إسرائيل تعرب عن تخوفها من "داعش" بالحدود المصرية

قالت مصادر اسرائيليه ان هناك حاله خوف شديد تسود البلاد ازاء احتمال قيام داعش في سيناء بشن هجمات علي المنطقه الحدوديه، ومحاوله اختراق الحدود، خاصه في ظل الحديث عن سيطرته علي اليات عسكريه ثقيله في المنطقه.

واعلن الجيش الاسرائيلي حاله التاهب تحسبا لوقوع عمليات علي الحدود، حيث يركز الجيش الاسرائيلي حاليا علي جمع معلومات حول ما يحدث في سيناء، فيما اوعز الجيش الي جنوده علي الحدود بالحفاظ علي حاله التاهب واليقظه.

وقال مصدر اسرائيلي رفيع، للمحطه العاشره في التلفزه الاسرائيليه، ان اسرائيل قد تسمح لمصر بارسال المزيد من القوات المسلحة الي سيناء لمحاربه الارهاب، علما ان اتفاق السلام الاسرائيلي المصري ينص علي ابقاء سيناء منزوعه السلاح، لكن اسرائيل تخلت عن هذا الشرط وسمحت لمصر بادخال قوات مسلحة الي سيناء منذ بدايه العمليات، وفي اعقاب هذه العمليات تخشي اسرائيل امتدادها الي المنطقه الحدوديه

ونقلت صحيفه (يديعوت احرونوت) عن مصادر اسرائيليه ان "المستوي العسكري الذي اظهره تنظيم داعش في سيناء، امس، يدل علي ارتقاء من درجه تنظيم ارهابي الي درجه جيش يمكنه شن هجمات متزامنه علي عده مواقع"، واضافت ان "التخوف يسود اسرائيل من محاوله داعش تنفيذ عمليات علي حدودها، ولذلك يستعد الجيش لاحتمال حدوث تصعيد اخر في الحرب، سيجر موجه من اطلاق الصواريخ علي جنوب اسرائيل بهدف جرها الي الحرب". مع ذلك فان "التعاون الامني بين مصر واسرائيل ممتاز، ويسود التكهن بان الجيش المصري سينجح بمواجهه التهديد"، حسب وصفها.

وتابعت المصادر ان "هناك من يعزز المخاوف الاسرائيليه. فقبل العمليه في سيناء نشر تنظيم داعش شريطا يهدد فيه حماس واسرائيل، جاء فيه "سنقتلع دوله اليهود وانتم وفتح، وسيتم غرس قوانين الشريعه في غزه بدلا منكم". وقال ناشط اخر خلال الشريط، ان "رسالتنا الي اليهود اعداء الله: لا تعتقدوا ان حربنا ضد المتعاونين المصريين والكفار ستلهينا عنكم. هذه الحرب هي جزء من الاستعداد للحرب المقدسه والكبري ضدكم"، وفق قولها.

ورجحت صحيفه (هارتس) الاسرائيليه ان موجه العمليات الاخيره في سيناء المصريه قد تعيد توتير العلاقات بين حماس ومصر، في ضوء الاتهامات المصريه لحماس بمساعده التنظيمات الاسلاميه في سيناء

وقد اعاد الجيش الاسرائيلي فتح معبر كرم ابو سالم (كيرم شالوم) علي الحدود بين غزه واسرائيل ومصر بعد اغلاقه امس فيما ابقت اسرائيل علي معبر نيتسانا مغلقا.