المحتوى الرئيسى

اختبار ترنتي..الانفجار الذي دشن عصر السباق النووي

07/16 19:17

في ( 16 تموز/ يوليو 1945 ) وفي تمام الساعه الخامسه وتسع وعشرين دقيقه فجرا، اجري العلماء اول تفجير نووي، واطلقوا عليه انذاك اسم "ترنتي". بهذه التجربه رغب جيش الولايات المتحدة الأمريكية ان يفحص تاثير القنبلة النووية. وهكذا اختيرت صحراء جورنادا ديل موريتو التي تبعد نحو 35 ميلا لجنوب شرق سوكورو في نيو مكسيكو. وكان فريق من العلماء يراسهم الفيزيائي روبرت أوبنهايمر وجنرال الحرب الامريكي ليسلي غروفز يعملون علي القنبله النوويه منذ ( ديسمبر / كانون الثاني 1941) ، واطلق علي مجمل العمليه " الاداه" وخطط لها ان تنتهي بنهايه الحرب العالمية الثانية.

كانت القنبله النوويه الاولي عباره عن عبوه تعمل علي تحريك البلوتونيوم من خلال احاطته بمتفجرات شديده القوه تعمل بمجرد اشتعالها علي ضغط البلوتونيوم لمستويات كثافه عاليه، وعند ذلك تبدا سلسله ردود الفعل النوويه للبلوتونيوم، فتنفجر القنبله النوويه الحقيقيه.

الرمل المصهور بات يعرف باسم "ترنيتيته"

في ( 16 تموز/ يوليو 1945 ) وفي تمام الساعه الخامسه وتسع وعشرين دقيقه فجرا، اجري العلماء اول تفجير نووي، واطلقوا عليه انذاك اسم "ترنتي". بهذه التجربه رغب جيش الولايات المتحده الامريكيه ان يفحص تاثير القنبله النوويه. وهكذا اختيرت صحراء جورنادا ديل موريتو التي تبعد نحو 35 ميلا لجنوب شرق سوكورو في نيو مكسيكو. وكان فريق من العلماء يراسهم الفيزيائي روبرت اوبنهايمر وجنرال الحرب الامريكي ليسلي غروفز يعملون علي القنبله النوويه منذ ( ديسمبر / كانون الثاني 1941) ، واطلق علي مجمل العمليه " الاداه" وخطط لها ان تنتهي بنهايه الحرب العالميه الثانيه.

كانت القنبله النوويه الاولي عباره عن عبوه تعمل علي تحريك البلوتونيوم من خلال احاطته بمتفجرات شديده القوه تعمل بمجرد اشتعالها علي ضغط البلوتونيوم لمستويات كثافه عاليه، وعند ذلك تبدا سلسله ردود الفعل النوويه للبلوتونيوم، فتنفجر القنبله النوويه الحقيقيه.

الرمل المصهور بات يعرف باسم "ترنيتيته"

في ( 16 تموز/ يوليو 1945 ) وفي تمام الساعه الخامسه وتسع وعشرين دقيقه فجرا، اجري العلماء اول تفجير نووي، واطلقوا عليه انذاك اسم "ترنتي". بهذه التجربه رغب جيش الولايات المتحده الامريكيه ان يفحص تاثير القنبله النوويه. وهكذا اختيرت صحراء جورنادا ديل موريتو التي تبعد نحو 35 ميلا لجنوب شرق سوكورو في نيو مكسيكو. وكان فريق من العلماء يراسهم الفيزيائي روبرت اوبنهايمر وجنرال الحرب الامريكي ليسلي غروفز يعملون علي القنبله النوويه منذ ( ديسمبر / كانون الثاني 1941) ، واطلق علي مجمل العمليه " الاداه" وخطط لها ان تنتهي بنهايه الحرب العالميه الثانيه.

كانت القنبله النوويه الاولي عباره عن عبوه تعمل علي تحريك البلوتونيوم من خلال احاطته بمتفجرات شديده القوه تعمل بمجرد اشتعالها علي ضغط البلوتونيوم لمستويات كثافه عاليه، وعند ذلك تبدا سلسله ردود الفعل النوويه للبلوتونيوم، فتنفجر القنبله النوويه الحقيقيه.

الرمل المصهور بات يعرف باسم "ترنيتيته"

كان مخططا ان يُجري التفجير في تمام الساعه الرابعه صباحا، لكن جري تاجيله بسبب المطر والرعد والبرق. ثم فّجرت القنبله النوويه، فبلغت قوه تفجيرها ما يعادل 12 الف طن من ماده تي ان تي . وفي تقريره الرسمي كتب الجنرال توماس فاريل " الاثر الساطع ( الناتج عن التفجير) يفوق الوصف" وهو اثر امكن مشاهدته من مسافه تبعد عن موقع التفجير 186 ميلا.

و وصلت سحابه الفطر الهائله الي ارتفاع 7.5 ميلا، كما ترك التفجير حفره عمقها 3 امتار، وعرضها 330 مترا، وفي دائره قطرها ميل كامل لم يبق اي شيء علي قيد الحياه. وتولد عن التفجير ارتفاع في درجات الحراره وصل الي حد اذابه كل الرمل في موقع تجربه ترنتي. بقايا الرمال والمواد الذائبه اكتسبت قواما زجاجيا مخضر اللون اطلق عليه اسم" ترينتيته" ، وارتفعت قيمته لدي باعه المعادن، وقيل حينها ان هذه الماده لم تكن ضاره بل كانت تصلح لاستعمالها لانتاج مجوهرات جديده. وهذا يخالف الواقع، فتلك الماده كان ينبعث منها شعاع ضعيف.

نسخه من القنبله التي اختبرت في تجربه ترنتي.

في ( 6 اب/ اغسطس 1945)؛ اي بعد 3 اسابيع من تجربه ترنتي، القت طائرات القوه الجويه الامريكيه قنبلة نووية علي مدينه هيروشيما في اليابان. وتبعتها قنبله ثانيه اسقطت في (9 اب/ اغسطس) فوق مدينه ناغازاكي. وكما خطط الامريكيون، فان استخدام القنابل النووية وضع نهايه للحرب العالميه الثانيه، ولكن ثمن ذلك كان مقتل 200 الف انسان، وهو ما شكّل نحو 98 بالمائه من مجموع ساكني المدينتين. وقد فارقوا الحياه مباشره ساعه التفجير، او بعد حين بسبب التاثير الشعاعي والسمّي.

الأشعاع النووي ادي الي تسميم المياه الجوفيه في التربه، ولسنوات طويله تلت التفجير ما برح الناس يمرضون ويموتون بسبب الشعاع، وحتي اليوم. كما انّ معدل اصابات اللوكيميا في هيروشيما ما زال اكثر ارتفاعا مقارنه بمدن اليابان الاخري.

التجارب النوويه في المحيط الهادي

نهايه الحرب العالميه الثانيه لم تؤد الي نهايه برامج التسلح النووي، فالحرب البارده اججت سباق التسلح الذي لعبت فيه القنابل النوويه الدور الحاسم. ففي اربعينات وخمسينات القرن العشرين، اجري الجيش الامريكي 20 تفجيرا نوويا في منطقه بيكيني اتول بجزر مارشال في المحيط الهادي( الباسيفيكي). واعيد توطين السكان المحليين في منطقه رونغرك اتول، ولكن ، وبسبب قله الغذاء فيها، عاني كثيرون منهم من مجاعه حقيقيه. ومن نجي منهم، واحفادهم يعيشون اليوم بعيدا عن وطنهم، في جزيره كيلي، ويتسلمون تعويضا شهريا من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية.

في عام 2010 اعتبرت منظمه اليونسكو منطقه بيكيني تول جزءا من التراث العالمي، وقد اشتهرت من خلال غواصي "سكويا" الذين ما برحوا يبحثون عن حطام 10 سفن ترقد في قاع المياه المحيطه بالجزيره. وكان الامريكيون قد جاءوا بتلك السفن قبل 70 عاما، لمعرفه تاثير التفجيرات النوويه علي الاساطيل البحريه. ولابد انهم خرجوا راضين عن تجربتهم، فقد غرقت السفن العشر بالكامل بعد التفجير.

وطبقا للوكاله الدوليه للطاقه الذريه، فان مستويات الاشعاع في جزيره بيكيني اتول قد انخفضت الي درجه بات فيه العيش في الجزيره والسباحه في مياه البحر غير خطره. ولكن التحذير من العيش في بيكيني اتول ما زال قائما، والنباتات التي تنمو فيها ما زالت ملوثه شعاعيا، ويعتمد المقيمون في المنطقه علي المواد الغذائيه الوارده من خارج الجزيره.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل