"المسلمون النمساويون" تطلق مبادرة لمواجهة داعش عبر الإنترنت

فيينا / محمد الحريري / الاناضول

اطلقت مبادره المسلمون النمساويون (مستقله)، مبادره لمواجهه فكر تنظيم "داعش" الارهابي، ومحاربته عبر شبكة المعلومات الدولية "الانترنت"، ومواقع التوصل الاجتماعي المختلفه.

وحذر "طرفه بغجاتي" رئيس المبادره في تصريحات، امس الجمعه، للاناضول، من ان الاتجاه المتطرف يخاطب الشباب المسلم بنفس لغته وعبر مواقع التواصل الاجتماعي في ظل غياب الخطاب الاسلامي المعتدل، بحسب قوله.

واكد علي اهميه محاربه التطرف عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي من اجل  فهم حقيقه الدين الإسلامي واعاده التفكير في كيفيه دخول ما وصفه بـ "الفكر الاعرج الاعوج" لتنظيم (داعش) الي عقول الشباب.

ويحذر رئيس مبادره "المسلمون النمساويون" من ظاهره الاسلاموفوبيا التي بدات تنشر في المجتمعات الاوروبيه، منوهاً الي انها قد تؤدي بالشاب المسلم الي التحول ليكون من المنتمين لـ(داعش).

واوضح ان مبادره "المسلمون النمساويون" تبنت مع عدد من الشباب من النمسا، مشروع جديد يتمثل في نشر خطب دينيه مصوره بالفيديو علي الانترنت تتراوح مدتها مابين 5 و 10 دقائق.

وكانت الحلقه الاولي بعنوان( هل تحتاج سوريا لمقاتلين اوربيين)، تناولت تجنيد تنظيم داعش الارهابي للشباب  بزعم الجهاد في سوريا ومساعدتها، بحسب قوله

وتابع قائلاً "داعش لم تحرر الرقه من قوات بشار الاسد ونظامه، بل قامت بطرد قوات المعارضه السوريه وقتلت علماء المسلمين وجعلت الرقه تحت احتلال( داعش)".

واوضح ان "الحلقات القادمه ستركز علي موضوعات تتعلق بمقاصد الشريعة الإسلامية والقيم الاسلاميه والقيم الاوروبيه وما يُثار حول اتفاقهما وتعارضهما وغيرهما من المسائل الحساسه".

وكانت دول اوروبيه مثل المانيا وبريطانيا والنمسا دقت ناقوس الخطر لتحذرمن خطر (داعش) وقدرته علي تجنيد المزيد من الشباب المسلم وارسالهم الي العراق وسوريا، كما شهدت دول اوروبيه هذا العام هجمات ارهابيه نفذت من قبل من يوصفون بـ"الذئاب المنفرده"

وتشير التقارير الي ان تنظيم "داعش" يستغل الانترنت لتجنيد الشباب، حيث تم تجنيد اغلبيه المنضمين اليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعلي راسها (تويتر).