المحتوى الرئيسى

بالفيديو.. "كعك العيد" الجاهز يهدد "لمة العيلة" في البيوت.. وأمهات: "اشترينا دماغنا"

07/14 14:37

48 ساعه فقط تفصلنا عن عيد الفطر المبارك، حيث الصلاه وتبادل التهاني والزيارات وصله الارحام، واستقبال البيوت للجيران والاقارب المهنئين، واهم ما يميز البيوت المصريه في ايام العيد "طبق الكعك"، الذي تبدا البيوت في تحضيره قبل العيد بايام.

"كعك العيد".. يعود الي الدولة الطولونية، فكان يصنع في قوالب منقوشه عليها عباره "كل واشكر"، وكان الوزير "ابو بمر المادرالي" مهتمًا بصناعه الكعك في العيد، فكان يحشوه بالذهب، وفي العصر الفاطمي، كان الخليفه الفاطمي يخصص 20 الف دينار لصناعه كعك العيد، فكانت بدايه صناعته في شهر رجب حتي العيد.

وجرت العاده في كثير من البلدان الاسلاميه بان ياكل المسلمون في العيد بعض التمرات او كعك العيد الطيب المحشو بالتمر او المحشو بالملبن والمغطي بالسكر، والغريبه، والبتي فور، والمحوجه، وبسكويت النشادر، وربما المنين بالعجوه.

هذه العاده الجميله التي ينتظرها الجميع كل عام في الاسبوع الاخير من شهر رمضان الكريم، حيث تجلس الجده ويلتف الاحفاد حولها يرون كيف يتم صناعه الكعك بالمنزل فكان الفرح يملئ قلوب الاطفال والكبار.

ولكن مع مرور الاعوم، اختفت هذه العاده من بعض البيوت، فرصدت "الدستور" اراء بعض المواطنين حول اسباب اختفاءها الظاهره.

قالت "مروه محمد"، موظفه، 30 عامًا، ان هذه العاده لم تعد موجوده الان بسبب سيطره الكعك الجاهز، كما ان الاجيال الجديده لم تتعود عليه واعتادت شراء "الجاهز".

واعربت الحاجه ام محمد، 55عامًا، عن سعادتها بهذه العاده، حيث قالت: انها دائمًا تصنع الكعك بالمنزل، فهو فرحه للاطفال ويجمع شمل الاسره قائله: "كفايه لمه احفادي حواليا"، مضيفه: ان تكلفه صناعه الكعك في المنزل لا تختلف شرائه من الخارج.

"معملتش السنه دي..اشترينا جاهز" كان هذا رد "سعاد احمد" موظفه، 35 عامًا، حيث اكدت ان الكعك الجاهز اسرع وابسط من البيتي، مضيفه: ان هذهه العاده كانت ايام زمان اما الان اصبحت الحياه سريعه، وعن فرحه الاطفال قالت: "كبروا ومبقوش يفرحو.. واحنا اللي بنتعب علي الفاضي".

واوضحت "ام احمد"، ربه منزل، ان هذه العاده اندثرت بشكل كبير؛ بسبب سيطره الكعك الجاهز ومشاغل الحياه، وكانت زمان ايام البركه، مشيره الي ان الكعك الجاهز "رزق" اصحاب المحلات.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل