نكشف مؤامرة أمريكا والإخوان على "السادات"
كان وراء طرد السوفيت وعوده امريكا والاخوان للمسرح السياسي.. فاتفق الاثنان علي التخلص منه وانهاء دوره.
انتصار الخوميني في ايران احيا امل الاخوان في حكم مصر.. والسادات يتلوي من الغضب والاحباط ويعترف: "الامريكان عايزين التلمساني بدلاً مني".
في الحلقه التاسعه من كتاب الزميل حمادة امام «مخابرات الجماعه - اخوان وجواسيس» يستعرض الزميل الخطوات الكارثيه التي اقدم عليها السادات في بدايه حقبه السبعينيات من القرن الماضي بالتحالف مع الاخوان، ونشر التطرف والارهاب في المنطقه اولاً ثم في العالم كله، وهي الاخطاء التي دفع ثمنها السادات نفسه قبل اي شخص اخر في العالم.
وهو ما جعله يشعر بمراره شديده لانه لقي في اواخر ايام حياته جزاء سنمار من الاخوان والامريكان.
وكان يقول دائماً انه لولاه شخصياً ما كان الاخوان قد عادوا للمسرح السياسي ولا امريكا قد عادت بقوه للوطن العربي ولا الاتحاد السوفييتي قد انحسر نفوذه في الوطن العربي وبدا يتراجع الي داخل حدوده، ورغم كل ذلك واجه تحالفاً استراتيجياً بين الاخوان والامريكان ضده، برغم كل ما قدمه للاثنين، حتي انه دفع حياته ثمناً باهظاً لهذا التحالف في درس عملي لاي حاكم بالا ينطلق كثيراً في عالم السياسه بمنطق المغامره لان نهايتها في القريب دمويه ومؤسفه علي غرار ما حدث للسادات نفسه.
بدا مصطفي مشهور علي الفور تجميع خيوط كل التنظيمات الاخوانيه المنتشره في الاقطار المختلفه، خاصه العربيه منها والتي كانت في تصاعد وتنامٍ سريع بفعل انتشار المد الاسلامي في المنطقه كلها، وكانت مواسم الحج افضل طريقه للقاء قيادات هذه التنظيمات التي اغراها الزخم الاسلامي المتصاعد واجواء الانفتاح الغربي علي الاسلام والتسهيلات لاتي كانت تلقاها قيادات الاسلام السياسي المطارده في اوروبا والرغبه في حشد موارد الجماعه وتعبئتها، كل ذلك اغرها بتعجيل اعلان اول تنظيم دولي رسمي في تاريخ الجماعه، لم تقتصر عضويته علي تنظيمات الاخوان المعتمده فحسب بل وضم اليه تنظيمات اسلاميه اخري مستقله عن الاخوان لكنها قريبه منها مثل الجماعه الاسلاميه في باكستان التي اسسها المودودي، والحزب الاسلامي في ماليزيا والرفاه في تركيا.
عام ١٩٧٨، تم اعتماد اللائحه المؤقته للتنظيم، وبناءً علي هذه اللائحه انعقد مجلس الشوري العالمي يوم ٢٩ يوليو ١٩٨٢، حيث اقر علي النظام العام للجماعه والتي تمثل اللائحه الرسميه للتنظيم العالمي، وتكتسب صفه الالزاميه لجميع الاقطار.
في اول سبتمبر ١٩٨١ وقبل ايام من قرارات ٥ سبتمبر الشهيره التي اعتقل بموجبها الرئيس المصري الراحل انور السادات مئات المعارضين من مختلف القوي والتيارات السياسيه في مصر كان مصطفي مشهور يستقل اول طائره متجهه الي الكويت لينجو بنفسه من حملات الاعتقال التي طالت اكثر من الف وخمسمائه قياده سياسيه معارضه وظل القطب الاخواني الكبير الذي عرف بقدراته التنظيميه غير العاديه متنقلاً بين الكويت والمانيا طوال خمس سنوات استطاع خلالها تاسيس اول تنظيم دولي حقيقي لجماعه الاخوان المسلمين.
في يناير ١٩٧٩ تلقت المخابرات الامريكيه تكليفاً من د. بريجنسكي مستشار الرئيس كارتر لشئون الامن القومي بتحضير دراسه شامله عن الحركات الاسلاميه الاصوليه منها والمتشدده في جميع انحاء العالم العربي علي ان تعتمد الدراسه علي مصادر بشريه تنتمي الي هذه الحركات وذلك حتي تعرف الاداره الامريكيه افضل الاساليب للتعامل معها وحتي لا تتكرر مفاجاه الثوره الاسلاميه في ايران.
وهي الثوره التي قلبت كل الموازين والحسابات علي مستوي العلاقات العربيه وعلي مستوي العلاقات الايرانيه العربيه والعلاقات الايرانيه المصريه، بالاضافه الي تاثيراتها علي خريطه وموازين القوه الدوليه.
وضف علي ذلك ان الثوره كانت الاثر الكاشف لحقيقه القوي الكاذبه والوهميه للمخابرات الامريكيه.
والتي كانت جميع تقاريرها تؤكد ان ايران ليست في وضع الثوره او قبل الثوره وان الشاه لم يصل الي مرحله الشلل او الفشل في اتخاذ القرار.
وفجاه جاءت الضربه للمخابرات من حيث لا تتوقع وهذا اخطر ما في الامر.
وكان قيام ثوره في بلد تضع فيها المخابرات الامريكيه اكبر قاعده تجسس في العالم علي الاتحاد السوفيتي نظراً للتقارب الجغرافي وان ايران كانت اقرب نقطه للامبراطوريه الروسيه قد جعل السخونه تدب في الخطوط، فالزحف الايراني يمكن ان يصل الي المياه الدافئه وتحديداً الامارات الخليجيه، حيث اكبر مخزون للبترول تحت اراضيها.
هذه المخاوف والهواجس جعلت الامريكان يحاولون قدر الامكان الاستفاده مما جري في ايران، وكانت «مصر السادات» اول دوله صديقه للامريكان تمارس فيها المخابرات الامريكيه العقد الايرانيه، فضاعفت من عدد العملاء وفتحت خطوط الاتصالات العلنيه والسريه مع كل من يمكن الاستفاده منه مستقبلاً.
وفي الوقت الذي كانت المخابرات الامريكيه تفرز العقد الكامنه داخلها علي السادات.
كان لدي السادات عقد من نوع خاص مصدرها ان نجاح الثوره الايرانيه قد ضاعف من حجم الامل في صدر الجماعات الدينيه في مصر في ظهور خميني اخر يخلص مصر من السادات بعد ان وصلت العلاقه بينهم السادات الي نقطه اللا عوده.
وما بين المخاوف الامريكيه ومخاوف السادات، كانت هناك مسافه نما علي جانبيها حوار، الحوار البناء والمثمر بين الاخوان والامريكان بدا من عصر السادات في عام ١٩٧٧ والذي كشف طبيعه الاتصالات والحوارات بين الاخوان والامريكان وثيقه سربتها المخابرات الايرانيه بعد استيلاء الطلبه الايرانيين علي مبني السفاره الامريكيه بطهران واحتلالها لمده ٤٤٤ يوماً، والوثيقه التي تحمل رقم ١٤٢٩ وصادره في ٢٣ يناير ١٩٧٩، تؤكد ان مسئول القسم السياسي للسفاره الامريكيه اتصل بعمر التلمساني والذي اعرب هو ورفاقه عن رضاهم بهذه الاتصالات من خلال مناقشاتهم الصريحه مع مسئولي السفاره وابدوا عدم خوفهم منها بالرغم من انها جزء من تغطيه المخابرات المركزيه لتحضير برنامجها المتعلق بدراسه الحركات الاسلاميه.
الاتصالات الامريكيه بالاخوان كانت تجري تحت مراقبه وعيون اجهزه السادات والدليل هو اعتراف السادات ذاته في احد المؤتمرات الصحفيه بهذا، وامام رؤساء واساتذه جامعتي اسيوط والمنيا، حيث وجدها فرصه للرد عما تنشره جماعات الاخوان علي لسان مرشدها «عمر التلمساني» في مجله الدعوي عن خطه امريكيه للقضاء علي الجماعات الدينيه، حيث قال: «ما هم - تعود علي امريكا - عايزين التلمساني».
خروج السادات عن صمته وفضحه للمخطط الامريكي والاتصالات الامريكيه الاخوانيه نابع من خوفه ان يختار الامريكان مرشد الاخوان بديلاً عنه في حكم مصر، خشيه من تكرار تجربه الخوميني في ايران، حيث وصل الي الحكم ولم تكن المخابرات الامريكيه تعلم شيئاً وكانت اخر من يعلم، ومع وصوله ضاعت قاعده استخباراتيه امريكيه كانت تمثل مصدراً معلوماتياً كبيراً في اطار الصراع الروسي الامريكي في الشرق.
الوثيقه تكشف عن توصيه ونصيحه وجهها مسئول القسم السياسي بالسفاره الامريكيه الي قيادته بواشنطن، حيث قال ان هذه الاتصالات «يجب ان تعزز بعنايه وبشكل سري» والسبب ان هذه الاتصالات تجعلهم يقتربون من الهدف وهو معرفه ما يجري وراء الكواليس ورسم صوره واضحه لاوضاع التيار الديني الداخليه.
وبعد النصيحه والتوصيه رصد المسئول ملامح الحوار والنقاط التي يجب التركيز عليها في الفتره القادمه هذه النقاط هي عدم المبالغه في الحديث عن بدائيه الجماعات الاصوليه وان تلين واشنطن في موقفها تجاه الاصوليين المصريين مع تعزيز الجهود لتطوير الحوار مع قياده الاخوان المسلمين مع الحذر في الانتقالات الموجهه مع اي دوله اسلاميه اخري من قبل اعضاء الكونجرس البارزين، والاخوان المسلمون يتعاطفون كثيراً مع الفلسطينيين بسبب قضيه القدس، وان اليمين المسلم يوجه الانتقادات للسادات بسبب توقيعه اتفاقيه «كامب ديفيد» مع الاسرائيليين وفضله في الحصول علي تعهد باستعاده القدس الشرقيه، حيث يقع المسجد الاقصي وقبه الصخره.
غضب وثوره السادات علي اتصالات الاخوان والامريكان يعود في المقام الاول الي احساسه بالخداع من الطرفين ويقينه الثابت بانه صاحب الفضل الاول علي الطرفين وايمانه الراسخ بانه لولاه ما عاد الاخوان للحياه مره اخري ولا دخل الامريكان المنطقه واحتوي النفوذ الشيوعي ووقف تمدده في المنطقه العربيه وكذلك افريقيا.
وفي ٢٥ ديسمبر ١٩٧٩ غزا الاتحاد السوفيتي افغانستان وبالغزو الرسوي لافغانستان عاد هاجس الخوف المشترك بين السادات والاخوان والامريكان والسعوديه يجمع بين الاربعه مره اخري، وقد عبر كل ضلع من اضلاع الخوف المشترك عن وجهه نظره في التعامل مع القضيه الافغانيه وما هي المخاطر التي يتعرض لها من الغزو الروسي لافغانستان والمزايا التي قد تعود عليه؟ ففي مصر كان الغزو الروسي لافغانستان بالنسبه وسيله من وسائل التقدم خطوه للامام لاقامه دوله اخوانيه، وليس هناك مانع ان يكون انطلاق الصحوه الاسلاميه من هناك وبجوار المعتقل الشيوعي.
في السياق ذاته، كانت الحرب الافغانيه بالنسبه للسادات احدي وسائل تخفيف الضغط الشعبي عليه ووسيله من وسائل تجميل صورته امام العالم العربي والاسلامي، وبالنسبه لاهميه الغزو الروسي لافغانستان وتاثيراته علي الولايات المتحده الامريكيه والسعوديه.
فالاحتلال الروسي كان يمثل تغييراً في موازين القوي في العالم كله وقاره اسيا بصفه خاصه، فالغزو يهيئ لموسكو ميزه جغرافيه كبري تمكن السوفيت علي نحو افضل من ان يؤثروا في القوات الاقليميه كباكستان وايران، بالاضافه الي ان وصول الاقدام الروسيه لافغانستان يتيح لها السيطره علي ثلاثه ارباع النفط العالميه والتي يتركز معظمها في الحدود السعوديه والامارات المجاوره لها والعراق.
وبالتالي فان نجاح الروس في احداث نوع من السياده والسيطره المستقره قد يغريهم باستخدام القوه للاحتفاظ بالسيطره علي حدود السوفيت النائيه مما يشجعهم علي القيام بمغامرات مشابهه في المستقبل.
واصبحت الدول الغربيه - وعلي راسها الولايات المتحده - والسعوديه ومصر والاخوان لديهم قناعه باهميه ضروره القيام بعمل موحد لتحجيم الغزو الروسي كمرحله اولي ثم استمرار الضغط عليه لاخراجه من افغانستان، وذلك يكون من خلال تتبع مسارين:
الاول: علي مستوي الدبلوماسي بكثره المؤتمرات واصدار البيانات لحشد كل القوي العالميه ضد الغزو الروسي.
والمسار الثاني: يكون من خلال دعم حربي متزايد لرجال المقاومه، وكان لكل طرف من الاطراف الاربعه دوافعه الخاصه في التعامل من خلال المسارين اللذين حددا كاطار عام للتحرك.
ولعبت الاحداث الداخليه في كل من مصر والسعوديه والرغبه في اقامه دوله اخوانيه والخوف علي المصالح النفطيه للامريكان الدور الاهم لكل منهما في دعم المقاومه اخوانيه، وتفاصيل تلك الدوافع الخاصه كانت علي النحو التالي:
تتمتع المملكه العربيه السعوديه بين الدول الاسلاميه بنوع من المكانه الخاصه والنفوذ المعنوي، وهذه المكانه تستمدها من وجود المقدسات الاسلاميه بالاراضي السعوديه وكان هدف الاستعمار الغربي ومنذ بدايه دخوله منطقه الشرق الاوسط بصفه عامه والوطن العربي بصفه خاصه ان تتحول السعوديه او منطقه الحجاز لوضعيه تشابه الفاتيكان بحيث يكون له نوع من السياده النوعيه علي الدول الاسلاميه.
المخطط البريطاني هذا ومنذ جلاء الاستعمار الانجليزي عن المنطقه العربيه السعوديه علي العديد من الدول الاسلاميه الفقيره ساعدهم في ذلك الوفره التي نشات نتيجه ظهور البترول وارتفاع اسعاره، بالاضافه الي اهميته في الصناعه.
ومع ثراء السعوديه كان دائماً هناك هاجس من وصول الافكار الشيوعيه الي منطقه الجزيره وان من شان هذه الافكار زعزعه الاستقرار وتهديد عرش ال سعود.
لذا فان السعوديه ومنذ بدايه ظهور الروس كقوه عظمي في العالم تعاونوا مع الامريكان في مخططهم الرامي الي احتواء النفوذ الروسي في منطقه الشرق الاوسط.
وكان الوصول الروسي الي افغانستان تهديداً مباشراً لاستقرار الخليج العربي بصفه عامه والسعوديه بصفه خاصه فالسيطره الروسيه تعني ان افغانستان ستكون نقطه انطلاق ناحيه الخليج العربي ومنطقه الجنوب الاسيوي ومضيق هرمز، بالاضافه الي ذلك فان السيطره الروسيه تعني حصول الروس علي منطقه اكثر تقدماً ناحيه الخليج العربي في وقت تمر المنطقه بحاله عدم استقرار نتيجه الثوره الايرانيه والصراع الدائر بين انصار الشاه والخوميني.
والسعوديه باعتبارها اكبر حليف للغرب في المنطقه العربيه وبها اكبر القواعد الجويه والخطر الروسي يهددها كما يهدد مصالح الغرب فانها لابد وان تلعب دوراً مؤثراً في دعم المقاومه الافغانيه دوراً يختلف عن باقي الادوار دوراً تستمده من وجود المقدسات الاسلاميه باراضيها بجانب الوفره الماليه بخزائنها، وبالفعل لعبت السعوديه دوراً مختلفاً عن باقي المساهمين في دعم المقاومه الافغانيه.
فمن خلال وجود المقدسات الاسلاميه بالاراضي السعوديه تحولت البواعث وراء المقاومه الافغانيه الي حرب لتحرير ارض مسلمين من يد كفار، وتحولت المقاومه الي نوع من الجهاد الاسلامي ضد المشركين، وعلي الجانب الاخر فان الدعم المعنوي ورفع شعار الجهاد لم يكن يكفي لاخراج الروس فلابد وان يسانده دعم حربي ولكنه من النوع المتقدم.
لذا فقد فتحت السعوديه خزائنها لشراء اسلحه ومعدات حربيه متقدمه، بالاضافه الي المساعدات الطبيه، وفي السياق ذاته، لعبت السعوديه دوراً مهماً في تخفيف العبء الاقتصادي الذي اصبحت تعاني منه افغانستان، عندما احتله الغزو الروسي، وبدات المقاومه الافغانيه تاخذ شكلها المنظم.
عقد مكتب ارشاد الاخوان بمقره بالتوفيقيه اجتماعاً حضره كل من الشيخ عمر التلمساني وحسن عبدالباقي واحمد الملط وفريد عبدالخالق، وكان الاجتماع يهدف الي مناقشه سبل دعم التنظيم العالمي لاخوان المجاهدين الافغان.
السمه الغالبه علي لغه الخطاب في الحوار داخل مكتب الارشاد كانت تهدف الي اهميه سيطره الاخوان علي حركه المقاومه الافغانيه، باعتبار ان نجاح الجهاد الافغاني وتركيز قياده حركه المجاهدين الافغان علي يد عناصر اخوانيه قد يصل في المستقبل في حاله خروج الروس ان تكون افغانستان اول دوله يسيطر عليها حركه الاخوان.
واهتدي تفكير الحاضرين الي السبيل الاوحد لامكانيه سيطره الاخوان علي حركه المجاهدين وهو تركيز تمويل الحركه في يد احد العناصر المنتمين الي الاخوان المسلمين واتفق مكتب الارشاد علي دعم الافغان «عبدالرءوف سياف» باعتباره اخوانياً وسبق ان قدم البيعه واعلن ولاءه لحركه الاخوان وكان الدافع وراء اختيار «عبدالرءوف سياف» عدم وجود جبهه سياسيه موحده بين جماعات المقاومه مع استحاله القيام بترتيبات سياسيه داخليه علي طول البلاد ومع وجود فراغ في الزعامه لم تكن هناك قوه واحده تستطيع توحيد جبهه المقاومه سوي الدين، خاصه ان حركه المقاومه الافغانيه ومنذ سيطره الشيوعيين علي الحكم كانت محصوره بين الاحزاب الاسلاميه التقليديه والاحزاب الاسلاميه الثوريه والعلمانيين.
وعلي مدار عمر حركه المقاومه فشلت التقسيمات الثلاثه حتي في احداث نوع من الوحده تحت قياده زعامه اي رئيس من رؤساء الاحزاب الثلاثه حتي ولو علي اساس دوري واصبحت حركه المقاومه تتحرك دون وجود زعيم يجمع شتات الحركه.
حتي وقع اختيار قاده الاخوان علي عبدالرءوف سياف كمرشح اخواني لتولي الزعامه والذي قد خرج لتوه من السجن، واضاف الدعم والتمويل الاخواني الذي كان يجمع من الدول العربيه وارساله الي «سياف» ميزه تختلف عن باقي زعماء المقاومه المنتمين الي الاحزاب الاخري.
Comments