المحتوى الرئيسى

مؤمن المحمدي يكتب: ألف مشهد ومشهد (43) ..صفي الدين محمود الصانع

07/13 20:17

0 مشاركات شارك علي الفسيبوك شارك علي تويتر شارك علي جوجل

فاكر جمله “وسقطت العباءه” في فيلم “محامي خلع”، الممثل اللي قال الجمله دي مش ممثل خالص، ده مساعد المخرج صفي الدين محمود، وصفي مساعد مخرج او مخرج منفذ من نوع غريب علي السوق المصري.

هو مؤمن بـ فكره التخصص، فـ تقريبا هو مساعد المخرج الوحيد اللي شايف ان المساعده في الاخراج مهنه ومهمه ودور في السينما منفصله عم المخرج خالص، وليها اهميه وضروره مستقله، ومش شرط المساعد يبقي مخرج بعدين، اصلها مش ترقيه، فـ ما عندوش اي رغبه في انه يبقي مخرج.

بـ اسمع منه الكلام ده بقالي خمستاشر سنه، وفـ الاول كنت بـ اقول لـ نفسي: منطقي يقول كده، بس اول ما هـ يتعرض عليه اخراج فيلم، هـ يجري يخرجه، لـ حد ما اتعرض فيلم واتنين ورفض (منهم فيلم لـ احمد عز)، ثم بقي عنده شركه انتاج، بـ تعمل افلام لـ نجوم، وبرضه رفض يعمل افلام من اخراجه.

وله في السياق ده جمله شهيره: مشكله مصر الكبيره، انه حتي رئيس الجمهوريه شايف منصبه او وظيفته قليله علي امكانياته، مع ان الوظائف والمهام مفيهاش كبير وصغير، فيه ناس بـ تادي وظيفتها كويس، وناس بـ تعمل اي كلام.

صفي وارد المسرح القومي، ودخل السينما سنه 2000 كـ مساعد لـ مجدي احمد علي في فيلم “اسرار البنات” ثم “احلي الاوقات” و”محامي خلع” لـ حد ما اشتغل مع مروان حامد في افلامه التلاته: “عماره  يعقوبيان” و”ابراهيم الابيض” و”الفيل الازرق”.

مهمه مساعد المخرج متشعبه، تبدا من الكاستينج، او اختيار الممثلين. ايه اللي بـ يحصل؟ لما بـ يبدؤوا صناعه الفيلم، مش بـ يكون فيه غير نجم واحد او اتنين، ثم تحصل نقاشات علي بقيه الادوار، من اول صديق البطل لـ حد اي سخص عدي في الكادر، حتي لو ما ظهرش ع الشاشه.

لما سالت مروان حامد عن الكاستينج في ابراهيم الابيض، قال لي: دي عين صفي الدين محمود. هو اللي رشح سيد رجب وخالد كمال ومحمد ممدوح تايسون واغلب الممثلين، وقاتل علشان الترشيحات دي، ومعظمهم بقوا نجوم، وهـ نتكلم عنهم واحد واحد في مكانه.

بـ مناسبه الكاستينج، صفي هو اللي رشح خالد صالح الله يرحمه لـ “محامي خلع” في مشهد القاضي، اللي كان فتح انطلاقه ليه، ولينا. وفي ابراهيم الابيض كان المفروض اللي تعمل دور ام ابراهيم ليلي سامي (مرات باسم سمره في عماره يعقوبيان) قبل ما يروح الترشيح لـ حنان ترك اللي فرقت كتير في الدور.

بعيد عن الكاستينج، تيجي اداره لوكيشن التصوير، خصوصا في الحطابه، والحكايه بدات من المجاميع، اللي هـ يعملوا بياع الكبده وبتاعه الخضار واللي قاعد ف القهوه واللي ماشي في الشارع، واللي واللي. وبدون تفاصيل كتير، حصلت مشاكل بين المجاميع دول وبين اهالي الحطابه نفسهم.

مفيش مجاميع، المجاميع هـ يبقوا هم اهالي الحطابه نفسهم، اللي جم واتصرفوا بـ طبيعتهم، وده جاب عربيه الكبده بتاعته فعلا، ودي جابت الخضار، وده بـ يعمل طعميه، وناس جايه تشتري، فـ كانت النتيجه هي اننا شفنا فعلا الحاره وهي بـ تتفاعل، وعلي حد علمي مفيش تجربه تانيه في السينما بـ نفس الطريقه.

وما ننساش واحنا فايتين علي عناصر صناعه المعارك في الفيلم نتكلم عن تجربه جديده عملها انسي ابو سيف في الديكور، وهي انه عمل الحاره بـ مقاييس خاصه، يعني حجم البيوت اللي عملها اصغر بـ كتير من حجم البيوت في الحقيقه، بس معموله بـ طريقه ده ما يظهرش فيها.

الفكره دي اهميتها انها ادت امكانيه لـ ان الشخصيات خصوصا ابراهيم يقدر يتحرك ويدخل من باب وينط من شباك، ويتنقل بـ راحته، والكاميرا تتابعه “ون شوت” خصوصا في المشهد اللي دلق فيه زيت علي نفسه.

وزي ما حضرتك شايف، كل ده كان بـ يتحرك علشان يخلق حاله تنفذ رؤيه الفيلم: واقع شديد الواقعيه يحتضن اسطوره في قمه التحليق.

يفضل عنصر من عناصر  صناعه الواقع ده

الصفحه الرسميه للكاتب مؤمن المحمدي

مؤمن المحمدي يكتب: الف مشهد ومشهد (42) معسكر التدريب

مؤمن المحمدي يكتب : الف مشهد ومشهد (41) ماكينزي .. اهلا بـ المعارك

مؤمن المحمدي يكتب: الف مشهد ومشهد (40).. انسي ابو سيف عين الحياه

مؤمن المحمدي: الف مشهد ومشهد (39) ابراهيم الابيض ..فيلم بلا ريفرنس

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل