المحتوى الرئيسى

وفود العالم العربي والأوروبي يجتمعون على مائدة إفطار الأزهر

07/07 16:59

حرص الوافدون الدارسون في الازهر الشريف وجامعته، تناول إفطار رمضان في الشارع، بجوار مستشفي الصدر بالعباسيه ليعلنوا للعالم اجمع ان مصر محفوظه بفضل ازهرها الشريف، وان التكافل الاجتماعي سمه رئيسيه تجمع المسلمين من كل مكان وتوحد كلمتهم وترفع رايتهم.

وقال علماء الازهر، ان ابناءه سينقلون صورة حقيقية،  تؤكد التعاون بين شباب وشيوخ، اساتذه وطلاب، رجال ونساء العالم الإسلامي والاوربي، تحت رايه الازهر الشريف، فقد جمعت مائده الدكتور حمدي طه استاذ الاعلام بجامعة الأزهر اكثر من 35 دوله من شتي بقاع العالم.

واكد الدكتور حمدي طه استاذ الاعلام بجامعه الازهر علي عالميه الازهر الشريف ودوره الهام في نشر الاسلام في ربوع الدنيا، باستقباله للوافدين الراغبين في التعلم والتخرج من الجامعه الاشهر في الوطن الاسلامي والعربي، مشيرا الي ان مصر هي التي صدرت الاسلام للعالم اجمع عبر بوابه الازهر ، و صدرته الي البلده التي نزلت بها الرساله السماويه حيث ينتشر علماء الازهر عبر دول العالم اجمع وتطرق الي اهميه ان يكون الطالب الوافد خير سفير للازهر و للاسلام في بلاده، باخلاقه الرفيعه و التزامه بتعاليم الاسلام، كسلوكيات وليس كحركات، موضحا ان الاسلام ليس صوم و صلاه وزكاه و حج فقط، كما هو متعارف عليه، انما لابد وان يجعل شعاره” الدين المعامله”.

والمح الي ان خليل الله ابراهيم تزوج من السيده هاجر المصريه، و نقلها مع وليدها اسماعيل عليه السلام الي منطقه غير ذي زرع عند بيت الله المحرم، بالرغم من كونه متزوجا من السيده ساره ، و ان دل ذلك فانما يدل علي ان المراه المصريه تقوم بتعمير اي ارض توجد بها، وباتت السيده هاجر اما للعرب جميعا، بل و اصبحت حركاتها معلما من معالم الحج الاكبر، حيث امر الله سبحانه وتعالي كل من يزور البيت الحرام بالسعي بين الصفا و المروه تاثرا بالسيده الفاضله التي حرصت علي البحث عن الماء لوليدها الرضيع في سبعه اشواط بين جبلي الصفا و المروه.

واشاد طه بالوجوه الطيبه التي حرصت علي التواجد في مائدة الرحمن للتالف و التاخي ، مطالبا اياهم بعدم الانصياع وراء حملات التشهير و معاول الهدم التي تحاول النيل من قلعه الازهر الشريف، مشيرا الي ان الازهر سيظل الدرع الصامد امام محاولات زعزعه الاسلام و الدين بافكار هدامه ومسمومه يحملها اعداء الاسلام.

وناشد طه الوافدين الاقتداء بسيدنا ابراهيم عليه السلام في قول الله تعالي ” انَّ اِبْرَاهِيمَ كَانَ اُمَّهً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * شَاكِراً لِّاَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ اِلَي صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ” فقد كان اماماً في الخير يقتدي به دائم الطاعه لله في كل احواله وكان صبورا عنده يقين بالله وبالصبر واليقين تنال الامامه في الدين.

وقال الدكتور عبدالصبور فاضل عميد كلية الإعلام ان مصر هي الحضن الامن التي تحتضن كل الوفود وتثبت كل يوم انه مهما حدث من اعمال ارهابيه فلن تثني الشعوب عن التكاتف والوقوف خلف مصر في شدائدها مشددا علي ضروره الاهتمام بالوافدين وتعليمهم الاسلام الصحيح حتي يعودوا خير سفراء لبلادهم.

واوضح الدكتور محمد وهدان رئيس قسم الصحافه والاعلام بكلية الدراسات الإسلامية والعربية ان بركه رمضان تحل علي كل المسلمين بفضل هذا التكافل والتعاون فمثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكي منه عضوا تداعي له سائر الاعضاء بالسهر والحمي وهذا مانلمسه في هذه التجمع العالمي علي المائده الازهريه التي يجلس عليها علماء الازهر وطلابه الوافدين لنؤكد للعالم ان مصر ستظل محفوظه بامر الله وانها صخره تتحطم عليها مكائد الغادرين.

ووجه ادم يونس رئيس اتحاد طلاب دول حوض النيل كلمه شكر للقائمين علي افطار الوافدين وجمع العالم في مائده واحده وناشد الجميع بحمل لواء الاسلام و العمل علي رفع مكانه و اسم الازهر عاليا في المحافل الدوليه مؤكدا ان خير سبيل للنهوض والرقي بالدين الاسلامي هو التقارب بين الشعوب وازاله الفرقه بينهم وهذه التجمعات هي البدايه لاحداث التكافل والتالف.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل