المحتوى الرئيسى

رجوي: للشيعة والسنة عدو واحد هو ولاية الفقيه

07/05 13:20

رجوي تلقي كلمتها في المؤتمر

رجوي : داعش والميليشيات الشيعيه وجهان للتطرف الديني

رجوي تدعو لمواجهه نظام طهران بجبهه ضد التطرف الاسلامي

رجوي تطالب بقطع اذرع حكام طهران في العراق وسوريا

رجوي: حل ازمات المنطقه باسقاط ولاية الفقيه

رجوي: ردع ايران في العراق وسوريا سيهزم التطرف الديني

رجوي: عاصفه الحزم تعجل بتجرع ايران لـالسم النووي

رجوي: عاصفه الحزم حطمت احلام طهران التوسعيه

رجوي: عاصفه الحزم ستقطع اذرع حكام ايران في المنطقه

اكدت زعيمه المعارضه الايرانيه مريم رجوي ان الشيعه والسنه يواجهون عدوا واحدا هو ولايه الفقيه في ايران الذي اجج الصراع فيما بينهم ودفع اتباعه لارتكاب الجرائم في العراق وسوريا علي غرار مايحصل في ايران.

اسامه مهدي: حذرت زعيمه المعارضه ايرانيه مريم رجوي من خطوره الاتفاق النووي الايراني الغربي ودعت العالم الي التضامن مع المقاومه الايرانيه للتخلص من نظام طهران الذي قالت انه اساس التطرف والاستبداد مشدده علي ضروره قطع اذرعته في المنطقه.

واضافت رجوي خلال مؤتمر موسع لشخصيات سياسيه ومسلمه في باريس الليله حول "ازمه التطرف الديني والدور المخرب للنظام الايراني: الحلول والسياسه الغربيه الصحيحه "ان الاسلام هو دين التسامح ولذلك فهناك الان اسلامان يواجه احدهما الاخر الاول هو اسلام الحريه والاختيار والخلاص واسلام الاضطهاد والقسوه والظلاميه، مؤكده انه لذلك فان منظمه مجاهدي خلق تواجه التطرف الديني حتي اصبحت املا للايرانيين في الانتصار علي الارهاب والاضطهاد.

وشددت علي ان الاسلام يرفض الصراع الطائفي لكن ولايه الفقيه ومليشياتها في العراق وسوريا يرتكبون جرائمهم تحت شعار حرب الشيعه والسنه في منطقه كانت بعيده عن هذا الصراع حتي جاء خميني (الزعيم الايراني الراحل) فاجج صراعا طائفيا من خلال شعاره ان الطريق الي القدس يمر عبر بغداد، ثم قام باعدام المئات من سنه ايران من الاكراد والبلوش واغتيال رجال الدين السنه في بلوشستان.

واشارت الي انه في العراق يقتل السنه وفي سوريا يباد ابناء مختلف مكونات البلاد كما في ايران الان حيث الشيعه هم ضحايا همجيه النظام.

واشارت الي ان هناك الاف من المناضلين الايرانيين محاصرون في العراق منذ 13 عاما ويعيشون اوضاعا ماساويه في مخيم الحريه – ليبرتي (يالقرب من مطار بغداد الدولي) وحيث يقوم نظام طهران بارسال عناصر مخابراته للمرابطه علي ابواب المخيم للتضيق علي سكان المخيم وارعابهم باساليب قذره شتي.

وقالت ان الملالي الحاكمون قد كبلوا الشعب الايراني بممارسه الاعدامات المستمره وبتعذيب السجناء وببتر الاطراف واقتلاع العيون ورش الاسيد علي النساء وفرض فقر واسع علي الشعب وقبل يومين قام نظام الملالي ببتر اصابع شابّين في مدينه مشهد، وهذه البربريه هزّت العالم، واعلنت منظمه العفو الدوليه ان هذه العقوبه القاسيه الوقحه تشير الي ممارسات نظام غارق في الظلم والبطش.

واوضحت ان هذا هذا هو نظام ولايه الفقيه اللاانساني الذي يعتبر عرّاب داعش وبوكو حرام وكل هذه الظواهر مهما كانت مسمياتهم، مشتركون في ايديولوجيه لاانسانيه وفي المبادئ الاعتقاديه:

اي في فرض الدين باللجوء الي القوه، في اقامه استبداد مطلق باسم حكم الله، في الارهاب والتوسع تحت عنوان تصدير الثوره وبسط الدين، في الاقصاء والقمع والاستخفاف بالمراه، واخيراً في طمس الثوابت الانسانيه والالهيه للحفاظ علي السلطه.

لذلك فان الخلافه الاسلاميه التي توسعت اليوم في اجزاء من سوريا والعراق، هي نموذج محدود وناقص من مثال اكبر اقامه الخميني قبل ثلاثه عقود تحت عنوان ولايه الفقيه.

واشارت رجوي الي ان هناك ورقه مهمه بيد المتطرفين وهي التكفير حيث يستهدفون بها معارضي نهج التطرف والتخلف. الا ان مؤسّس ومصدّر التكفير في العصر الحاضر كان خميني. حيث اصدر فتوي في العام 1988 بخط يده وصف فيها جميع  السجناء المجاهدين بانهم مرتدّون  بسبب اعتقاداتهم، وحكم عليهم باباده جماعيه، وعقب صدور هذه الفتوي تم ارتكاب مجازر جماعيه بحق 30 الفاً من السجناء السياسييين من المجاهدين المناضلين.

واكدت رجوي ان للشيعه والسنه الان عدو واحد هو ولايه الفقيه، فالشيعه معروفون بمعاداتهم الشديده لولي الفقيه ويعتبرون السنه اخوتهم.

وقالت ان سيل الدماء والنار التي اشعلها الارهاب في مختلف مناطق العالم تستدعي التضامن مع الايرانيين ضد النظام الايراني واتباعه في نظام سوريا وانصار ولي الفقيه في العراق.

وحذرت من انه مادام النظام الفاسد في ايران مستمرا في الحكم فان الشعب الايراني لن يري الحريه فهذا النظام واصراره علي امتلاك القنبله النوويه يشكل خطرا علي العالم باجمعه، منوهه الي ان الحل لهذا الوضع يكمن في قطع اذرع هذا النظام في المنطقه واسقاط خليفه التخلف في ايران وهو ولي الفقيه.

وشددت زعيمه المعارضه الايرانيه علي رفض الاسلام العسكري الذي تستخدمه الانظمه الاستبداديه لنشر التطرف والاضطهاد ضد السنه والشيعه بالضد من الديانه المحمديه السمحاء.

ودعت الي العمل من اجل التحرر من اي استغلال للدين لاهداف متطرفه واتباع الاسلام المتسامح والمدافع عن المظلومين ويساوي بين الشيعه والسنه.

واكدت ان الفُرقه بين والشيعه والسنه فرضتها ولايه الفقيه من اجل الاستمرار في سلطتها الدكتاتوريه.

لا للاستبداد تحت يافطه الاسلام

واعلنت رجوي هذه الاسس لمواجهه الاستبداد باسم الدين:

رفض الدين القسري والاجبار الديني، الحكومه الاستبداديه، تحت يافطه الاسلام واحكام شريعه التطرف، وتكفير اصحاب الراي الاخر سواء كانوا باسم الشيعه او السنه هي ضد الاسلام والسنه المحمديه السمحاء.

جوهر الاسلام هو الحريه؛ التحرر من اي نوع من الاجبار والتعسف والاستغلال.

نحن نتبع الاسلام الحقيقي اي الاسلام المتسامح الديمقراطي؛ الاسلام المدافع عن السلطه الشعبيه والاسلام المدافع عن المساواه بين المراه والرجل.

نحن نرفض التمييز الديني وندافع عن حقوق اتباع جميع الديانات والمذاهب. 

اسلامنا هو التاخي بين كل المذاهب. الصراع الديني والفرقه بين الشيعه والسنه هو ما فرضه نظام  ولايه الفقيه لاستمرار خلافتها اللااسلاميه واللاانسانيه.

نعم الهنا هو الله اله الحريه، ومحمد هو نبي الرحمه والنجاه، والاسلام دين الاختيار الحرّ.

وقد شارك في المؤتمر زعماء دينيون وشخصيات سياسيه ومشرعون وناشطون لحقوق الانسان وحقوق المراه من مختلف انحاء العالم الاسلامي اضافه الي قاده المسلمين في فرنسا وممثلين عن المجلس الوطني للمقاومه الايرانيه لمناسبه شهر رمضان من اجل مناقشه الازمه من مختلف اوجهها فضلاً عن الافاق والتوصيات الخاصه بمواجهه التطرف الاسلامي وجذور التحدي القائمه ودراسه دور النظام الايراني في هذا المجال.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل