النظام السوري يلقي عشرات البراميل بالزبداني وحلب

قال ناشطون ان مروحيات النظام السوري القت 20 برميلا متفجرا علي مدينه الزبداني بريف دمشق، وذلك بعد مقتل العشرات في قصف مماثل علي مدينه الباب بريف حلب، بينما اكدت جبهه النصره تقدمها في حي مخيم اليرموكب دمشق.

واضاف شهود عيان ان الثوار في الزبداني تصدوا لمحاوله قوات النظام وحزب الله التقدم من جهه الجبل الشرقي وكبدوهم خسائر في العتاد والاروح.

واوضح الشهود ان الطيران الحربي شن اكثر من 16 غارة جوية والقي اكثر من 20 برميلا متفجرا، فضلا عن القصف باكثر من 20 صاروخ ارض-ارض بالترافق مع قصف المدفعيه والدبابات.

وبث ناشطون صورا علي مواقع الانترنت تظهر جانبا من القصف علي مدينه الزبداني التي تسيطر عليها المعارضه المسلحه، حيث تسعي قوات النظام وحزب الله للسيطره عليها نظرا لموقعها الاستراتيجي علي الحدود السوريه اللبنانيه.

اما في العاصمه.. احرزت جبهه النصره تقدما في مخيم اليرموك جنوب دمشق بعد اشتباكات مع قوات النظام ومليشيا الجبهه الشعبيه-القياده العامه (فصيل فلسطيني موال للنظام)، مؤكدا ان الاشتباكات هي الاعنف خلال شهر رمضان.

واسفرت ان المعارك عن مقتل عدد من عناصر النظام والمليشيات المواليه له، و3 من عناصر جبهه النصره، وان المخيم تعرض لقصف عنيف في الايام الماضيه اسفر عن دمار في الابنيه السكنيه.

من جهه اخري، قالت مصادر طبيه في مدينه الباب شرق حلب ان 29 شخصا قتلوا، بينهم نساء واطفال، واصيب عشرات بجروح، جراء غارات لطيران النظام السوري بالبراميل المتفجره علي تجمع سكني في المدينه، مما اسفر كذلك عن دمار كبير لحق بالممتلكات.

وقالت شبكه مسار برس ان اكثر من 30 قتيلا بينهم اطفال ونساء، منهم 15 جثه مجهوله الهويه، بالاضافه لاربعين جريحا، هي الحصيله غير النهائيه للقصف، بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ان هناك 19 مدنيا بين القتلي.

في المقابل، ذكر مصدر عسكري لدي النظام ان الجيش لم يشن اي غارات اليوم علي الباب. علما بان المدينه خاضعه بالكامل لسيطره تنظيم الدوله الاسلاميه منذ مطلع العام الفائت.

في سياق متصل، سقط جرحي في حيي المواصلات وضهره عواد بمدينة حلب جراء قصف بالبراميل المتفجره، كما استهدف الطيران الحربي بالرشاشات منازل المدنيين في قريه رسم الحرمل، وسقط جرحي في قريه كفر ناصح وبلده كفر حمره جراء قصف مدفعي، وفقا لشبكه شام.