المحتوى الرئيسى

مترجم: علاج جديد لمرض الزهايمر يعيد الذاكرة بشكل كامل - ساسة بوست

07/16 20:31

منذ 1 دقيقه، 16 يوليو,2015

من بين الفئران التي خضعت للعلاج الجديد، 75% استعادت الذاكره بشكل كامل.

توصل باحثون استراليون الي تكنولوجيا موجات فوق صوتيه تعتمد علي الجراحة طفيفة التوغل تخلي الدماغ من لويحات اميلويد العصبيه، وهي الهياكل المسؤوله عن فقدان الذاكرة وحدوث انخفاض في وظيفه الادراك في مرضي الزهايمر.

اذا كان الشخص يعاني من مرض الزهايمر، فعاده ما يكون ذلك نتيجه لتراكم نوعين من المشكلات، لويحات اميلويد، والتشابك الليفي العصبي. تقع لويحات اميلويد بين الخلايا العصبية وتنتهي كمجموعات كثيفه من جزيئات بيتا اميلويد، وهو نوع من البروتين الذي يتكتل ويكون اللويحات.

يتم العثور علي التشابك الليفي العصبي داخل الخلايا العصبيه في الدماغ، وهو يحدث بسبب بروتينات تاو المعيبه التي تتجمع لتشكل كتله سميكه غير قابله للذوبان. وهذا يسبب التواء شعيرات صغيره تسمي الانابيب الدقيقه، مما يعطل نقل المواد الاساسيه مثل المواد الغذائيه والعضيات عبرها.

ليس لدينا اي نوع من اللقاحات او التدابير الوقائيه لمرض الزهايمر، مرض يصيب حوالي 343000 شخص في استراليا و50 مليونًا في جميع انحاء العالم، لقد كان ثمه سباق مع الزمن لمعرفه افضل السبل للتعامل معه، بدءًا من معرفه كيفيه تكون جزيئات بيتا اميلويد المعيبه وبروتينات وتاو في دماغ المريض. وقد توصل فريق من معهد كوينزلاند لامراض الدماغ في جامعه كوينزلاند الي حلٍّ واعد جدًّا للقضاء علي هذا المرض.

يصف الفريق التقنيه بانها تشبه استخدام نوع معين من الموجات فوق الصوتيه يسمي الموجات فوق الصوتيه العلاجيه المركزه، والتي تشع الموجات الصوتية غير الجراحيه في انسجه المخ. وتارجحها بسرعه فائقه، فان هذه الموجات الصوتيه قادره علي فتح حاجز الدم في الدماغ، وهي الطبقه التي تحمي الدماغ ضد البكتيريا، وتحفيز الخلايا الدبقية في الدماغ علي العمل بنشاط. الخلايا الدبقيه هي في الاساس خلايا لازاله النفايات، لذلك فهي قادره علي التخلص من كتل بيتا اميلويد السامه التي هي المسؤوله عن اسوا اعراض مرض الزهايمر.

يقول الفريق انه تمكن من استعاده كامل وظيفه الذاكره لدي 75 في المئه من الفئران التي خضعت للاختبار، مع انعدام الضرر في انسجه المخ المحيطه. ووجد الباحثون ان الفئران التي عولجت اظهرت تحسنًا في الاداء في ثلاث مهام للذاكره، المتاهه، واختبار لحملهم علي التعرف علي الاشياء الجديده، واختبار لحملهم علي تذكر الاماكن التي يجب تجنبها.

ذكر احد اعضاء الفريق في بيان صحفي: “نحن متحمسون للغايه بهذا الابتكار الخاص بعلاج مرض الزهايمر دون استخدام العلاجات المخدره”. واضاف: “كثيرًا ما يساء استخدام كلمه اختراق، ولكن في هذه الحاله اعتقد ان هذا فعلًا تغيير جذري لفهمنا كيفيه التعامل مع هذا المرض، واتوقع مستقبلًا عظيمًا لهذا العلاج”.

أهم أخبار تكنولوجيا

Comments

عاجل