المحتوى الرئيسى

اسماعيل حلف الله يكتب: الوجه الآخر للشيعة | ساسة بوست

07/16 04:49

منذ 2 دقيقتين، 16 يوليو,2015

لم يكن العداء الذي يُكّنه الشيعه لاهل السّنه وليد اليوم، بل هو موجود منذ ان تاسّست هذه العقيده الفاسده علي يد عبد الله بن سبأ اليهودي، ويكمن فساد هذه العقيده لما بنيت عليه من معتقدات فاسده واباطيل لا مكان لها في العقيدة الإسلامية الصحيحه، فهم يعتقدون انّ الامامه منصب الهي مقدس، وعلي رضي الله عنه هو الامام بعد محمد صلي الله عليه وسلم، ثم ياتي الحسن ويليه الحسين رضوان الله عنهما، فزين العابدين ثم جعفر الباقر ويليه جعفر الصادق فموسي الكاظم فعلي الرضا، ثم محمد الجواد فعلي الهادي ويليه الحسن العسكري وبعده اماما غائبا يسمونه محمد ويعتقدون انه ابن الحسن العسكري وقد غاب في سرداب سامراء وهو ابن الخامسه من عمره فهو الامام المنتظر، وهم ينتظرون خروجه وعندما يظهر سيقوم بقتل اهل السّنه، ويهدم البيت الحرام والمسجد النّبوي وبعدها ينبش قبري ابي بكر وعمر رضي الله عنهما ثم يصلبهما ويحرقهما، ويحكم بشريعه داود.

وهؤلاء الائمه الاثنا عشر يعتقدون انّهم افضل من الانبياء باستثناء محمد صلي الله عليه وسلم، وانّهم يعلمون الغيب وهم معصومون ويتصرفون في الكون، ومن هنا تكون طاعتهم واجبه، والذي لا يؤمن بكل هذا فهو كافر، وعلي هذا كان اهل السنه في نظرهم كفارًا، وعلي راسهم ابو بكر وعمر وكل الصحابه من بعدهم.

ولم يتوقف اعتقادهم الي هذا الحد فقط، فبالاضافه الي ما سبق فهم يكفّرون زوجات النبي صلي الله عليه وسلم ويطعنون في شرف امنا عائشه رضي الله عنها، كما يطعنون في القران الكريم فهو في نظرهم محرّف لان الصحابه هم من تناقلوه، وبما انّهم كفار في منظورهم فقد قاموا بتحريفه، ويضيفون الي ذلك الاحاديث النبويه الصحيحه التي حصل لها التحريف مثل القران.

كما ان الشيعه يحلّون زواج المتعه، وما هذا الاخير الا زنا فاحش والعياذ بالله فلا حول ولا قوه الا بالله، كما يعرف عنهم الاعتقاد بوجوب “التقيه” وبانّها تسعه اعشار الدين فهم يظهرون لاهل السّنه عكس ما يعتقدون.

هذه لمحه سريعه علي الاعتقاد الفاسد الذي عليه يبني اهل الشيعه تديّنهم.

واذا اردنا ان نستقرا تاريخهم فاول ما نلحظه هو عداؤهم الشديد لاهل السّنه من خلال الخيانات والدّسائس ضد الدول والشعوب السّنيه المتعاقبه عبر التاريخ من بدايه الخلافه الرّاشده الي يوم النّاس هذا، فالدوله البويهيه الشيعيه لم تحارب الدوله البيزنطيه النّصرانيه، وانما قامت بمحاربه الدوله العباسيه السّنيه، كما حاول فلول النظام الشيعي للدوله الفاطميه في مصر اغتيال صلاح الدين الايوبي والفتك به اكثر من مره، ولم يجدوا حرجًا في الاستعانه بالصليبيين للقضاء عليه.

والدوله العبيديه الشيعيه لم تحارب الصليبيين في شمال الاندلس، بل تحالفت معهم لمحاربه دوله عبد الرحمان الناصر السّنيه في جنوب الاندلس، والدّوله الفاطميه الشيعيه في مصر لم تصد الصليبيين عندما قاموا بغزو الشام وفلسطين، بل مدّت لهم يد العون لضرب دوله السلاجقه السّنيه في تلك المناطق، بل وعرضت عليهم تقسيم هذه الاقاليم السّنيه بينهم، والدوله الصفويه الشيعيه لم تقم بالحرب ضد فرنسا وانجلترا وروسيا بل تصدّت وحاربت الدوله العثمانيه السّنيه.

وفي العصر الحديث، لما قامت حرب 1967 لم يتحرك ولا شيعي للحرب ضد الكيان الصهيوني في فلسطين المحتله، وعند قيام ما يعرف بالحرب الاهليه في لبنان، والتي في حقيقه الامر ما هي الا مسلسل دموي كان ابطاله النظام السوري النصيري والشيعه الاثني عشريه ممثله في ميليشيات حركه امل وجيش لبنان ضد مخيمي تل الزعتر وعين الحلوه الفلسطينيين، كما قامت حركه امل الشيعيه بالعديد من المجازر ضد اهل السنه، وكانت افجعها مجزره صابرا وشاتيلا، كما انّ الجمهوريه الايرانيه الشيعيه لم تحارب الاتحاد السوفيتي عند غزوه لافغانستان، بل كانت تخطف المجاهدين الافغان، وحاربت العراق السنيه ثماني سنوات، وعند قيام العدوان الاسرائيلي علي غزه في 2008 و2014، لم نشاهد ولا صاروخ من صواريخ المقاومه المزعومه لحزب الله قصف اسرائيل.

نرشح لك

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل