"الصعلوك" في ضيافة Rating رمضان

حلّ نجما مسلسل "الصعلوك" خالد الصاوي ونجلاء بدر بضيافه حلقه جديده من برنامج Rating رمضان، من تقديم الفنانه ميساء مغربي والاعلامي وسام بريدي.

وتدور احداث "الصعلوك" حول سيرة شعبية يجسد من خلالها الممثل خالد الصاوي شخصيه "محروس" الشاب الفقير الذي يقيم في احدي الحارات الشعبيه، ثم ينتقل للعمل في قصر احد رجال الأعمال المهمين في مصر، لتقع في حبه "فريده" ابنه رجل الاعمال المتزوجه من شخص مهم وتلعب هذا الدور الممثله نجلاء بدر.

وحملت البدايه طمانه عن حالته الصحيه، مؤكدا ان صحته "زي الفل" مشيرا لدوره علاجيه جديده.

وشكر الناس والاصدقاء الذين وقفوا الي جانبه في ازمته الصحيه وذكر منهم احمد السقا وكريم عبدالعزيز ومني زكي وأحمد حلمي.

واستهل "الصاوي" كلامه بالتعبير عن فرحته بنجاح مسلسل "الصعلوك"، ليرد بعد ذلك علي سؤالٍ وجه له عن الفرق بين جميع الشخصيات التي اداها سابقاً وشخصيته في "الصعلوك"، فقال ان كل الاعمال التي قدّمها سابقاً جاء نجاحها نتيجه تعب كبير.

واضاف انه بعد نجاح مسلسل "خاتم سليمان" و"تفاحه ادم" هو يحصد النجاح من جديد في مسلسل "الصعلوك" فشخصيه "محروس ابو خطوه" التي اداها هي الشخصيه المصريه الحقيقيه المتمسكه ببلدها مهما عاني من الاحتلال، فبالنسبه له المستعمر هو واحد مهما كانت جنسيته.

واكد ان الرجوع للهويه والجذور لا يعني ان الانسان يزداد تخلفاً.

وعن وجود الفكره الصوفيه في العمل، قال ان وجودها لا يعني اننا نميل الي البدع، فالروح الصوفيه موجوده، وقد تكون موجوده في الديانتين الاسلام والمسيحيه.

اما الممثله نجلاء بدر التي تتعاون مع الصاوي للمره الثانيه، فوصفت الصاوي بانه "مدرسه" ومتعاون جدا مع الجميع ومريح في العمل.

وفي اتصالٍ هاتفي مع كاتب العمل محمد الحناوي، اكد ان علاقته مع خالد الصاوي جيده جدا ولا يوجد اي خلاف بينهما، وعن الرموز والاسقاطات السياسيه وقضيه الفساد والفساد الاعلامي التي طرحت في العمل قال ان المسلسل معاصر يتلمس الظروف القديمه والجديده والتي تظهر الشعب المصري الحقيقي.

واوضح الحناوي ان مسلسل "الصعلوك" لم يتعرض لاي ظرف سياسي لا ايجابا او سلبا، كما انه لم يهاجم ولم يدافع عن اي طرف، فالعمل واضح ومعروض امام الجميع. 

اما عن شخصيه "فريده" الثريه التي تقوم بها في المسلسل، فقالت"بدر" ان هذه الشخصيه في الواقع من الصعب ان تقع في غرام شخص مثل "محروس".

وعن وجود خالد الصاوي الملفت في ادوار الحارات العشوائيه والحي الفقير اجاب الصاوي ان هناك فرقاً بينهما، فعند امتداد الحي الفقير يصبح عشوائياً، وفي مسلسل"الصعلوك" قدم الحي الشعبي الفقير وليس العشوائي لان غالبيه الناس تتجه للفئات الشعبيه الفقيره الكادحه بهدف الثراء علي حسابها، لكن بالنسبه له فالثراء الروحي اهم من المادي في هذه الاعمال وغيرها.

واضاف انه علي الانسان معرفه اصل الثروات والفرحه فمن خلالهما يستطيع ان يكسر كل القيود.

وفي سؤالٍ اخر عن شخصيه "محروس" ورسالته من خلاله للمواطن المصري، قال للشعب المصري: "انت المواطن اللّي معدنَك ذهب ولو حتي عليك التُّراب" واضاف ان هناك اشخاص تظهر انها من ذهب لكن هذه القشره ومعدنها من تراب.

وفي اتصالٍ هاتفي مع منتج العمل ممدوح شاهين، عبّر عن فخره بالعمل وتعامله مع الجميع وخص بالذكر "الصاوي" الذي يحترمه جداً، ووصفه بالفنان الموهوب بالفطره الذي يعرف ماذا يريد وماذا يقدم.

وعن المشاكل التي واجهها العمل اجاب شاهين ان المشكله الكبري كانت في الحلقه الاولي من المسلسل لانها مستقله عنه تماما، اما عن وجود مشاكل ثانيه في العمل فراي ان هذا العمل مختلف ولاقي قبولا من الناس في الشارع المصري، لكن اهميته بالنسبه له تكمن في العرض الثاني بعد رمضان.

وعن المشاكل الماديه التي يتكلم عنها اغلب المنتجين، قال ان كل الاعمال الناجحه لا تُخسِّر المنتج وبالتالي يسترجع اضعاف ما انفق عليه في العمل، مشيرا لانه كمنتج قد استرجع ما صرفه بعد نجاحه.

وفي الحديث مع "بدر" عن مبادئها الفنيه، رات ان لا يوجد مبادئ فنيه بل يوجد قناعات فنيّه.

واضافت ان الفن الذي تؤديه ليس بهدف مادي انما كرصيد فني من حيث المستوي والاداء.

وعن سؤالٍ لها عن الفرق بين وجودها في مسلسل "بين السرايات" و"الصعلوك" واي مسلسل تتابع اجابت انه لا يوجد فرق بينهما، فالمسلسلين مهمين، لافته الي لانها لا تحب مشاهده نفسها تمثل، لانه يصعب عليها ان تري نفسها بشخصيه ثانيه غير شخصيتها الحقيقيه.

اما راي الصاوي بهذا الموضوع فكان ان الزياده في التمثيل غير مطلوبه، موضحاً انه هو كممثل ليس بالضروري ان يحب او يكره نفسه.

اما اتصال مخرج العمل عبدالعزيز حشاد فحمل معه باقه من الحب للممثل خالد الصاوي ووصفه بالمنقذ الكبير.

وعن وقوف "الصاوي" امامه كـ "محروس"، اجاب عبدالعزيز انه يتوقع من الصاوي كل شيء، لانه ممثل قوي جدا، لكنه فوجيء به لان دوره صعب وخطر كما وصفه. 

واضاف ان شخصيه "محروس" معقده قليلاً من حيث وجود خيط صغير بين ما يحبه المشاهد او يملّ منه، لكن الصاوي ممثل واعٍ يُبعد المشاهد عن الملل.

وفي سؤالٍ للصاوي عن مخرجي العمل عبد العزيز حشاد وأحمد صالح، ومن له الحق في وضع اسمه علي العمل، اجاب انهما الاثنين من حقهما وضع اسميهما لانهما مبدعين وقدما للعمل الكثير.