المحتوى الرئيسى

لبنان يتقدم ببحثه عن الإستونيين

07/23 02:00

رجل امن لبناني يقف قرب حافله صغيره استخدمت في اختطاف الاستونيين (الفرنسيه)

لا تزال عملية خطف الاستونيين السبعه في البقاع الاوسط غامضه الاسباب رغم التقدم الذي احرزته القوي الامنيه اللبنانيه في وضع يدها علي الملف، وقطع شوط هام فيه.

غير ان الغموض سببه عدم رغبه قوى الامن الداخلي التي تلاحق الموضوع في اعطاء اي معلومات عن الخاطفين، وعدم وضوح دوافعهم وهل هي سياسيه ام اجراميه هدفها الحصول علي فديه.

وقد تبنت منظمه حملت اسم "حركه النهضه والاصلاح" الاعلان عن خطفها للاستونيين بواسطه الموقع الصحفي الالكتروني "ليبانون فايلز"، الذي نشر الخبر مع ثلاث بطاقات لثلاثه من المخطوفين.

وتعليقا علي الموضوع قال الناطق الاعلامي لقوي الامن الداخلي في لبنان الرائد جوزيف مسلم للجزيره نت ان "المعلومات عن المجموعه غير متوفره بوضوح، ولا نرغب حاليا في اعطاء ايه معلومات".

يشار الي ان اجهزه الامن اللبنانيه شنت حمله بحث عن الاستونيين منذ اختفائهم قرب زحله في 23 مارس/ اذار الماضي واوقفت عددا من المشتبه فيهم للتحقيق معهم وابقت احدهم قيد التوقيف ثم اطلقت الاخرين.

ومضي جابر قائلا ان المعلومات تشير الي انهم لا يزالون في لبنان، وان القوي الامنيه القت القبض علي احد اصحاب الحافلات الصغيره (الفانات) كان قد قدم للخاطفين خدمات لوجستيه، وكذلك اتاحت مراقبه الخطوط الهاتفيه القبض علي شخص من كامد اللوز، لم يفصحوا عن اسمه.

ولم يستبعد جابر ان تكون الفديه هي الدافع لعمليه الاختطاف "مع ان استونيا دوله فقيره" مضيفا ان الموضوع الذي استبعدناه هو ان يطال عمل سيئ استونيا فهي دوله ليست لها الدور الكبير الذي يستدعي عداءات بلبنان.

ويستدرك المحلل قائلا انه "تبين لاحقا ان استونيا تشارك بقوه في اطار التحالف الدولي بافغانستان والبقاع الغربي (اللبناني) فيه تواجد لاصوليين لهم ارتباط باحداث افغانستان. وربما كان هذا الاحتمال هو الاكبر بحسب ما تميل اليه التحقيقات الاوليه".

ويستبعد المحلل جابر كذلك ان يكون للعمليه اي ارتباط بالداخل اللبناني وتطوراته السياسيه مؤكدا انه لو كانت لها هذه العلاقه "لاختار الفاعل هدفا مؤثرا علي الراي العام اللبناني، بينما لا يترك هذا العمل اي تاثير او قبول من اللبنانيين، والكل يستنكرونه بطريقه هادئه رفضا له كحادث امني يعيد للذاكره زمن التوتير".

وراي ان للحادث تاثيرا سلبيا علي لبنان الذي يعتمد الي حد كبير علي الاجانب، وخطفهم لمده طويله يترك اثارا سلبيه. ورجح ان يكون ان السبب هو اشتراك استونيا في الحلف ضد افغانستان "وهم هدف سهل، وكانت العمليه عمليه احترافيه".

واوضح قائلا للجزيره نت ان الغايه من العمليه غير معروفه "لكي يبني علي ذلك تحليل" مضيفا ان هناك ارتباطا بين الخطف وتفجير الكنيسه (في زحله) .

نرشح لك

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل