بالفيديو.. أوباما وابنته يحضران عرضا مسرحيا

صبي ترجمت سيرته الي مسرحيه غنائيه تعتبر بمثابه نقطه تحول في تاريخ المسرح الامريكي الذي نشا بعد ان غادر والده البلاد، ليجد نفسه الشخصيه الاكثر تاثيرا في البلاد».. انها قصه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لكنها ايضا قصه ألكسندر هاميلتون .

الربط بين «اوباما» و«هاميلتون»، جاء بعد ان حضر الرئيس الامريكي عرض المسرحيه في نيويورك، في تغيير نادر لجدول اعماله خلال عطله نهاية الأسبوع، الذي كان يتضمن عاده العمل ولعب الجولف.

ذلك التغيير جاء من اجل ابنتيه المراهقتين ماليا وساشا، اللتين حضرتا معه المسرحيه الغنائيه الشهيره، التي تصور حياه هاميلتون، وهو احد الأباء المؤسسين للولايات المتحدة وكبير مساعدي الجنرال جورج واشنطن، ويعتبر احد اكثر المؤثرين في صياغه دستور الولايات المتحدة ومؤسس النظام المالي الامريكي ومؤسس الحزب الفيدرالي، اول حزب سياسي قائم علي توجهات الناخبين في العالم. ولكونه وزيرا للخزانه، كان هاميلتون، هو المحرك الرئيسي للسياسات الاقتصاديه في اداره جورج واشنطن.

وشارك في العرض الذي شهده اوباما، ممثلون اغلبيتهم من اصول افريقيه ولاتينيه، لا يشبهون الرجال البيض، الذين اسسوا الولايات المتحده، ومنهم هاميلتون.

وجذبت المسرحيه الغنائيه عددا من الشخصيات السياسيه ذات الوزن الثقيل في الولايات المتحده، الذين جاءوا لمشاهده قصه حياه سلفهم تعرض علي خشبه المسرح.

وشهدت السيده الاولي ميشيل أوباما العرض في ابريل الماضي، فيما حضره بيل كلينتون في مارس، مع زوجته هيلاري، ابرز مرشحي الرئاسه الامريكيه، وابنتهما تشيلسي. كما حضرها ديك تشيني.

ولكن بالنسبه لاوباما، هناك شبه بين حياه هاميلتون في بدايتها وحياه اوباما، حيث ولد «هاميلتون» خارج اطار الزواج في منطقه البحر الكاريبي، وتخلي والده عن العائله عندما كان صغيرا.

الرئيس الحالي ايضًا ولد في جزيره، في هاواي، وانفصل والديه بعد ولادته بوقت قصير، وغادر والده البلاد، ولم يره «اوباما» بعدها سوي مره واحده، عندما كان بعمر 10 سنوات.

كما امضي الرجلان جزءا من طفولتهما خارج الولايات المتحده، حيث قضاها «هاميلتون» في جزر الهند الغربيه، و«اوباما» برفقه امه في اندونيسيا.