«الدعوة السلفية» تستنكر الهجوم الإرهابي على مواقع للجيش بسيناء

استنكرت الدعوه السلفيه الاحداث الدمويه التي شهدتها محافظه شمال سيناء امس والتي راح ضحيتها 17 من رجال القوات المسلحة، مؤكده انها استقبلت فاجعه الهجوم المتزامن علي مواقع متفرقه للجيش المصري في سيناء بحزن شديد.

واضافت الدعوه في بيان لها الخميس: "عزاؤنا في جنودنا الذين لقوا ربهم وهم صائمون، وهم يحرسون حدود وطنهم، نسال الله ان يتقبلهم عنده من الشهداء".   

ووصف البيان الهجوم علي الجنود بـ"الاجرام و التشوق الي الدماء"، لافتًا الي ان العداوه الظاهره للجيش المصري وقتل الابرياء من شانه ان يشعل نار الفتن، وامتداد هذا الاجرام من مصر الي تونس الي السعوديه الي الكويت، ودقه التقنيات ووفره الاسلحه، يؤكد ان هذه التنظيمات ما هي الا صنيعه للاعداء ان لم تكن من الاعداء انفسهم".

واضافت الدعوه: "لقد زعم هؤلاء في بيانهم الذي احتفلوا فيه بغدرهم وخياناتهم انهم قتلوا جنود الجيش المصري المرتد بزعمهم الباطل, وصدق رسول الله صلي الله عليه وسلم، اذ قال فيهم وفي اسلافهم (يقتلون اهل الاسلام، ويدعون اهل الاوثان)"، مضيفه: "نقول لهم ان الجيش المصري جيش دوله ينص دستورها علي مرجعيه الشريعه، ويلزم بتعديل كل قانون يخالفها فمن اين تسني لكم تكفيره ؟!".

وتابع البيان مؤكدًا: "يكفي ان الجيش المصري حارب اليهود حتي وجدت معاهده ملزم بالوفاء بها، اما انتم فلم تحاربوا الا اهل الاسلام، وانتم تحاربون الجيش المصري وانتم تعلمون انه الجيش العربي المسلم الوحيد الباقي في المنطقه القادر علي مواجهتهم وحمايه الدول العربيه كلها بعد مصر من الاخطار التي تهددها".

وشددت الدعوه علي ان "الجيش المصري هو عمود المنطقه العربيه شاء من شاء وابي من ابي، ومن ثم فان الحفاظ علي هيبته وعلي ارواح افراده هو مسؤوليه كل مصري بل كل عربي بل كل مسلم"، موضحًا ان الواجب علي شعوب المنطقه ان تتوجه الي الله بالدعاء، لاسيما في ذلك الشهر الكريم ان يخلص الامه من شرورهم، كما يجب علي الجميع ان يتوحدوا صفاً واحداً لمنع تسلسل هؤلاء المجرمين الي حيث يفسدون عقول شبابنا او الي حيث يستطيعون تنفيذ مخططاتهم.