"مسمار الكعب" - نتوء عظمي يحول المشي إلى كابوس!

مسمار القدم هو نتوء عظمي في عظم العقب، ويمكن تخيله كعظمه صغيره تشكل عبئا علي القدم. وتعرف هذه المشكله بين العامه باسم "مسمار الكعب" او "مسمار القدم" فيما يسميها الاطباء "مهماز العقب". وتنتشر هذه المشكله بشكل كبير اذ تقول الاحصائيات ان واحدا من بين كل ثلاثه اشخاص مصاب به، كما يزيد انتشاره بين المسنين والنساء.

ولا يلاحظ الكثيرون اصابتهم بهذه المشكله لسنوات طويله من حياتهم ويتم اكتشافها بالصدفه بعد عمل الاشعه المتخصصه، لكن المشكله تظهر عند حدوث التهاب في هذا النتوء العظمي، وهنا يشعر المريض بالم في كل خطوه. وتزيد مخاطر الاصابه بمسمار القدم لدي النساء بسبب الاقبال علي انواع معينه من الاحذيه، لاسيما ذات الكعب العالي، كما تعتبر السمنه من الامور التي تزيد من مخاطر مسمار القدم.

يتركز علاج مشكله مسمار القدم علي التمارين الرياضيه التي تساعد في تقويه عضلات الساقين. وغالبا ما تظهر هذه التمرينات نتائج ملحوظه خلال فتره قصيره كما تقول الطبيبه رينيه فورمان المتخصصه في جراحات القدم والمفاصل في احد مستشفيات مدينه باد نويشتات الالمانيه.

ونقلت صحيفه "دي فيلت" الالمانيه عن الطبيبه الالمانيه قولها انه من النادر التدخل الجراحي لحل مشكلة مسمار القدم. اما بالنسبه للمرضي الذين تعرقل هذه المشكله حياتهم اليوميه، فتنصحهم الطبيبه ببرامج علاج طبيعي تعتمد علي تمرينات مكثفه مع ضروره المواظبه عليها لعده اشهر مع وصف الكورتيزون كعلاج للمساعده علي التخلص من الالتهاب.