10 شخصيات سطع نجمها في "عاصفة الحزم"

سطع نجم بعض الشخصيات خلال عمليه "عاصفه الحزم" والتي شاركت فيها مصر وقادتها المملكه العربية السعودية لدك معاقل الحوثيين في اليمن وارغامهم علي عودتهم عن الانقلاب الذي قاموا به ضد الرئيس الشرعي عبدربة منصور هادي.

"الوطن" رصدت ابرز هذه الشخصيات وكان من بينها مصريين ويمنيين وسعوديين ومن بينهم:

قائد القوات المصرية المشاركه في التحالف العربي بعمليه "عاصفه الحزم"، وذلك بعد ظهوره رسميا في العاصمه السعوديه الرياض، بصحبه وزير الدفاع المصري الفريق صدقي صبحي، خلال لقاء وزير الدفاع السعودي.

المتحدث الاعلامي باسم هذه العمليه والذي كان يطل يوميًا عند الساعه الثامنه بتوقيت الرياض للحديث عن اخر مستجداتها، وهو خريج مدرسه سان سير للتعليم العالي العسكري والتي انشاها القائد العسكري وامبراطور فرنسا نابليون بونابرت في 1802، وكانت حينها مدرسه تخصصيه للعلوم العسكريه قبل ان يغير اسمها الي "المدرسه الامبراطوريه الحربيه".

ينحدر العميد ركن احمد عسيري من محافظه "محايل عسير" التي تطل بموقعها الجغرافي شمالي ابها علي مجموعه الطرق التي تربط المحافظات الجنوبيه ببقيه المناطق.

وحصل "عسيري" علي درجه الماجستير في العلوم العسكرية من كليه القياده والاركان للقوات المسلحه السعوديه، وماجستير في دراسات الدفاع الوطني من فرنسا الي جانب درجه ماجستير في العلوم الاستراتيجيه.

زعيم جماعه "الحوثيين" ومنذ ان تولي قياده الجماعه حدث تطورا نوعي في اداء الحركه عسكريًا وتنظيميًا وسياسيًا واعلامياً بل وقادها من نقطه اللاشيء الي كل شيء فبعد ان كانوا شبه محصورين في محافظه صعده حتي عام 2011 اصبحوا اليوم يسيطرون علي اجزاء كبيره من محافظات اليمن.

قائد المقاومه الشعبيه في تعز وهو من مواليد عام 1964 الرحبه احجور مديريه شرعب السلام لديه 12 ولدًا، درس وتخرج في كليه الشريعه بجامعه صنعاء، عمل ضابطًا في الامن السياسي وبعدها تفرغ لحل قضايا الناس.

يطلق عليه البعض "حامي الثوره" في تعز لقيامه بحمايه ساحه الحريه بعد قيام قوات الامن باحراقها، وقاد اشتباكات مسلحه مع الاجهزه الامنيه خلال احداث ثورة الشباب اليمنية.

وزير الدفاع اليمني المختطف وهو من مواليد عام 1948 بمنطقه هويرب، في مديريه المضاربه، من محافظه لحج.

عُيَّن وزيرًا للدفاع في حكومه خالد بحاح في 7 نوفمبر 2014، وكان حينها قائد المنطقة العسكرية الرابعة، عينت اللجنه الثوريه بقياده محمد علي الحوثي اللواء الصبيحي رئيسًا للجنه الامنيه المشكله مطلع فبراير2015، اثر اصدار الجماعه "الاعلان الدستوري" الذي عدته جلّ القوي السياسيه في اليمن انقلابا علي شرعيه الرئيس هادي.

تمكن وزير الدفاع من الوصول الي عدن جنوبي البلاد بعد ان افلت من قبضه الحوثيين في صنعاء، ومن الاقامه الجبريه التي فرضتها الجماعه علي اعضاء في الحكومه، من بينهم الصبيحي.

رئيس ما يسمي "اللجنه الثوريه"، التي اعلنت الاعلان الدستوري لانقلاب اليمن 2015، والذي اعطي اللجنه الثوريه صلاحيات واسعه لقياده البلاد.

الرجل الثاني في جماعه الحوثي والقائد الميداني للجماعه رجل دموي بمعني الكلمه، كما وصفه الضباط اليمنيون، وحسب روايه احد الضباط اليمنيين، فان "ابو الحاكم" قتل حوالي 300 جندي في الحرب علي صعده وكان من المطلوبين للدوله.

في السابع من نوفمبر 2014، ادرجت لجنه العقوبات الامميه في مجلس الامن اسم ابو علي الحاكم ضمن قائمه عقوبات طالت ايضًا الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وعبدالخالق الحوثي الشقيق الاصغر لقائد جماعه الحوثيين عبدالملك الحوثي، وذلك بتهمه عرقلتهم لعمليه الانتقال السياسي للسلطه في اليمن، والتي نصت عليها المبادره الخليجيه لحل الازمه السياسيه التي قامت بين السلطه والمعارضه ابان ثوره 11 فبراير 2011.

امين سر الحراك الجنوبي، عرف بمواقفه القويه للانفصال عن اليمن و اقامه دوله اليمن الجنوبي ورفض اي شخص ينتحل صفه الحراك ليشارك في مباحثات جينيف التي فشلت فيما بعد.