حدث فى مثل هذا اليوم 16 رمضان.. وفاة المقريزي

في السادس عشر من شهر رمضان عام 845هـ الموافق 27 يناير 1442م، توفي احمد بن علي المقريزي، المؤرخ المشهور، وصاحب كتاب (المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والاثار)، وله كتب اخري.

ولد “المقريزي” في القاهره حوالي عام 766هـ 1356م اتصفت نشاته بطابع ديني فتتلمذ علي يد كبار شيوخ عصره ممن زخرت بهم القاهره في عصر سلاطين المماليك وتتصف الثروه الضخمه التي خلفها المقريزي في مجال المؤلفات التاريخيه بان قسما منها عباره عن كتب ضخمه متعدده الاجزاء والقسم الاخر عباره عن كتب صغيره او كتيبات هي اقرب الي الرسائل او المقالات التي يعالج كل منها موضوعا محددا.

ومن الموسوعات الضخمه التي الفها المقريزي كتاب(السلوك لمعرفه دول الملوك) وقد ارخ فيه لمصر منذ بدايه الدولة الأيوبية حتي قبيل وفاته 845هـ وكتاب (المقهي الكبير) ومن كتيباته الصغيره التي يعالج كل منها موضوعا ذا صبغه تاريخيه او اجتماعيه او ثقافيه او اقتصاديه كتاب اغاثه الامه بكشف الغمه ويبدو ان الذي دفعه الي تاليف هذا الكتاب هو انه فقد ابنته الوحيده في الوباء الذي اجتاح مصر بين 796- 808 هـ مما ترك اثرا عميقا في نفسه. فعكف علي الكتابه في تتبع تلك الظاهره وتعليلها وتحليلها حتي فرغ من تدوين مادتها العلميه في اقل من عام وبعد ذلك قام بترتيب هذا الكتيب وتهذيبه في ليله واحده.

مولد الشيخ حسنين مخلوف مفتي الديار المصريه 1307هـ

في مثل هذا اليوم من عام 1307 هـ الموافق 6 مايو 1890م ولد العالم الكبير حسنين محمود حسنين مخلوف - مفتي الديار المصريه في حي باب الفتوح بالقاهره، حفظ القران الكريم وتعلم متون التجويد والقراءات والنحو، والتحق بالازهر وهو في الحاديه عشره من عمره، وتلقي العلم علي كبار شيوخ الازهر. وعمل الشيخ مخلوف بالتدريس في الازهر لمده عامين، ثم التحق بسلك القضاء قاضيًا شرعيًا في قنا سنه 1334هـ / 1916م، ثم تنقل بين عده محاكم في ديروط والقاهره وطنطا، حتي عُيِّن رئيسًا لمحكمه الاسكندريه الكليه الشرعيه سنه 1360هـ / 1941م ثم رقِّي رئيسًا للتفتيش الشرعي بوزاره العدل سنه 1360هـ / 1942م، وفي اثناء توليه هذه الوظيفه المرموقه اسهم في المشروعات الاصلاحيه، مثل اصلاح قانون المحاكم الشرعيه، وقانون المجالس الحسبيه، ثم عُيِّن نائبًا لرئيس المحكمه العليا الشرعيه سنه 1363هـ / 1944م ، حتي تولَّي منصب الافتاء في 3 من ربيع الاول 1365هـ / 5 من يناير 1946م ، وظل في المنصب حتي 20 من رجب 1369هـ / 7 من مايو 1950م، عندما بلغ انتهاء مده خدمته القانونيه، اشتغل بالقاء الدروس في المسجد الحسيني الي ان اُعيد مره اخري ليتولي منصب الافتاء سنه 1371هـ 1952م واستمر فيه عامين.