المحتوى الرئيسى

شكران مرتجى: اجتزتُ المعادلة الصعبة

07/09 00:51

تعترف الممثله شكران مرتجي انّها وقعت في التكرار من خلال المشاركه في اكثر من عمل في فترات متقاربه، ان علي صعيد الاعمال الكوميديه او البيئه الشاميه. لكنّ الحال تختلف هذا الموسم، اذ انّها تطلّ في ثلاثه مسلسلات رمضانيّه مختلفه هي «دنيا 2015»، و «بانتظار الياسمين»، و «باب الحاره 7».

تقول مرتجي في حديث لـ «السفير» انّها لم تتواجد بالشكل الكافي علي الشاشه منذ بدايه الأزمة السورية. «خلال السنوات الخمس الماضيه، لم احظَ كثيراً بترف الاختيار، اذ وافقت علي ما عرض عليّ من ادوار، لاثبت فقط انّنا مستمرّون. هذا العام، اجتاز معادله صعبه، من خلال الجمع بين الكوميديا والدراما. نحن لا نختار في هذه المهنه بل نُخيّر، واحياناً قد نوافق علي بعض الادوار لاسباب ماديّه، لكنّي اجد اليوم انّي في المكان المناسب».

لا تخفي الممثله السوريّه الفلسطينيّه سعادتها بالعوده لاداء دور طرفه في الجزء الثاني من مسلسل «دنيا»، محمّلاً بنضج اكبر، بعد خمسه عشر عاماً علي ولاده الشخصيّه المحبوبه جماهيريّاً. «يحمل العمل هدفاً نبيلاً، وهو ادخال الابتسامه الي كلّ بيت عربي، ودفع قاطني القصور الي رؤيه البسطاء بطريقه مختلفه». تضيف: «قبل البدء بالعمل، طالبنا كثيرون بعدم تغيير تركيبه شخصيتي دنيا (امل عرفه) وطرفه، لكنّ الشكل العام للمسلسل تغيّر، تبعاً لتبدّل الظرف الزماني بعد مرور السنوات، لكنّنا حافظنا علي الجوهر، خصوصاً في ما يتعلّق بعلاقه الصداقه بين الشخصيتين».

وتعليقاً علي الانتقادات التي يوجّهها البعض للجزء الثاني، تقول مرتجي ان ردود الفعل حول اي عمل لا يمكن ان تكون ايجابيه بالمطلق، «فهناك من يجد انّ الجزء الاول كان افضل، وهناك من يقول انّ «دنيا 2015» حديث الوطن العربي حاليّاً. في النهايه، الريموت كونترول في يد المشاهد، والخيارات المتاحه كثيره».

وكذلك الامر بالنسبه للجزء السابع من «باب الحاره» الذي ينال نصيبه من ردود الفعل السلبيّه. تقول: «بغض النظر عن الاراء السلبيه فانّ جمهور المسلسل كبير، وبات طبقاً رئيسياً في برمجه رمضان. والناس تعرفني بشخصيه فوزيه، ومن وجهه نظري، فانّها تشكلّ مع ابو بدر «سكّره» المسلسل. شخصيه فوزيه ساهمت في شهرتي، ولا انكر اي عمل اضاف الي مسيرتي وخبرتي».

تزداد حماسه مرتجي لدي الحديث عن مشاركتها في مسلسل «بانتظار الياسمين» لانّ الدور درامي بامتياز. «اعشق الادوار التي تمثّل لي تحدياً ومغامره خصوصاً علي صعيد الشكل، ان كان مبرّراً ومنطقيّاً في السياق الدرامي. العب دور مهجّره تعيش داخل خيمه في احدي حدائق دمشق، يحترق وجهها بسبب حادث، ما يؤثّر علي داخلها وسلوكها تجاه الاخرين». تضيف: «اعدّ الدور من اجمل الادوار التي ادّيتها في مسيرتي، وهذا نابع من ثقتي بالنص (اسامه كوكش) وبالاخراج (سمير حسين) الذي يُعني بالتفاصيل، كما انّني مؤمنه بانّ ايّ عمل ينجز بحبّ، يصل الي الناس».

تعود مرتجي بالذاكره الي الماضي حين كانت تحزن من وصفها بالممثله الكوميديه. «كان الممثل ايمن زيدان يواسيني قائلاً كثيرات ينجحن في الدراما لكن ممثلات الكوميديا قليلات، ولا يتعدّين اصابع اليد الواحده». ولدي سؤالها عن الممثلات اللواتي يضحكنها في الادوار الكوميديّه تقول: «الاستاذه ساميه الجزائري وهي «مايسترا» الكوميديا في الوطن العربي، الي جانب صديقتي امل عرفه».

تحديّات كثيره لم تخضها الممثله بالرغم من مسيرتها الطويله، ورغبات كثيره لم تحقّقها بعد. من تلك الرغبات العمل مع المخرجين حاتم علي والليث حجو. وبعكس الكثير من زملائها ممّن يرفضون فكره المسلسلات العربيّه المشتركه، تري مرتجي الجانب الايجابي لتلك الاعمال. «تربينا علي افلام سينمائيّه لرفيق سبيعي وشوشو، وكان كلّ منهما يتحدّث لهجته، وقبل الحرب كان اللبنانيون يعملون في الدراما السوريه. كما انّ الاعمال المشتركه تعطينا كممثّلين عرب الفرصه لنلتقي ونتبادل اليّات عمل متنوّعه». تشدّد علي ضروره وجود مبرّر درامي للجنسيّات المختلفه في الاعمال المشتركه، مؤكّده علي احترام هذا المبدا في مسلسل «سوا» لشارل شلالا المرتقب عرضه بعد رمضان، حيث تلعب دور مربيّه.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل