المحتوى الرئيسى

3 أسرار في حياة «عمر سليمان» قبل وبعد وفاته

07/20 12:35

ثعلب في نظرته وحنكته، صوته مميز وحتي ارائه وفي بعض الاحيان تاتي توقعاته كالسهم الذي يصيب الهدف، ذو نشاه عسكريه ورغم انه تخرج من كليه العلوم السياسية وحصل علي الماجستير في العلوم السياسيه الا ان بعده عن العسكريه لم يطُل، بل اخذ الماجستير في العلوم العسكرية ايضًا، وظل عمله بالقوات المسلحة في مناصب عده، الا ان ثعلب المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان في ذكري وفاته الثالثه تظل مراحل ومحطات حياته وتوقعاته نقطه الحديث عنه وتظل ذكراه خالده، وحتي اليوم يفاجئ الجميع باشياء لم نعرفها عنه حتي اليوم.

ورصدت «المصريون» ابرز النبوءات والمحطات في حياه الجنرال عمر سليمان، واسرار وفاته والشائعات التي روجت عن خبر وفاته.

رجل عسكري من المهد للحد

ترعرع اللواء عمر سليمان في القوات المسلحه وظل اكثر ايام عمره فيها، وظل يشغل مناصب عده بها حتي وصل الي منصب رئيس هيئه التخطيط العام في هيئه عمليات القوات المسلحه، وتولي منصب نائب مدير المخابرات الحربيه عام 1986، وتولي منصب مدير المخابرات الحربيه في عام 1991، وعين رئيسًا لجهاز المخابرات العامة المصرية في 22 يناير 1993، واخيرًا وبعد عده سنوات من شائعات تعيينه نائبًا للرئيس عُين في 29 يناير 2011، نائبًا للرئيس الاسبق محمد حسني مبارك.

ولانه نشا عسكريًا ولخدمته الطويله للوطن، كانت له حنكه في تنبؤ ومعرفه، وبحسب الاعلامي مصطفي بكري، فان اللواء عمر سليمان كان اول من حذر مبارك من المؤامره وطالبه باحتواء الاوضاع، ومواجهه الاخوان قبل ان يستفحل خطرهم، مشيرًا الي ان اللواء قال له: «ان من جاءوا بالاخوان سوف يسقطونهم، ادعوا لهذا البطل الوطني بالرحمه والمغفره، فقد كان فارسًا مقدامًا وكادرًا وطنيًا اصيلاً، لعب دورًا لن ينساه التاريخ دفاعًا عن مصر والامه».

وتنبا الجنرال خلال حواره قناه الامريكيه، بان التيار الاسلامي هو من يثير الفوضي، حيث قال سليمان «لا نريد اضطرابات في بلدنا الان، واذا اعلن الرئيس مبارك التنحي في تلك اللحظه سيقوم البعض ممن لهم اجنده خاصه بشكل من عدم الاستقرار»، مشيرًا الي ان التيار الاسلامي هو من يدفع الشباب باليمن وسوريا والاردن وتونس للغضب والثوره.

وبعد عام واحد من اجراء الحوار تمكنت جماعه الاخوان من 25 يناير ووصلت الي الحكم والتي كانت بدايه فتره عدم الاستقرار التي عاشتها مصر، ومن هنا تحققت النبوءه.

ورغم ان الجنرال تم التاكد من خبر وفاته برد رسمي من السفاره المصريه في واشنطن ان نائب الرئيس الاسبق توفي بسبب مرض وراثي في الدم تم اكتشافه خلال ايام قليله قبل وفاته، وذكر مستشفي «كليفلاند»، الذي كان يتلقي العلاج به، ان الوفاه جاءت نتيجه مضاعفات «الداء النشواني» وهو مرض يؤثر في عدد من الاعضاء داخل جسم الانسان منها القلب والكلي.

الا انه تزامن اعلان وفاه اللواء عمر سليمان مع تفجير مبني الامن القومي السوري، وهو التفجير الذي راح ضحيته «داوود راجحه» وزير الدفاع السوري ونائبه، وعلي اثر ذلك انتشرت اول شائعه لوفاته علي مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بانه كان احد ضحايا هذا التفجير.

وبالتاكيد لم يسلم من شائعه الاغتيال خاصه انه عرف انه لم يصب باي مرض، بعدما اعلن وزير الخارجيه الاسبق «احمد ابو الغيط» انه كان يكتب مذكراته، مشيرًا الي ان كثيرين تربصوا باللواء بسبب خوفهم منها، خاصه انه كان خزينه للاسرار.

وفي اغرب شائعه، كان عدد من محبيه قد اعلنوا انهم راوه يتجول في احد «المولات»، رافضين فكره موته ومنهم من يؤكد حتي اليوم انه سيظهر ثانيهً.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل