المحتوى الرئيسى

الزبداني صامدة!

07/08 13:52

الثوار متمسكون بمواقعهم في الزبداني

القوات النظاميه تدخل مدينه الزبداني في ريف دمشق

حزب الله يخسر مقاتليه اثناء التقدم في الزبداني

قتلي لحزب الله في الزبداني والمعارضه تتقدم

ما زالت مدينه الزبداني منيعه علي حزب الله ونظام الاسد، اللذين يتكبدان الخسائر علي ابوابها بالعشرات بين قتلي وجرحي، فيما يصد الثوار محاولات التقدم الحثيثه المغطاه بالقصف المدفعي والصاروخي والجوي العنيف.

بيروت: رغم الحمله الدعائيه الكبيره التي يرفدها اعلام حزب الله لاظهار نفسه منتصرًا في معركة الزبداني، مستخدمًا مقاطع حربيه قديمه، وصورًا غير واضحه المعالم، تؤكد فصائل المعارضة السورية ان ميليشيا نصرالله لم تدخل الزبداني، ولو انها حققت بعض التقدم في محور الجمعيات وقلعه التل وقلعه الكوكو الاثنين. وما زال عناصره، مدعومين من جنود النظام في مواقع خلفيه وباسناد ناري كثيف من مدفعيه النظام ومروحياته التي تستمر في رمي البراميل المتفجره علي الزبداني،  يحاولون اقتحام المدينه منذ بدايه تموز (يوليو) الجاري، من دون جدوي اذ يبدي الثوار مقاومه عنيفه.

وذكر الناشط الاعلامي فارس العربي لموقع "السوريه نت" المعارض ان قوات المعارضه استهدفت الاثنين مواقع للميليشيا في قلعه الكوكو، ودمرت فيها عربه "بي ام بي" وقتلت 8 عناصر من ميليشيا الحزب. فيما افاد الناشط علاء القلموني بان المعارضه استهدفت سياره احد ضباط غرفه عمليات النظام بصاروخ حراري، وبان مدفعيه الحزب تدك احياء المدينه، ما تسبب باشتعال الحرائق ووقوع دمار كبير.

اضاف القلموني: "حصيله الاشتباكات الاخيره بلغت 18 قتيلًا من ميليشيا حزب الله، بالاضافه الي 30 عنصرًا من قوات النظام، عرف منهم النقيب طلعت مجيد زهر الدين من السويداء، والملازم حيدر اسماعيل من حمص، وابراهيم حنا، في حين سقط 8 مقاتلين في صفوف المعارضه".

وكانت مواقع اعلاميه تابعه لحزب الله نعت بعض قتلاه الذين سقطوا في الزبداني، منهم علي محي الدين الضاحي من سحمر في البقاع، والقائدان الميدانيان عماد رهيف السبع وعلي احمد اسماعيل من بلده برج البراجنه، وعلي شريف من بعلبك، وعلي حمزه، وجعفر عبدو كنعان من يونين.

ويعتبر معارضون سوريون ان فتح حزب الله معركه الزبداني مغامره فاشله، اذ يسعي الحزب لتحقيق اي انتصار عسكري علي الثوار، لتعويض بعض الخسائر البشريه في معارك القلمون ودرعا وادلب، ولحفظ ماء الوجه امام التذمر الشيعي في قاعدته، بعد ورود عشرات القتلي الي قراهم.

وقال الملازم المنشق ابو فيصل لـ"السوريه نت": "حزب الله حشد قواته منذ اسابيع في محاوله لاقتحام الزبداني من طرفها الغربي الشمالي، المؤدي الي القلمون الاوسط في سهل رنكوس، بعد ان تمكن الجيش السوري الحر من صد هجومه في شمال القلمون، رغم سيطرته علي عدد من التلال الاستراتيجيه، عمل حزب الله، بالاشتراك مع الفرقه الرابعه التي يقودها ماهر الاسد خلال الفتره الماضيه علي تضييق الخناق علي فصائل المعارضه في الزبداني، عبر محاصرتها وقطع طرق الامداد عنها من كافه الاتجاهات تمهيدًا لاقتحامها، ما دفع بالجيش الحر لشن معركه استباقيه اطلق عليها اسم (البركان الثائر) لمنع الحزب والنظام من تنفيذ مخططهما، وللمحافظه علي الطريق الذي يربط مدينه الزبداني بمنطقه القلمون".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل