المحتوى الرئيسى

بعد منع أسطول الحرية «3»، تعرف إلى أبرز محاولات «فك الحصار» البحرية إلى غزة - ساسة بوست

06/30 19:29

منذ 14 دقيقه، 30 يونيو,2015

رغم ان اهداف أسطول الحرية “3” المتمثله في “كسر الحصار المفروض علي مليون و800 الف انسان يعيشون داخل القطاع، ولفت انظار العالم اليهم” لن تتحقق الا ان دوله الاحتلال ايضًا لم تتحقق هدفها المتمثل في وقف ما اسمته “عمل محرضين يهدفون الي تشويه صوره اسرائيل”.

فقد نجحت السفينه السويديه “ماريان” التي انطلقت من السواحل اليونانيه وهي تقل علي متنها شخصيات معروفه بينها الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي والنائب العربي في الكنيست الاسرائيلى باسل غطاس، اضافه الي كتاب وفنانين ومثقفين من السويد ودول اخري من لفت انظار العالم الي حصار قطاع غزة مع اقتيادها من قبل البحريه في دوله الاحتلال الي ميناء اسدود الاسرائيلي.

ماريان هي جزء من اسطول الحريه الثالث الذي ياتي ضمن محاوله المتضامنين العرب والاجانب، لكسر الحصار عبر السفن والقوارب البحريه.

“ساسه بوست” تستعرض رحلات فك الحصار البحريه التي تمكنت من الوصول لغزه وتلك التي منعتها دوله الاحتلال من الوصول.

اولًا: سفن تمكنت من الوصول لغزه

سفينه الكرامه القطريه (ديسمبر 2008)

اول سفينه عربيه تكسر حصار غزة، انطلقت من ميناء لارنكا القبرصي وقد كتبت علي مقدمتها لافته كبيره “جئنا لنقف مع اهلنا في غزه”، كانت محمله بمساعدات انسانيه ومتضامنين اجانب وصحفيين.

حملت هذه السفينه العديد من الشخصيات التي تمثل جمعيات خيريه قطريه، ومساعدات من الادويه والمستلزمات الطبيه، وتعد السفينه مبادره “اهل قطر” التي تسيرها حركه “غزه حره” بهدف كسر الحصار الاسرائيلي عن قطاع غزه، واتت ضمن انتفاضه السفن التي اعلنت عنها اللجنه الشعبيه الفلسطينيه لكسر الحصار.

وصلت غزه وعلي متنها 22 ناشطًا، بينهم وزيره التعاون الدولي البريطانيه، في حكومه توني بلير السابقه، كلير شورت، وغادرت سفينه الكرامه لكسر الحصار من ميناء غزة باتجاه ميناء لارنكا القبرصي حامله علي متنها 11 طالبًا فلسطينيًّ كانوا عالقين في غزه بسبب الحصار المفروض علي قطاع غزه.

سفينه ليبيه انطلقت من طرابلس لكسر الحصار المفروض علي قطاع غزه، وصلت غزه في التاسع والعشرين من اكتوبر 2008، وكان علي متنها 27 ناشطًا عربيًّا وتركيًّا واوروبيًّا. وقد سمحت دوله الاحتلال للسفينه بتفريغ حمولتها – الاسمنت والحديد- بعد وساطه من اكثر من وسيط اوروبي، وذلك في مقابل ان تحول السفينه مسارها الي ميناء العريش المصري، ورست السفينه في ميناء العريش يوم الاربعاء 14 يوليو، 2010.

سفينتا الحريه وغزه الحره (اغسطس 2008)

في اول كسر بحري للحصار الاسرائيلي علي قطاع غزه، وصلت سفينتا الحريه وغزه الحره بعد رحله شاقه عبر البحر انطلاقًا من جزيره قبرص الي قطاع غزه في اغسطس 2008، واقلتا اكثر من 40 متضامنًا من 17 دوله، وحينها قالت دوله الاحتلال الإسرائيلي انها سمحت للسفينتين بالوصول لكي لا يتسني لركابها تنفيذ خطتهم “الاستفزازيه”، واخضع الاحتلال السفينتين للتفتيش لدي مغادرتهما شواطئ غزه للتاكد من انهما لا تحملان وسائل قتاليه او مقاومين مطلوبين.

وتحمل السفينه الاولي اسم “غزه حره” مقتبسًا من اسم مؤسسه حركه ((غزه الحره)) وهي احد المعدين للرحله، اما السفينه الثانيه فاسمها “يو اس ليبرتي” تيمنًا بالسفينه الامريكيه التي قصفتها “اسرائيل” عام 1967.

سفن منعتها دوله الاحتلال الاسرائيلي من الوصول

اسطول الحريه 3 (يونيو 2015)

اخر ما تم منعه من الوصول الي قطاع غزه، هو اسطول “الحريه 3″ الذي يتكون من 5 سفن، انطلقت الجمعه الماضيه من ميناء جزيره “كريت” اليونانيه، بهدف كسر الحصار “الاسرائيلي” المفروض علي قطاع غزه، وشارك في هذا الاسطول الذي تنظمه “الهيئه الدوليه لكسر حصار غزه”، عدد من السياسيين، والمثقفين، والفنانين، والرياضيين، من مختلف انحاء العالم، وفي مقدمتهم الرئيس التونسي السابق، محمد منصف المرزوقي، والناشط الاسترالي، روبرت مارتين، والراهبه الاسبانيه، تيريزا فوركادس، والناشط الكندي، روبرت لوف لايس.

وتحركت اول سفن الاسطول وهي سفينه “ماريان”، وسيطرت قوه من سلاح البحرية في دوله الاحتلال علي السفينه ماريان واجبرتها علي التوجه الي مرفا اسدود، ثم رحل الاحتلال الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي والعضو في البرلمان الاوروبي انا ميراندا و14 اخرين الي فرنسا بينما اطلق النائب العربي في البرلمان الاسرائيلي باسل غطاس بالاضافه الي مصور تلفزيوني اسرائيلي.

المركب السويدي «ايستل» (اكتوبر 2012 )

بعد عامين من مقتل تسعه ناشطين اتراك في هجوم اسرائيلي علي السفينه التركيه “ماوي مرمره”، حاولت سفينه المساعدات السويديه “ايستل” الوصول الي غزه (اكتوبر 2012) لكن البحريه في دوله الاحتلال الاسرائيلي اعترضتها وحاصرت زوارقها الحربيه السفينه وصعدت علي ظهرها بهدف اعتقال المتضامنين، وتم اقتيادهم الي ميناء اسدود الاسرائيلي.

وكانت “ايستل” تقل 17 ناشطًا اوروبيًّا بينهم 5 برلمانيين من جنسيات عده، وهي تحمل شعار “دعوا غزه تعيش.. ارفعوا الحصار عنها”، لتذكير العالم بالحصار المفروض علي غزه وللتاكيد علي ضروره انهائه.

اسطول الحريه 2 (يونيو 2011)

حاولت العديد من المؤسسات بعد حادث اسطول الحريه الاول تكرار المحاوله، واطلاق اسطول جديد، كان ذلك عام 2011، عندما ابحر اسطول “الحريه 2″ من ميناء كريت في اليونان، متجهًا الي غزه.

وتكون الاسطول من 4 سفن تضامنيه، تُقل علي متنها نحو 60 ناشطًا من 22 دوله، اهمها النرويج، واليونان، وايرلندا، ودول عربية، واحالت اسرائيل دون وصول الاسطول الي قطاع غزه.

اسطول الحريه 1 (مايو 2010)

انطلقت ست سفن، تضم ثلاث سفن تركيه، وسفينتين من بريطانيا، بالاضافه الي سفينه مشتركه بين كل من اليونان وايرلندا والجزائر والكويت، نحو قطاع غزه وهي تحمل علي متنها مواد اغاثه ومساعدات انسانيه.

عرفت باسطول الحريه “1”، حمل نحو 750 ناشطًا حقوقيًّا وسياسيًّا، بينهم صحفيون يمثلون وسائل اعلام دوليه. سارعت قوات الاحتلال لمهاجمه الاسطول واقتحمت قوات خاصه تابعه للبحريه الاسرائيليه كبري سفن القافله “مافي مرمره” التي تحمل 581 متضامنًا من حركة غزة الحرة – معظمهم من الاتراك- داخل المياه الدولية، واسفر الهجوم الاسرائيلي عن مقتل 10 من المتضامنين الاتراك، وجرح 50 اخرين، مما احدث توترًا في العلاقات التركيه الاسرائيليه، وادي الي استنكار دولي واسع، اجبر الاحتلال علي التخفيف من حصاره علي قطاع غزه.

سفينه راشيل كوري (يونيو 2010 )

توجهت سفينه المساعدات الايرلنديه “راتشيل كوري” الي قطاع في يونيو 2010، وكانت السفينه تحمل علي متنها خمسه ناشطين ايرلنديين وسته ناشطين ماليزيين وطاقمًا اندونيسيًّا من اربعه اشخاص اضافه الي قبطان اسكتلندي الجنسيه، ومن بين الناشطين اضافه الي ماغواير منسق الامم المتحده السابق للشؤون الانسانيه في العراق دينيس هاليداي.

وعلي مقربه من شواطئ قطاع غزه سيطرت البحرية الإسرائيلية بالكامل علي السفينه غزه واقتادتها الي ميناء اسدود.

سفينه روح الانسانيه (يونيو 2009)

انطلقت “روح الانسانيه” من ميناء لارنكا القبرصي متجهه الي غزه وهي تقل السفينه عشرين ناشطًا سياسيًّا وحقوقيًّا عربيًّا وغربيًّا، اضافه الي كميات من المساعدات الطبيه والادويه، ومن بين ركاب السفينه النائبه السابقه بالكونغرس الامريكي سينثيا ماكيني، والحائزه علي جائزه نوبل مارياد كوريغان ماغواير، ونشطاء اخرون من بريطانيا وايرلندا والبحرين وجامايكا.

وجاء الانطلاق من لارنكا بعد اربعه ايام من التاجيل بسبب ضغوط سياسيه اسرائيليه مورست علي الحكومه القبرصيه لمنع السفينه من الابحار. وحمل كل مسافر كيلوغرامًا من الاسمنت وفسيله شجره زيتون ومواد مدرسيه وادوات بناء كبادره رمزيه للتضامن مع سكان القطاع. لكن علي بعد 24 ميلًا من غزه حاصرت خمسه زوارق حربيه اسرائيليه السفينه، وحاولت منع تقدمها الي غزه سيطرت قوات الاحتلال علي السفينه بعد الصعود اليها، ونقلت السفينه الي ميناء اسدود الاسرائيلي.

سفينه الاخوه اللبنانيه (فبراير 2009)

من ميناء لارنكا القبرصي، انطلقت سفينه الاخوه اللبنانيه محمله بمساعدات الشعب اللبناني من الادويه والاغذيه والمياه، وتقل 18 ناشطًا وصحفيًّا وبينهم رجل الدين الفلسطيني المطران هيلاريون كابوشي.

وسيطرت دوله الاحتلال علي السفينه قبل وصولها الي مياه غزه، وقامت باطلاق النار عليها وقام الجنود بمداهمه السفينه والاعتداء علي ركابها بالضرب، واختطفوها وتم نقلها الي ميناء اسدود. واعادت طاقمها الي لبنان عبر معبر الناقوره وهم 9، بينما اعيد كابوشي الي سوريا عن طريق هضبه الجولان، وتم طرد ثلاثه ركاب الي لندن.

سيّرتها حركه “غزه الحره” من قبرص نحو قطاع غزه، بهدف كسر الحصار الاسرائيلي الجائر المفروض عليه، وكانت تقل 17 راكبًا بينهم زعيم حزب سياسي فرنسي، لكن قوات الاحتلال احتجزت السفينه وركابها دون وقوع اصابات. واقتادته الي ميناء اسدود الاسرائيلي.

سفينه المروه الليبيه (ديسمبر 2008)

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل