المحتوى الرئيسى

"الجامع الأموي".. بين صراع التاريخ والحرب الأهلية في حلب

07/07 13:19

يظل الجامع الاموي في حلب، له مكانته الخاصه في العالم الاسلامي، لما يحتويه من زخارف اسلاميه ومكتبه نادره للكتب القديمه والمخطوطات، لكن المسجد وقع بين صراع الحرب الأهلية بين الجيش النظامي والجيش الحر، ما جعله يتعرض لبعض الهجمات التي ادت الي سقوط ماذنته.

مسجد حَلَب الكَبير، او الجامع الاموي في حلب، بني علي الاراضي المصادره، والتي كانت مقبره كاتدرائيه، وبدا بناء اول مسجد في ذلك الموقع في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبدالملك في عام 715 ميلادي، وتم الانتهاء من بنائه عام 717 ميلادي، في عهد الخليفه سليمان بن عبدالملك، وبني في عهد كلٍ من الخليفتين الوليد بن عبدالملك وسليمان بن عبدالملك، علاوه علي ذلك، تم تجاهل حكم مسلمة بن عبدالملك لجند قنسرين، من قبل المؤرخين العرب الاوائل، حيث انهم ركّزوا اهتماماتهم علي حملاته ضد الامبراطوريه البيزنطيه والارمن، وركزوا ايضا علي حكمه لمناطق العراق واذربيجان واعالي بلاد ما بين النهرين وارمينيا.

تاثر الجامع بالمعارك الدائره في حلب خلال الحرب الاهليه السوريه في 2013، وتعرضت مكتبته التاريخيه للحرق نتيجه المعارك الدائره حول محيطه، كما انهارت ماذنته التاريخيه في 24 ابريل 2013، وسط اتهامات بين المعارضه والنظام، ولحقت اضرار جسيمه بالمسجد، جراء اشتباكات عنيفه دارت بين الجيش السوري الحر وقوات الحكومه السوريه، واصدر الرئيس السوري بشار الاسد، مرسومًا بتكليف لجنه لاصلاح المسجد بحلول نهايه عام 2013.

سيطر الثوار علي المسجد للمره الثانيه في اوائل 2013، ويعد المسجد من احد مناطق الاشتباكات بين الثوار وقوات الحكومه السوريه، المتمركزه علي بعد 200 متر، وانهارت ماذنه المسجد، حيث استحالت الماذنه ركامًا خلال اشتباك بالاسلحه الثقيله، بين القوات الحكوميه والثوار، خلال احداث معركة حلب، وهي المعركه التي دارت في مدينة حلب شمال سوريا، بين القوات الحكوميه والثوار، بهدف احكام السيطره علي المدينه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل