مقتل 18 مدنيا في عدن بقصف حوثي.. والجيش يسيطر على اللواء 115

قتل 18 مدنيا واُصيب اكثر من 100 اخرين جراء قصف الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح احياء سكنيه بصواريخ الكاتويشا في مناطق المنصوره والبساتين في عدن.

فيما اعلنت رئاسه هيئه اركان الجيش اليمني المواليه للرئيس هادي سيطرتها علي اللواء 115 في محافظة أبين جنوب البلاد بعد ثلاثه اشهر من المعارك. 

الي ذلك، حذرت بعض الشخصيات اليمنيه من تحويل صنعاء الي ساحه مواجهات بين فرقاء الحرب، مشيره الي ان المدينه بقيت بمناًي عن المواجهات المسلحه منذ البدايه، لكن التفجيرات الاخيرهَ تدل علي وجود مخطط لجر العاصمه الي هذه المواجهات.

وشهدت العاصمه اليمنيه صنعاء مسلسلا تراجيديا منذ اكثر من اسبوعين عبر عمليات ارهابية نشرت الهلع بين المواطنين، فيما تنوعت الهجمات بين سيارات مفخخه وعبوات ناسفه، ابرز اهدافها مساجد، خصوصا تلك التابعه للحوثيين.

الحوثيون يستخدمون المختطفين دروعا بشريه

في سياق اخر افادت صحيفه "الشرق الاوسط" بان جماعة الحوثي نقلت السجناء المختطفين لديها في مديريه الضحي بمحافظه الحديده والمديريات المجاوره لها الي معسكر الضحي، الذي استولت عليه عند سيطرتها علي محافظه الحديده ومعسكراتها، بهدف جعلهم دروعا بشريه لطائرات التحالف العربي بقياده السعوديه.

Reuters مسلح حوثي امام احد المباني الامنيه في العاصمة صنعاء

ونقلت الصحيفه عن مصادر مطلعه قولها ان "جماعه الحوثي المسلحه نقلت، ايضا، اكثر من 20 مختطفا من الذين كانوا معتقلين في سجن الامن السياسي بالحديده ومبني نادي الضباط، الي مبني الامن السياسي بالعاصمه اليمنيه صنعاء، فجر امس، دون ان تبلغ اهاليهم بذلك، مما جعل اهالي المختطفين يبدون تخوفا من ان يجري وضعهم دروعا بشريه لطائرات التحالف".

الحكومة اليمنية تقدم 9 شروط لاعلان الهدنه

سياسيا اعلن راجح بادي، المتحدث باسم الحكومه اليمنيه ان الحكومه ابلغت الامم المتحده الاربعاء 8 يوليو/تموز بموافقتها علي هدنه مشروطه لانهاء المعارك.

بدوره قال وزير الخارجيه المكلف رياض ياسين ان الشروط تتضمن ايجاد اليه امميه فاعله لمراقبه الهدنه والاعلان عن اي تجاوزات، والافراج عن السجناء العسكريين والسياسيين، مع استمرار فرض الحظر الجوي والبحري علي اليمن، والتدخل الفوري لقوات التحالف في قيام الحوثيين وحلفائهم باي عمليات عسكريه.

Reuters وزير الخارجيه اليمني رياض ياسين