المحتوى الرئيسى

بالفيديو - مفاجآت سارة في موسم أوروبي مثير

07/18 11:36

انديه صغيره قهرت الكبار وحفرت اسمها بحروف من ذهب في سجلات تاريخ بطولاتها المحليه، واخري نجحت في نفض غبار الزمن عن كاهلها والعوده من جديد لمقارعه انديه المقدمه.

نستعرض معكم بشكل موجز اربع حكايات من الدوريات الاربعه الكبري اسرت قلوب عشاق الساحره المستديره هذا الموسم.

نادي ليون، افتقده عشاق الكره الفرنسيه لمواسم عديده توجت خلالها انديه مثل ليل ومونبلييه بلقب الدوري الفرنسي قبل ان تدنو السيطره لنادي العاصمه باريس سان جيرمان في الاعوام الاخيره.

موسم 2014-2015 شهد عوده ليون للمنافسه علي لقب الليغ 1 بقوه ليعيد الي الاذهان بعضاً من المستوي الذي كان يقدمه عندما سيطر علي اللقب المحلي لسبعه مواسم متتاليه بين عامي 2001 و2008. 

باريس سان جيرمان واجه منافسه شرسه خلال حمله الدفاع عن لقبه للموسم الثالث علي التوالي ولم ينجح في حسم الصراع مع ابناء الفريق الازرق والاحمر الا في المراحل الاخيره.

قدوم المدرب اوبير فورنييه، الذي سبق له تمثيل ليون كلاعب، من نادي رييمس مطلع موسم 2014-2015 كان له اكبر الاثر علي تغير اداء الفريق وعوده الثقه خاصه مع بلوغ النجوم من امثال الكسندر لاكازيت ونبيل فقير مرحله النضج. 

بكل تاكيد ستسلط الاضواء علي الفريق في موسم 2015-2016 في انتظار مواصله التالق واشعال المنافسه علي لقب الليغ 1 خاصه في حاله نجاحه في الحفاظ علي نجومه. 

موسم 2011-2012 شهد مشاركه الفريق القادم من ثالث اكبر مدن مقاطعه بافاريا في دوري الدرجه الاولي "البوندسليغا" للمره الاولي في تاريخه علي يد المدرب الهولندي يوس لوهوكاي.

لوهوكاي نجح في ابقاء الفريق مع الكبار في نهايه موسمه الاول في الدرجه الاولي ولكنه فضل الرحيل لتضع اداره الفريق ثقتها في اسم مغمور هو ماركوس فايتسيرل.

موسم 2012-2013 شهد نجاح الفريق في البقاء بصعوبه بالغه، ولكن الامور اختلفت في العام التالي حيث انهي الموسم في المركز الثامن.

وفي موسم 2014-2015 ازدادت ثقه الفريق بنفسه ليدخل بقوه في الصراع علي المقاعد الاوروبيه، ويحقق نتائج لم يكن اي من مشجعيه قادراً حتي علي تخيلها، فبعد الفوز علي بوروسيا مونشنغلاباخ نجح الفريق في اسقاط بوروسيا دورتموند علي ملعب سيغنال ايدونا بارك.

وفي المواجهه رقم 100 في البوندسليغا تحت قياده المدرب فايتسيرل تفوق اوغسبورغ علي بايرن ميونيخ في اليانز ارينا بهدف المهاجم الباراغواياني راؤول بوباديا ليسجل اول انتصار علي جاره البافاري منذ عام 1961.

بوباديا كان احد ابرز نجوم الفريق هذا الموسم واهدافه الحاسمه صنعت الفارق لينتزع المركز الخامس عن جداره ويضمن المشاركه في الدوري الأوروبي، اول بطوله قاريه في تاريخه.

لم يكن اشد المتفائلين من مشجعي ساوثهامبتون يتوقع ان يكون فريقهم بين فرق النصف الاعلي من جدول الترتيب في الدوري الانكليزي الممتاز في الموسم المنصرم.

والسبب بطبيعه الحال هو ما حدث خلال صيف عام 2014. 

فقد خسر الفريق عدد من ابرز نجومه الذين فضلوا الانتقال لانديه القمه، ريكي لامبرت وادم لالانا وديان لوفرين الي ليفربول وكالوم تشامبرز الي ارسنال ولوك شو الي مانشستر يونايتد، كما رحل مدربه الارجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو لقياده توتنهام! 

ولكن اداره الفريق برئاسه  رالف كروغر اثبتت انها تعلم جيداً ما تقوم به، حيث وقع الاختيار علي الهولندي رونالد كومان لتدريب الفريق، ونجح الفريق في استغلال الاموال التي جناها من بيع ابرز نجومه في الحصول علي خدمات لاعبين قد يعتبرهم البعض مغمورين.

الجناح الصربي دوسان تاديتش من نادي تفينتي الهولندي والحارس فرايزر فورستر من نادي سلتيك الاسكتلندي والمهاجم السنغالي ساديو مانيه من ريد بول سالزبورغ النمساوي والمهاجمين، الايطالي غراتزيانو بيلي من فيينورد الهولندي والايرلندي شاين لونغ من هال سيتي.

كل تلك الاسماء لم تخيب امال مدربها وجماهير الفريق وسرعان ما اصبحوا من ابرز نجوم الموسم في الدوري الانكليزي الممتاز.

ساوثهامبتون تغلب علي ارسنال ومانشستر يونايتد، وتعادل مع تشيلسي ذهاباً واياباً، كما سحق ساندرلاند 8-0 مسجلاً الفوز الاكبر في تاريخه بالبريميير ليغ.

وانهي ساوثهامبتون الموسم في المركز السابع، افضل مركز له منذ انطلاق البريميير ليغ في عام 1993، ليضمن التواجد في تصفيات يوروبا ليغ الموسم المقبل.

في موسم 1999-2000 توج نسور لاتسيو بلقب الـ Serie A مع المدرب السويدي سفين غوران اريكسون وجيل من النجوم ابرزهم التشيلي مارسيلو سالاس والتشيكي بافل ندفيد والبرتغاليين سرجيو كونسيساو وفرناندو كوتو والرباعي الارجنتيني نيستور سينسيني وخوان سباستيان فيرون وماتياس المييدا ودييغو سيميوني. 

ولكن منذ ذلك الوقت والفريق في حاله تخبط شديده، فتاره ينافس بقوه علي مقاعد دوري الأبطال وتاره اخري ينهي الموسم في النصف السفلي من جدول الترتيب.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل