دول الخليج تؤكد التنسيق لمواجهة "الإرهاب"

اكد وزراء داخليه دول مجلس التعاون الخليجي اهميه التنسيق والتعاون في الاجراءات الراميه للتصدي لافه "الارهاب" التي "تستهدف قيم الدين الاسلامي، وامن واستقرار دول المجلس".

وشدد الوزراء، خلال اجتماع استثنائي عقد بمطار الكويت، علي ان الاعمال "الارهابيه" التي استهدفت السعوديه والبحرين والكويت وموكب اغاثه اماراتيا في الصومال والابرياء في دور العباده، ترمي الي زرع الفتنه الطائفيه بين ابناء الوطن الواحد.

واشاد الوزراء، في بيان، بالعمل الامني الجماعي بدول المجلس، مؤكدين ان "دول المجلس ستبقي عصيه علي الارهابيين المجرمين الذين تجردوا من كل القيم والمبادئ الإسلاميه واتخذوا العنف والقتل وسفك الدماء سبيلا لتحقيق اهدافهم الدنيئه".

واكد البيان ان هذا المخطط الاجرامي يمثل خروجا علي مبادئ الدين الاسلامي الحنيف الذي يدعو الي الوسطيه والتسامح والاعتدال.

واشار الي دور علماء الدين ووسائل الاعلام في ايضاح الصوره الحقيقيه للاسلام الوسطي المعتدل البعيد عن الغلو والتطرف والعنف، مجددا الدعوه للشباب المسلم "باليقظه وعدم الانسياق وراء الافكار الهدامه ومن يروج لها، وتغليب المصلحه الوطنيه".

من جهته، قال الشيخ محمد خالد الحمد الصباح نائب رئيس الوزراء وزير الداخليه الكويتي ان الاجتماع "جسد معني التلاحم الخليجي والتضامن بمواجهه الارهاب، وخطوره المرحله لما يحاك ضد دول المجلس من اعمال ارهابيه".

وحضر الاجتماع ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير داخليه السعوديه الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز ال سعود، ورئيس مجلس الوزراء وزير داخليه قطر الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفه ال ثاني، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير داخليه الكويت.

كما حضره نائب رئيس مجلس الوزراء وزير داخليه الامارات الشيخ سيف بن زايد ال نهيان، ووزير داخليه البحرين الشيخ راشد بن عبد الله ال خليفه، ووزير داخليه عُمان حمود بن فيصل البوسعيدي، اضافه الي الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني.