المحتوى الرئيسى

بالصور..أستراليا الأكثر جنونا في العالم

07/06 22:15

"ماذا تتوقع من دوله اسسها سجناء في قاره ظلت معزوله عن سائر العالم علي مدي 40 مليون سنه؟!

بهذه التساؤل التعجبي استهل موقع "ترافل تيبس فور لايف" تقريرا تحت عنوان "صور تثبت ان استراليا الأكثر جنونا".

 لا تتواجد التماسيح فحسب عبر ارجاء استراليا، لكن احجامها تفوق المعتاد.  وتظهر الصوره تسماحا ينتشر بالمياه المالحه يقدر طوله بـما يتجاوز 5.5 مترا.

ومع وجود كائنات في مثل هذا الحجم  لا تحتاج لتساؤلات حول ماهيه الديناصورات المنقرضه.

الاكثر غرابه هو  ان التماسيح في استراليا لا تخشي مغادره البيئه المائيه، بل تسير علي البر وتتجول وتكتشف ما حولها باريحيه.

وتظهر  الصوره تمساحا جري قتله في الاقليم الشمالي الاسترالي بعد ان سبب وجوده رعبا للسكان المحليين.

لكن التماسيح ليست الحيوانات الوحيده الفظيعه في استراليا، فهناك "الثعالب الطائره"، التي هي في واقع الامر  خفافيش، لكن حجمها الكبير يمنحها عن جداره لقب "ثعالب طائره".

المسافه بين جناحي هذا الطائر تجعلك تشعر حقا وكانك تطالع احد مشاهد الرعب.

الاكثر جنونا هو ان "الثعلب الطائر" لا يرتبط وجوده بالمناطق البريه، بل قد تري افواجا منه تنتشر في وضح النهار في سماء سيدني، مثلما توضح الصوره.

والان نشاهد الجزء الزاحف من الحيوانات الاستراليه الاكثر غرابه وخطوره، حيث باتت الثعابين جزءا طبيعيا من الحياه اليوميه في تلك الدوله، التي تمثل قاره في حد ذاتها.

وتظهر الصوره  ثعبانا يلتهم خفاشا في احد المنتزهات.

وحتي اذا كنت حذرا من الذهاب الي الثعابين، تجدها احيانا وقد جاءت اليك.

وتظهر تلك الصوره ثعبانا ضخما يبلغ طوله 20 قدما، بعد سقوطه من سطح احد المتاجر الخيريه في ولايه كوينزلاند.

الشعور بعدم الامان يمتد الي الرحلات الجويه الاستراليه، حيث نري في الصوره ثعبانا يتعلق بجناح طائره متجهه من استراليا الي بابوا غينيا الجديده في يناير عام 2013.

في استراليا،  تلاحقك المخاطر اينما ذهبت، حتي اذا فكرت في الهروب من الحيوانات المخيفه علي البر، وفكرت في ممارسه رياضه التزلج علي الماء.

وتظهر الصوره متزلجا اقترب من موجه مرتفعه، ولكن يقبع تحتها سمكه قرش كبيره بيضاء اللون.

الخطوره علي الشواطئ الاستراليه ليست مقتصره علي التماسيح واسماك القرش، لكنك قد تجد قنديل بحر في حجم عملاق مثل هذا.

 احد انواع اسماك الشعاب المرجانيه شديده الخطوره  والتي تتفشي في استراليا، وتتفاقم خطورتها بسبب قدرتها علي التاقلم والتخفي والتمويه بين الصخور المرجانيه، بما يمنحها عنصر المفاجاه ضد ضحيتها.

وهنا يوجد الاخطبوط ذو الحلقات الزرقاء، القادر علي الاختباء في الشقوق الصخريه الصغيره في الاحواض المائيه، والمسؤول عن مقتل اكثر من 20 شخصا معظمهم من الاطفال.

الكل يخشي الاعاصير وحرائق الغابات، ولكن هل لك ان تتخيل الوضع اذا اجتمع الاثنان معا؟

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل