المحتوى الرئيسى

أنا أحمد الأحمر - (5) طرق ملتوية ووعود لا تنفذ دفعتني خارج الزمالك للدوري القطري

07/05 22:16

ثلاثه اعوام فصلت بين رحيل الفتي الذهبي لكره اليد المصريه عن نادي الزمالك وعودته لصفوف القلعه البيضاء، ابتعد خلالها الفريق الذي لطالما تربع علي قمه كره اليد المصريه والافريقيه عن منصات التتويج.

ويستمر موقع FilGoal.com في سرد السيره الذاتيه للاعب أحمد الأحمر.

لماذا رحل الاحمر عن الزمالك.. يجيب في السطوره التاليه:

عام 2009 قرر الزمالك تامين فريقه بعقود وبدا النادي في مفاوضاته معي بعقد يمتد لثلاث سنوات، وهو ما رفضه اللاعب الذي وضع الاحتراف الخارجي نصب عينه.

السد القطري وتولوز الفرنسي ارسلا في العام نفسه عرضين لضمي.

العرض الفرنسي جذبني بشده، فرنسا تضم جاليه عربيه كبيره كما انها كانت ستكون خير تاهيل لي لانطلاقه اقوي.

كما ان تجربه حماده النقيب الاحترافيه في فرنسا كانت مبشره للغايه، وافادته كثيرا وشجعتني علي الموافقه، فالنقيب اسطوره، حارس مرمي عظيم قادر علي تحمل مسؤوليه فريق كامل في الدوري المصري.

ولكن في اوروبا الامور تختلف، يجب من تكاتف الفريق باكلمه، وهي تجربه مختلفه كنت راغبا وبشده في تجربتها.

ولكن مسؤولوا الزمالك لجاوا لطرق غير تقليديه لاقناعي بالبقاء!

لجاوا لوالدي الذي كان يتولي مسؤوليه قطاع الناشئين وقتها، وبدا هو بالتالي في الضغط عليّ للموافقه، بدعوي ان تعاقدي مع الزمالك لن يمنع احترافي ولكن سيكون من خلاله.

وبالفعل وافقت علي التعاقد مع النادي لثلاث سنوات كامله، مع بند في العقد يتيح لي الخروج للاحتراف في بطولات خارجيه التي تتيح لي الاحتكاك في البطولات الاسيويه الكبري ومجاوره كبار اللاعبين بالعالم.

الفرق الخليجيه تعتمد علي جلب اكبر عدد من المحترفين من اوروبا لتدعيم فرقها، مستنده علي قدراتها الماليه الضخمه، وهو ما رفع من مستوي الدوريات الخيجيه ككل.

فحينما لعبت للجيش القطري وجدت اللاعبين اغلبهم محترفين، فالفريق كان يضم خمسه لاعبين من البوسنه، وسبعه لاعبين توانسه وسته لاعيبن مصريين وواحد دنماركي وواحد فرنسي وحارس المرمي نرويجي، وهو ما كان يجعل من المران يوميا تجريه قويه وخاصه.

كما انك حينما حينما تقابل باقي الفرق في الدوري تجد فيها الكم نفسه من المحترفين وهو ما جعل من الدوريات والبطولات الخليجيه منافسه قويه.

بعد تعاقدي مع الزمالك لثلاث سنوات، قدمنا بطولات كبيره بين عامي 2009 و2012 فزنا خلالها بمختلف البطولات المحليه والقاريه مع الفريق وقدمنا عروضا جيده للغايه في مشاركاتنا في كاس العالم للانديه، ولكن في الفتره الاخيره، بدات مستحقات الفريق في التاخر.

وفي 2012، كان يتبقي لي ثمانيه شهور في عقدي مع الزمالك، وتلقيت عرضا للاحتراف في نادي لاخويا القطري، وطلبا للاعاره في نادي الكويت الكويتي لاشارك معهم في البطوله العربيه في المغرب.

الزمالك غالي في طلباته وقتها من النادي القطري وطلب 200 الف يورو وهو ما كان كثيرا علي لاعب عقده ينتهي خلال شهور، وهو ما رفضته شخصيا.

قررت الموافقه علي اعاره الكويت خاصه ان البطولات الخليجيه هي التي وفرت – بالاضافه للاحتكاكات الجيده في البطولات المختلفه - لي تعويضا ماديا جيدا عن تاخير مستحقات الفريق مع النادي الذي وصل لعام واكثر، كما ان النادي باكمله كان يمر بمرحله تخبط اداري غير مسبوقه.

الجيش القطري بدا مفاوضاته مع نادي الزمالك عقب عودتي من البطوله العربيه مع الكويت الكويتي، وعرض 100 الف دولار مقابل انتقالي للفريق لفتره 8 شهور علي ان العب للزمالك اي بطولات افريقيه.

رايت ان هذا هو الحل الاسلم للفريق.

فانتقالي كان سيوفر سيوله للنادي تمنحه القدره علي دفع دفعات من مستحقات اللاعبين المتاخره، كما انني وافقت علي ترك باقي مستحقاتي للنادي، ولكن للاسف هذا لم يحدث.

مجلس اداره النادي وقتها – برئاسه ممدوح عباس - قرر وضع المبلغ الذي حصل عليه النادي من صفقتي لدفع احد اقساط ارض نادي الزمالك في مدينه 6 اكتوبر، وهو ما اكد لي تخبط النادي اداريا وزاد من رغبتي في الرحيل، ودفع باقي اعضاء الفريق للانفجار وشجع اغلبهم علي الرحيل.

الفريق كان تحت ضغط كبير.

فالجماهير اعتادت تربعنا علي القمه، وتوقعاتها ترتفع يوما بعد الاخر.

كنا ننهي الدوري وننطلق للعب بطولات افريقيا ونعود لاستكمال البطولات المجمعه في الدوري والكاس ثم نبدا الدوري وتستمر الدوامه من جديد وهو ما جعل الفريق يشعر بارهاق وضغط كبيرين، بالاضافه الي تاخر المستحقات بصوره كبيره.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل