخذل من خذل الدين، اللهم انصر اخواننا المسلمين في كل مكان يا حي يا قَيُّوم يا ذا الجلال والاكرام، اللهم وفِّق ولي امرنا لما تحب وترضي.

اللهم واعنه علي البر والتقوي، وسدده في اقوله واعماله، والبسه ثوب الصحه العافيه، اللهم يا ذا الجلال والاكرام اتِ نفوسنا تقواها، زكها انت خير من زكاها، انت وليُّها ومولاها.

نرشح لك

أهم أخبار رمضان

Comments

عاجل