المحتوى الرئيسى

هذه هي هيكلية "داعش" في لبنان

06/30 11:20

الثلَاثاء 30 يونيو 2015 - 09:02 بتوقيت غرينتش

هذه هي هيكليه "داعش" في لبنان

كشفت صحيفه "السفير" اللبنانيه الهيكليه الامنيه والتنظيميه الاساسيه لـ «داعش» في لبنان والتي تتالف من اكثر من 40 ارهابياً، بينهم سعوديون وسوريون وكويتيون اضافه الي "داعشيات" لبنانيات.

وتقول الصحيفه: حتي هذا اليوم، لم «ينعم» لبنان بـ«ولايه» او «امير» منفصلين عن امارات سوريا وامرائها، بل ما زال «بلد الارز» ياتمر بامره امير قاطع القلمون السعودي عمر سيف الملقّب بـ «أبو سياف الجزراوي»، الامير العام السابق لـ«الكتيبه الخضراء» التي كانت تضمّ العدد الاكبر من الانتحاريين والانغماسيين.

ويتبع «الجزراوي»، بدوره والي دمشق ابو ايوب عبد الهادي العراقي، الضابط السابق في الجيش العراقي، الذي ترك العراق متوجّهاً الي ساحات القتال تحت جناح «القاعده» قبل ان تعتقله القوات الاميركيّه ليكون بذلك اوّل عراقي يدخل الي سجن غوانتانامو.

ويولي «التنظيم» اهميّه للبنان. ولذلك، انشا هيكليه امنيّه وتنظيميّه تضم اكثر من 10 مجموعات اساسيه، وارسل «مهاجرين» من ذوي الخبرات الي لبنان لتنفيذ الاعمإل آلارهابيّه، مبتعداً عن تعيين لبنانيين في المراكز القياديّه الاساسيه.

وكان لافتا للانتباه ان اسماء معظم قاده هذه المجموعات وعناصرها لم ترد علي لسان الموقوفين لدي القضاء العسكري اللبناني من «الدواعش»، ما يبيّن ان «التنظيم» ينتهج اسلوب الخلايا العنقوديّه.

ويبدو واضحاً ان «داعش» لا يترك تفصيلاً في لبنان الّا ويتابعه وعينه شاخصه علي النواب والوزراء وسائر الاجهزه الامنيّه، وصار لديه ارشيف مفصّل عن معظم سياسيي لبنان وامنييه بعد انشائه مجموعات لا عمل لديها سوي مراقبتهم ورصدهم.

وبحسب المعلومات، فانّ الهيكليّه الامنيّه والتنظيّميه الاساسيّه لـ «داعش» في لبنان كانت تتالف من اكثر من 40 ارهابياً، ثم ارتفع عديدها في العام 2015. ومن ابرز هؤلاء: المسؤول عن المجلس التنفيذي السوري جلال عاصم الحيالي، المسؤول عن تامين انتحاريين العراقي محمّد قاسم الجيلاني، المسؤول عن التفخيخ السوري عبد الرحمن الاسعد، المتخصّص بسجناء روميه العراقي خالد الاجذع (لم يكن من نزلاء روميه)، المسؤول عن عمليات رصد الجيش اللبناني رافت خضر الذويدي الملقّب بـ «ابو فاس»، المسؤول عن ملفّ الاجهزه الامنيّه ايمن عبد الرؤوف،... هذا بالاضافه الي شخصيات قياديّه مثل اسحاق الواقي، سهيل ابو عبدالله، احمد المصري الملقّب بـ «ابو جعفر»، خالد السوافين، وحرار العوقلي.

وتحت امره هؤلاء، تعمل مجموعه اسامه الاطرش التي اوكلت اليها مهّمه استهداف الجيش والاجهزه الامنيّه وتتفرّع عنها ثلاث مجموعات:

- المجموعه الاولي متخصّصه بمتابعه ورصد ضباط مخابرات الجيش اللبنانيّ وعناصرها، وهي مؤلّفه من: المسؤول والخبير في شؤون الاتصالات التونسي احمد بورويس، سالم محمّد (مواليد 1973)، ايهاب نعيم الخالدي (مواليد 1974).

- المجموعه الثانيه متخصّصه بمتابعه ضباط الأمن العام اللبنانيّ وعناصره، وتضمّ: السوري حسام محمّد الخطيب (مواليد 1974)، زهير محمّد قيس (مواليد 1981)، التونسي صالح رافت سراج (مواليد 1985).

- المجموعه الثالثه متخصّصه بمتابعه ضباط فرع «المعلومات» وعناصره في قوي الامن الداخلي، وتتالف من: العراقي احمد عائد شريف (مواليد 1981) والسوري جلال محمّد قبلاوي (مواليد 1987).

وبالاضافه الي المجموعات المكلّفه بمتابعه الاجهزه الامنيّه، فقد انشا «التنظيم» مجموعه لوجستيّه بقياده اليمني يوسف الوسامي المناط به ايضاً متابعه المجموعه المكلّفه بمراقبه الوزراء والنواب، وتضم الفلسطينيين كرم ابو حلقه وجمال خالد العويدات والتونسي زيد ابو رزق.

كذلك لم تهمل «داعش» خبره القيادات المنضويه في «كتائب عبد الله عزّام»، التي كانت من اوائل الجماعات الارهابيّه التي عملت في الداخل اللبناني بعد اندلاع الازمه السوريه، ولذلك، فان بعض قيادات الجناح العسكري لـ«الكتائب» الذين بايعوا البغدادي يعملون في الساحه اللبنانيّه وتحت جناحه، ومن ابرزهم: عادل عبد الرزاق، خليل المكي الملقّب بـ«ابو حمزه»، احمد عبد الغني، سهيل احمد اليمني، خير الدين المعتصم، ومحمّد عبد الصمد.

كما تضمّ هيكليّه «التنظيم» في لبنان مجموعه الرصد، مجموعه تركيب العبوات ومجموعه الانتحاريّين.

واذا كان «داعش» قد قرّر ان يبعد اللبنانيين المبايعين عن العمل في هيكليّته التنظيميّه الداخليّه، فانّ ذلك لا يعني ان هؤلاء همّ قلّه قليله او مبعدين عن العمل داخل «الساحه اللبنانيّه». فبعد عام علي انطلاقته الفتيّه، صار لـ«التنظيم» عشرات القياديين من الجنسيّه اللبنانيّه وهم ياتمرون بامره «قاطع القلمون».

وبحسب المعلومات، فانّ الهيكليّه التنظيميّه الاساسيّه لـ«داعش» في القلمون تضم مجموعات تتالف معظمها من لبنانيين ومهمّتها ايضاً العمل في الساحه اللبنانيّه، فيما اللافت للانتباه هو عمل امراتين لبنانيتين في اطارها.

- مجموعه تابعه لـ «الجزراوي» مباشرهً، وتضمّ 11 لبنانياً و5 من جنسيات اخري. ويظهر انّ هذه المجموعه قد تفكّكت جزئياً بعد ان استطاعت الاجهزه الامنيّه القبض علي 4 من افرادها (3 منهم في شهر اذار الماضي). وهم:

- الشيخ طارق الخياط الملقّب بـ «ابو رمزي» او «عبد الله الاردني»، المتواري عن الانظار حالياً. ويتردّد انّه المسؤول الشرعي لـ«داعش» في الشمال، وقد القت الاجهزه الامنيّه منذ سنه القبض علي ابن الخياط البالغ 19 عاماً بتهمه الانتماء الي «داعش».

- عبد الله الجغبير الملقب بـ«ابو هاجر»، وهو من اصول اردنيّه وحاصل علي الجنسيّه اللبنانيّه. كان مقيماً في طرابلس قبل ان يتمّ القاء القبض عليه في باب الرمل.

- احمد سليم ميقاتي الملقّب بـ «ابو الهدي»، الذي تمّ القاء القبض عليه في العام الماضي واعترف انّه كان ينوي اعلان «الاماره الاسلاميّه».

- عمر احمد ميقاتي الملقّب بـ «ابو هريره»، وهو ابن احمد ميقاتي وما زال قاصراً بالرغم من المهام الموكله اليه.

- ابراهيم بركات، ويعرف بانّه امير باب التبانه وكانت مهمّته الاساسيّه تجنيد الشبّان، قبل ان يتمّ القاء القبض عليه في اذار الماضي.

وبالاضافه الي هؤلاء تضمّ المجموعه اللبنانيين (احمد ص.ر.)، (عمر ا. ش.) الملقّب بـ «ابو حمزه» («النصره» سابقا)، (سومر ق. من عكّار) وقد القي القبض عليه في نهايه العام 2014، (شادي م. ح.)، (شوكت م. ح.)، (عبد الرحمن ص.)، و(خالد م.م.) وامراه لبنانيّه تدعي (مني ا. م.).

اما افراد المجموعه نفسها من غير اللبنانيين، فهم:

- الكويتي ابو طلحه الدوسري الذي كان موقوفاً في روميه قبل ان يهرب منه مع موقوفين من «فتح الاسلام» في العام 2011. ويعتقد انّه مسؤول هيئه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في «التنظيم»، فيما يتردّد انه انشق عنه مؤخرا.

- الفلسطيني تحسين الحمل، وهو اردني الجنسيه وملقّب بـ«ابو محمد».

- الفلسطيني خالد منير الشهابي، الذي ورد اسمه خلال التحقيق مع موقوفين اشاروا الي انّه زوّر لهم اوراقاً ثبوتيه ويرجّح انّه موجود في عين الحلوه.

- اما المجموعه الثانيه، فتضمّ كما الاولي امراه لبنانيّه تبايع «داعش» وتدعي (ماجده ب.س.)، بالاضافه الي 8 لبنانيين و7 سوريين من دون ان يتمّ القاء القبض علي اي واحد منهم فيما يتردّد ان بعضهم قتل في معارك سوريا.

وهذه المجموعه تتالف من اللبنانيين: (محمّد ص.)، (عدنان م. ب.) وهو يحمل الجنسيّه الاستراليّه ومن ممولي «التنظيم»، (ايمن م. م.ع.)،(محمّد ا. ر.) الملقّب بـ «ابو كلاب»، (ابراهيم م. ح.) وشقيقه (يوسف م. ح.) و(منذر ح. ع.).

في حين ان السوريين في هذه المجموعه قتل معظمهم وهم: يحيي محمّد سعيد المحمّد الملقّب بـ «ابو طلال» وكان مسؤول «داعش» في القلمون قبل ان يقتل في ايّار الماضي. مصطفي خالد العبد الذي قتل في القلمون نهايه العام 2014. عامر اكرم غورلي وطارق محمود غورلي وعلي جمعه العبد الذين تردّد انّهم قتلوا مؤخرا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل