المحتوى الرئيسى

استلام مصر طائرات الرافال وحادث الفجالة يستحوذان على عناوين الصحف

07/21 08:52

اهتمت كافه الصحف الصادره اليوم الثلاثاء، بعدد من الموضوعات المهمه، منها تسلم مصر لـ 3 طائرات رافال ، والحريق الهائل الذي شب في احد العقارات بمنطقه الفجاله.

فاهتمت كافه الصحف باستلام مصر اول ثلاث مقاتلات من طراز رافال الفرنسيه التي تعاقدت عليها في فبراير الماضي، خلال احتفال بقاعده ايستر الجويه بجنوب فرنسا امس.

واشارت الصحف الي ان تسليم رافال جاء بعد ان تم تدريب كوادر مصريه من القوات الجوية بفرنسا علي قيادتها.

واوضحت الصحف ان رافال تعد واحده من منتجات مصانع داسو الفرنسي للصناعات الجويه ، وان الطائرات الثلاث ضمن صفقه تشمل 24 طائره رافال وعددا من الصواريخ ، بالاضافه الي فرقاطه عسكريه تسلمتها مصر مؤخرا.

وسلطت الصحف الضوء علي تسلم الفريق اول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحه وزير الدفاع والانتاج الحربي سابقا الفرقاطه «فريم»، حيث قام برفع العلم المصري عليها، لتدخل الخدمه بالقوات البحريه تحت اسم «تحيا مصر»، وذلك خلال زيارته لفرنسا مطلع الشهر الحالي ، منوهه الي ان تلك الصفقه تتيح للقوات البحريه والجويه تحقيق خطوه نوعيه في زياده قدرتها علي القيام بمهامها في دعم جهود الامن والاستقرار بمنطقه الشرق الاوسط.

فيما اشارت جريده "المصري اليوم" الي تصريحات اريك ترابير، الرئيس التنفيذي للشركه، والتي قال فيها ان العقد يشكل علامه فارقه في التعاون بين مجموعه داسو الفرنسيه ومصر منذ اكثر من 40 عامًا.

واضاف ترابير ان مصر هي العميل الاول للطائره «رافال»، كما كان الحال بالنسبه للطائره «ميراج 2000».

وتابع «سعداء للغايه بالشراكه التي اظهرت صلابه بمرور الوقت، واشكر السلطات المصريه علي الثقه التي وضعتها في شركتنا».

كانت مصر وفرنسا وقعتا في 16 فبراير الماضي اتفاقا تشتري بموجبه القاهره 24 طائره رافال وفرقاطه متعدده المهام ومعدات عسكريه بقيمه 5 مليارات يورو (5.7 مليار دولار)، لتصبح بذلك اول مستورد يشتري المقاتله الحربيه الفرنسيه.

وحسب موقع «Defense aero» المعني بالشؤون العسكريه، فان الرافال المصريه ستتسلح بصواريخ MICA و SCALP ، اضافه الي قنابل AASM ، وستكون ذات مقعدين.

كما تناولت كافه الصحف خبر وفاه احد المواطنين واصابه اميني شرطه في احتراق عقار من ثلاثه طوابق بمنطقه الفجاله حيث هرع رجال الدفاع المدني بالقاهره وتمكنوا من انقاذ اسرتين من الموت واخلاء عقارين مجاورين.

وتسبب الحريق في احداث حاله من الذعر بين الاهالي واصحاب المحلات نتيجه تصاعد اعمده الدخان التي غطت سماء المنطقه.

وكان حريق هائل قد نشب بعقار رقم 2 شارع كامل صدقي باول الفجاله من ناحيه ميدان رمسيس حيث تم الدفع بـ٢٥ سياره اطفاء باشراف اللواء ممدوح عبدالقادر المدير العام وتمكنت القوات من انقاذ اسرتين ( 7 افراد) من الموت وتم اخلاء عقارين مجاورين من السكان حفاظا علي ارواحهم ، بينما اصيب امينا شرطه من رجال الحمايه المدنيه اثناء اداء واجبهما ولقي محمد عبدالله 56 سنه موظف امن ومسئول عن تامين المكتبات بالفجاله مصرعه حيث اصيب بسكته قلبيه بعد ان شاهد العقار يحترق.

وتبين من المعاينه الاوليه ان الحريق التهم 5 مكتبات لبيع الكتب والادوات المدرسيه بالطابق الارضي للعقار المحترق وامتدت النيران لتلتهم طابقين اخرين حيث انهار الجزء الخلفي للعقار نتيجه لقدمه وشده النيران.

كما تبين من التحريات ان العقار مكون من ٣ طوابق فوق الارضي عباره عن مبان قديمه واسقف خشبيه ـ الطابق الارضي منها كمكتبات ، والثاني والثالث تقطنهما اسرتان وقد شب الحريق بسلم العقار وامتد لباقي اجزاء العقار ونتج عنه احتراق العقار بالكامل وانهيار واجهته وقد نجحت قوات الحمايه المدنيه في اخلاء الاسرتين باستخدام السلالم الهيدروليكيه واصيب ٢ من افراد الحمايه المدنيه خلال عمليه الاخلاء وتم نقلهما لمستشفي الشرطه بالعجوزه ، في الوقت نفسه تمكن رجال المباحث من القبض علي لص تسلل الي المكتبات المحترقه وسرق 1700 جنيه وتم اقتياده لقسم الازبكيه.

واتهم عدد من اصحاب المكتبات المحترقه صاحب العقار في تصريحات لجريده الشروق بانه يقف وراء الحادث، مشيرين الي ان هناك خلاف بينهم وصاحب العقار الذي كان يسعي الي هدمه من اجل اقامه برج سكني.

وفي الشان الدولي ، القت كافه الصحف الضوء علي الحادث الذي شهدته تركيا والذي ادي الي مصرع ٣٠ شخصا علي الاقل ، واصابه 100 اخرين في انفجار هز مدينه شانلي اوروفا جنوب شرق تركيا ذات الغالبيه الكرديه، قرب الحدود السوريه.

كانت لقطات سيلفي قد التقطت لنشطاء اكراد شباب وفتيات وهم يجتمعون حول مائده كبيره وسط الحديقه قبل لحظات من حدوث الانفجار الذي قيل انه ناجم عن عمليه انتحاريه وصفتها وزاره الداخليه التركيه علي الفور بانها عمل ارهابي ، واتجهت اصابع الاتهام الي تنظيم القاعده ، علما بان موقع الانفجار يبعد عشره كيلومترات فقط من عين العرب السوريه ، او «كوباني».

وهرع عدد من المسئولين الاتراك يتقدمهم ثلاثه وزراء في حكومه العداله والتنميه المنتهيه ولايتها لتفقد موقع الانفجار.

وانتقدت المعارضه التركيه علي الفور الاجهزه الامنيه وعلي راسها جهاز المخابرات التركي وحملتهم مسئوليه تلك الاعمال الاجراميه.

كانت اصوات احزاب وقوي سياسيه قد اتهمت الحكومه بغض الطرف عن متشددين تابعين لتنظيم «داعش» يعيشون علي الاراضي التركيه.

وغالبا ما تحمل السلطات الامنيه منظمه حزب العمال الكردستاني الانفصاليه المسئوليه عن العمليات الارهابيه التي تشهدها تلك المناطق ، غير ان انباء اشارت الي احتمال قيام عناصر من عين العرب السوريه والمعروفه باسم «كوباني» بهذا العمل الارهابي.

ياتي هذا في الوقت الذي ذكرت فيه مصادر امنيه تركيه انه تم اعتقال ما يزيد علي ٥٠٠ شخص حاولوا عبور الحدود مع سوريا.

وقالت رئاسه الاركان العسكريه ، في بيان لها علي موقعها الالكتروني ، ان وحدات قياده القوات البريه اعتقلت ٤٨٨ شخصا كانوا في طريقهم الي سوريا عبر الحدود ، اضافه الي ٢٦ شخصا اثناء قيامهم بدخول الاراضي التركيه، دون ان تفصح عن جنسيات المعتقلين.

وتتهم بعض البلدان الاوروبيه ، اضافه الي الولايات المتحده ، انقره بالتساهل حيال الشبكات التي تنقل متطرفين اجانب الي سوريا للانضمام الي صفوف تنظيم داعش الارهابي ، الامر الذي رفضته الحكومه التركيه بشده.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل