محكمة تعاقب أطفالاً رفضوا تناول الغداء مع والدهم

الاشقاء الثلاثه من اليسار روي وفي الوسط يام ثم نتالي- عن يوتيوب

اميركا: لن تجري انتخابات تمهيديه جديده في ميشيغان

اوباما متقدم مع احتساب اصوات فلوريدا وميشيغان

مكين ورومني لسباق ساخن قبل التصويت في ميشيغان

قضت محكمه اميركيه بتحويل ثلاثه اطفال الي مركز الاحداث كونهم يرفضون التواصل مع والدهم ولم يرغبوا بتناول طعام الغداء معه.

في سابقه لم تسجلها محاكمات حضانه الاطفال من قبل، قررت القاضي في محكمه ميشيغان في الولايات المتحدة الأميركية، ارسال 3 اشقاء  تتراوح اعمارهم بين 14 و 10 و9 اعوام الي مركز احتجاز الاحداث لرفض تناول الغداء مع والدهم.

علي الرغم من ان الطلاق لم يحرم الاب من حقه في رؤيه اولاده، الا ان المفارقه كانت ان الاطفال لا يرغبون التواصل معه وحتي رفضوا طلب القاضي بان يتناولوا الغداء معاً كعائله. 

تراست القاضي ليزا غورسيكا جلسه محاكمه الابوه والامومه المتعلقه بعائله تسيموني، بعد ان قضت محكمة الأسرة بمقاطعه اوكلاند في الشهر الماضي، بان يبقي الاطفال (صبيّان وفتاه) مع الزوجه.

لكن موضوع الجلسه هذه المره كان مختلفاً، فالاولاد يام (14 سنه)، وشقيقه روي (10 سنوات) ونتالي (تسع سنوات) يرفضون رؤيه والدهم عمر، الذي يكفل له القانون حقه برؤيه اطفاله ساعه يشاء.

وانتقدت القاضي غورسيكا قرار الاطفال الاناني بتجنب والدهم، ووصفتهم بانهم "تعرضوا لغسيل ادمغه" من قبل والدتهم، ثم طلبت منهم فتح صفحه جديده وبناء "علاقه صحيه" مع السيد تسيموني عن طريق "الاعتذار والجلوس لتناول طعام الغداء معه".

وعندما رفض الثلاثي تناول الطعام مع والدهم في كافتيريا المحكمه، اتهمتهم القاضي بازدراء المحكمه المدنيه وقررت نقلهم الي "قري الاطفال" في مركز الاحداث في مقاطعه اوكلاند عقاباً لهم.

وتقول القاضيه ان الاطفال سيمكثون في مركز الاحداث طوال الصيف، ثم ستعيد عقد الجلسه لتري ما اذا قد غيروا قرارهم، والا سيكملون فصل الشتاء في الاحتجاز ايضاً.

وقال السيد تسيموني في مقابله مع (الاوبزرفر) ان زوجته السابقه "تسمم" ادمغه ابنائه وانه لا يريد منهم شيئاً سوي ان يحبوه وان تكون علاقته بهم طيبه.

يشار الي ان الاب شخصيه معروفه في مدينته، فهو مهندس وباحث في السلامه المروريه، ومدير شركه هندسه كبيره،  وعاني لفتره طويله من حرمان رؤيه اطفاله بسبب زوجته، الي ان قرر اخذ المساله الي القضاء.