السلطات المالية تعتقل "جهاديين" مفترضين

الجنود الفرنسيون يواجهون عدوا خفيا في شمال مالي

استئناف المعارك بين مجموعات متنافسه قرب غاو شمال مالي

الصليب الاحمر قلق للوضع الانساني في شمال مالي

توقيف 11 جهاديًا وخطف مدنيين في شمال مالي

جهاديون يتبنون الهجوم علي قافله اغاثه في شمال مالي

مدينه غاو في شمال مالي تعيش علي وقع شائعات المعارك

مقتل مدني في قصف مدفعي في شمال مالي

باماكو: ذكرت مصادر امنيه ماليه لوكالة فرانس برس ان عددا من الاشخاص يشتبه بانهم جهاديون اعتقلوا الاثنين في جنوب مالي بالقرب من الحدود مع ساحل العاج ونقلوا الثلاثاء الي باماكو.

وقال احد المصادر ان "ما لا يقل عن 15 جهاديا مفترضا اعتقلوا في زيغوا" في منطقه سيكاسو مضيفا انهم "نقلوا الثلاثاء الي باماكو".

واضاف ان الاعتقالات جرت مساء الاثنين. وكان المعتقلون علي متن سياره قادمه من ساحل العاج. ومن بين هؤلاء ماليون وموريتانيون يحمل بعضهم الجنسيه الفرنسيه ويجري تحقيق حاليا لمعرفه ما اذا كانوا مزدوجي الجنسيه فعلا او يحملون جوازات سفر مزوره.

وتحدث مصدر امني مالي اخر ومصدر قريب من التحقيق عن اعتقال جهاديين مفترضين في زيغوا (حوالي 460 كلم عن باماكو) اول مدينه ماليه بعد الحدود مع ساحل العاج.

من جهته، قال موظف في زيغوا في اتصال هاتفي اجري معه من باماكو "رايت اجهزه الامن توقف اشخاصا لكن لا يمكنني القول كم عددهم ولا ما هي جنسياتهم".

وذكر المصدر الامني الثاني انه في هذه المرحله من التحقيق "من الواضح انهم ليسوا مسافرين عاديين (...) ندقق في ما اذا كانت جوازات السفر الفرنسيين التي يحملها ماليون صحيحه"، مؤكدا ان "اثنين من المسافرين الذين اوقفوا اعترفا بانهما عضوان في الدعوه، الجماعه الاسلاميه".

وتحدث مصدر امني اخر علي حدود ساحل العاج في اتصال هاتفي مع وكاله فرانس برس عن اعتقال هؤلاء المسافرين موضحا انهم كانوا قادمين من ابيدجان عاصمه ساحل العاج.

وقال هذا المصدر "حسب المعلومات الاوليه عندما تسلموا بطاقات سفرهم، قال بعض المسافرين الذين اوقفوا انهم متوجهون الي باماكو بينما اكد اخرون انهم ذاهبون الي بلده غوغي" شمال غرب مالي بالقرب من الحدود مع موريتانيا.