المحتوى الرئيسى

تقرير: زكاة الفطر تضيف انقسامًا جديدًا بين غرب ليبيا وشرقها

07/15 03:56

اضاف تضارب الفتاوي الدينيه بين شرق ليبيا وغربها، بشان القيمه النقديه المقدره لزكاة الفطر، انقسامًا جديدًا يضاف للانقسام السياسي والاداري الذي خلفته حكومتان و برلمانان متصارعان علي السلطه في البلاد.

ففي حين اقر الصادق الغرياني مفتي عام ليبيا التابع للمؤتمر الوطني العام المنعقد في طرابلس (غرب)، مقدار زكاه الفطر التي يدفعها المسلم الصائم في اواخر شهر رمضان المبارك الحالي، بقيمه 3.5 دينار ليبي، اقرت الهيئه العامه للاوقاف والافتاء المعينه من البرلمان الليبي المنعقد في مدينه طبرق (شرق)، قيمه زكاه الفطر لهذا العام ب5 دنانير ليبي.

ويعد هذا الاختلاف في اداء احدي الشعائر الدينيه، وهي الزكاه، بين شرق البلاد وغربها انقسامًا اخرًا يضاف لما تعيشه البلاد بين مؤتمر وطني يسيطر علي غرب البلاد وحكومه منبثقه عنه وبين برلمان يسيطر علي شرق البلاد وحكومه اخري منبثقه عنه.

وعن ذلك يقول المواطن الليبي "خليفه ناجي"، للاناضول" نحن قبلنا ان يكون هناك انقسام في اراء سياسيه واوضاع تنفيذيه بين حكومتين ولكن الانقسام الديني في اداء الشعائر، غايه في السوء فجميعنا ليبيون ومسلمون سنيون".

اما المواطنه "نجيه عوض"، فتقول للاناضول" لم اتوقع يومًا ان تجرنا السياسه لهذا الحد من الاختلاف وهذا الوضع"، مطالبه كافه الليبيين بـ"التوحد امام خطر كبير وهو تنظيم داعش الذي بات يسيطر علي جزء كبير من البلاد".

و استغربت المواطنه الليبيه "عدم وجود تنسيق بين الكيانات الدينيه في شرق البلاد وغربها بشان الشعائر الدينيه والعبادات"، متهمه من يتراس الهيئه الدينيه في بلادها بانهم" مشايخ سياسه وليس دين".

مواطن ليبي اخر، فضل عدم الافصاح عن اسمه، ابدي تخوفه ان يتطور الخلاف في تحديد الشعائر الدينيه في ليبيا الي تحدي بين مشايخ الغرب والشرق، يوصلهم الي اعلان اليوم المتمم لشهر رمضان المبارك الذي قارب علي الانتهاء كلا علي هواه، الامر الذي سيجعل الليبيين يختلفون في تحديد يوم عيد الفطر المقبل، مطالبا "بوضع حدٍ لهذا الاختلاف بالتنسيق المسبق بين الهيئتين الدينتين شرق وغرب البلاد".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل