بالصور| الإرهاب يطفئ فرحة العيد في السعودية

ياتي عيد الفطر المبارك علي المملكه العربيه السعوديه في اوضاع بالغه الحساسيه بسبب التهديدات الارهابيه التي تواجهها المملكه بالاضافه الي خوض الجيش السعودي حرباً ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.

وعشيه اول ايام عيد الفطر اعلنت وزارة الداخلية السعودية اصابه رجلي امن بتفجير سياره ومقتل سائقها بالعاصمه الرياض مساء اليوم الخميس وياتي هذا الهجوم بعد عدد من الحوادث الارهابيه التي تعرضت لها المملكه منذ ان قررت المملكه العربيه السعوديه بمشاركه التحالف العربي استعاده الشرعيه في اليمن من خلال عاصفه الحزم.

وصرح المتحدث الامني لوزاره الداخليه انه اثناء قيام رجال الامن باحدي نقاط التفتيش علي طريق الحائر بمدينة الرياض بتوجيه سائق احدي السيارات التي تم الاشتباه بها للتوقف، بادر من فيها بتفجيرها ما تسبب بمقتله.

واضافت المتحدث انه نتج عن ذلك تعرض اثنين من رجال الامن للاصابه، حيث تم نقلهما الي المستشفي وحالتهما الصحيه مستقره، مشيرا الي ان الجهات المختصه وباشرت في اجراءات التحقيق في ذلك.

ومنذ ان انطلقت "عاصفه الحزم" ضد الحوثيين في دوله اليمن، بقياده المملكه العربيه السعوديه، وتحالف دولي يتكون من عشر دول وبدات عمليه "اعاده الامل" للشعب اليمني لم تسلم بعض دول الخليج لم تسلم من يد الارهابيين وكان علي راسهم دولتا السعوديه والكويت، حيث وقعت العمليات الارهابية في كلتا الدولتين علي وتيره واحده، وهي استهداف المساجد الشيعيه وتفجيرها اثناء ممارسه المصلين شعائرهم الدينيه وبالاخص في يوم الجمعه.

شهدت المملكه العربيه السعوديه في مايو من هذا العام، انفجارًا بمحافظه القطيف بمنطقه القديح، حيث وقع الانفجار اثناء اداء المصلين شعائر صلاه الجمعه داخل مسجد الامام علي ابن ابي طالب، الذي يصلي فيه الشيعه، حيث فجَّر شخص حزامًا ناسفًا كان يخفيه تحت ملابسه، ما اسفر عن مقتله ومقتل 21 اخرين، واعلن تنظيم "داعش" الارهابي مسؤوليته عن هذا التفجير، وقال التنظيم في بيان له ان منفذ التفجير هو ابوعامر النجدي، وهدد "داعش" بشن بعمليات ارهابية اخري.

فجر انتحاري نفسه قرب بوابه مسجد العنود الشيعي بالدمام في المنطقه الشرقيه بالسعوديه، حيث قتل اربعه اشخاص في التفجير وكان احدهم يقود السياره التي انفجرت، وذكرت الوزاره عبر حسابها ان التفجير نتج عن "قيام شخص متنكر بزي نسائي بتفجير نفسه بحزام ناسف عند بوابه المسجد اثناء توجه رجال الامن للتثبت منه، واعن تنظيم داعش الارهابي

ومنذ حادث الدالوه الارهابي في نوفمبر الماضي، وخمسه حوادث ارهابيه كبري - خلفها تنظيم داعش - تمكنت السلطات الامنيه السعوديه من احباطها خلال سته اشهر وكان يمكن لها ان تتسبب في خسائر بشريه وماديه.

وبعد يوم واحد من حادثه الدالوه الارهابي اعلنت وزاره الداخليه السعوديه القبض علي 33 شخصاً منتمين للخليه التي هاجمت حسينيه في قريه الدالوه وفتحت النار بشكل عشوائي، عمليه القبض علي هؤلاء احبطت عمليات اخري كانوا ينوون القيام.

في الثامن والعشرين من شهر ابريل الماضي اعلنت وزاره الداخليه السعوديه القبض علي 93 شخصاً وامراه في مناطق مختلفه من المملكه بلغوا مراحل متقدمه في التخطيط والتنسيق لعمليات ارهابيه داخل المملكه وكان من بينهم اعضاء نشطين علي موقع تويتر مهمتهم تكمن في الترويج لافكار داعش والتغرير للانضمام لهم.

قبل ايام من الاعلان السابق لوزاره الداخليه وقبل عمليه اسفرت عن القبض علي نواف العنزي اخطر المطلوبين في السعوديه واحد افراد تنظيم داعش تم الاعلان عن العثور علي ثلاث سيارات مفخخة اضافه الي اسلحه مختلفه من بينها ذخائر واسلحه كان التنظيم ينوي استخدامها في القيام بعمليات ارهابيه.