نشطاء ينتقدون إعلان مستشفى "أبناء مصر": "المتاجرة بالمرض حرام"

مع قدوم شهر رمضان تنتشر اعلانات التبرع علي شاشات التلفزيون، ربما لم نجد سببا بعينه لهذه الاعلانات سوي استعطاف الناس في هذا الشهر الفضيل وانتهاز فرصه تقربهم الي الله، ورغم اعتراض الكثير علي هذه الاعلانات؛ بسبب استعانتها بمرضي حقيقيين، وتاثيرتها النفسيه السلبيه علي المشاهدين، فضلا عن تكلفه عرضها في القنوات الكبري، الا انها مستمره وفي تزايد.

ابرز هذه الاعلانات، هو اعلان مستشفي "أبناء مصر" لعلاج الحروق، حيث استعانوا باطفال يعانون من حروق في اجسامهم ووجوههم مشوه، في محاول لاستعطاف قلوب الناس دون النظر الي الحاله النفسيه للطفل واهله عندما يشاهدون هذه الاعلانات.

ولم تكتفي المستشفي بهذه الاعلانات فقط، بل قامت مؤسسه "أهل مصر" التابعه لها المستشفي، بنشر صور الاطفال الذين يعانون من الحروق علي صفحتها علي "فيسبوك" مستعطفه الناس للتبرع لبناء المستشفي.

فيما اثارت هذه الاعلانات ضجه كبيره علي موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، فقالت ماهي عبر تغريده لها: "شايفه اعلان مستشفي الحروق كان ممكن يتعمل باي طريقه احسن من كدا بجد"، وعلقت فرح الملاح: "الاعلان الرمزي بتاع مستشفي الحروق اللي فيه اطفال بيلعبوا استغمايه، بياثر فيا اكتر بكتير من الاعلان اللي جايبين فيه ضحايا حقيقيين".