«التنسيق الحضاري»: انفجار «القنصلية الإيطالية» دمر معهد «دافنشي الأثري»

قالت الدكتوره سهير حواس، عضو مجلس اداره الجهاز القومي للتنسيق الحضاري واستاذه العماره والتصميم العمراني بكليه هندسه القاهره، ان المبني الذي تم تفجيره اليوم السبت بحي رمسيس لم يكن مقرا للقنصليه الايطاليه، الذي لم يتم العمل به الا للامور رمزيه فقط، وتم الابقاء عليه لمكانته واهميته التاريخيه.

واوضحت «حواس»، في تصريحات لـ«بوابة الشروق»، السبت، ان ذلك المبني كان ملكًا للحكومه الايطاليه في فتره السبعينات، وكان في الاساس معهد ليناردو دافنشي، ثم اصبح يخضع فيما بعد لهيئه التخطيط العمرانى بجامعة القاهرة، وتم ادراجه وفقًا للقانون رقم 144 لعام 2006، ضمن المباني التراثيه والاثريه بمستوي الحمايه برقم 01230000982 بقرار من الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وفي عام 2008، تم ادراجه ضمن المباني ذات الطراز المعماري المميز.

واشارت الي انه وفقًا للقانون رقم 144 لسنه 2006، لحمايه الاماكن التي تعد ضمن قائمه التراث الانساني ممنوع هدم ذلك المبني او الاقتراب منه لاجراء تعديلات به او حتي ترميمه الا بعد الرجوع للجهات المعنيه بالامر، ومخاطبه الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، لافته الي ان مقر السفاره الايطاليه يقع في شارع شامبليون، اما المبني الذي تم تفجيره علي بعد خطوات من مستشفي الجلاء فهو مبني تاريخي.