المحتوى الرئيسى

ثلاث صفعات للكرة البرازيلية في أسبوع واحد

06/28 15:04

يعبث لاعبو المنتخبات الكرويه البرازيليه بتاريخ البلاد المُرصع بالذهب، اذ لم تنجح جميع محاولات انعاش السامبا هذا الصيف؛ لا علي صعيد الرجال ولا حتي علي مستوي الشباب والسيدات.

فبعدما خسر السيلساو الشاب نهائي مونديال تحت العشرين عاماً امام صربيا بدايه الاسبوع الماضي، جاء الخروج "المفاجئ" لمنتخب البرازيل من دور الـ16 لمونديال السيدات، ليزيد من الضغط علي ابناء المدرب كارلوس دونغا في كوبا أميركا.

ولم يكن روبينيو ورفاقه علي قدر الامال المُلقاه علي اكتافهم، فزادوا من الام الشعب البرازيلي بخساره مُستحقه امام الباراغواي وخروج هو الثاني توالياً من كوبا اميركا؛ بذات الطريقه مع ذات المنتخب، ومن الدور ذاته.

وكما مُحي مجد "سكولاري 2002" في عار 2014، لم يعد في قلوب البرازيليين ذكريات جميله من زمن دونغا اللاعب، لانه شوّه صوره بطل العالم 1994، مرهً في 2010 واخري في 2015.

فلا هو نجح بتحسين المنتخب الذي اشبعه نقداً كمحلل في 2014، ولا اللاعبين استطاعوا انتشاله من الفقر التكتيكي الذي عاناه بحضور نيمار اوغيابه.

5 اسباب جعلت صربيا تخطف اللقب من البرازيل

بالفيديو - كوبا اميركا: دونغا يُحمّل الـ"فيروس" مسؤوليه الخساره

بالفيديو والصور - الباراغواي تقصي البرازيل وتعبر لنصف نهائي كوبا اميركا

البرازيل 32 مدرباً في 100 عام

وضعُ البرازيل الحالي اعاد طرح الكثير من الاسئله الكبري علي بلاد كانت تعتبر مملكه في كره القدم، اسئله تشكك بقدرات المدربين المشهورين حالياً في البرازيل، فاتحاد اللعبه هناك لا يزال يعتمد الطريقه القديمه في اعاده الثقه بقاده فازوا بكاس العالم من قبل (ماريو زاغالو 1998 كارلوس البرتو بيريرا 2006، سكولاري 2014، دونغا 2010 و2015).

حتي المدربين الذين لم ياتوا من خلفيه تدريبيه كبيره في المنتخب كمينيزيس (2010- 2012) لوكسمبورغو (1998-2000)، لم يفضِ الرهان عليهم الا بمزيد من الفشل والتخبط الكروي، فعاد طرح الاعتماد علي مدرب اجنبي ليطفو علي سطح كره السامبا من جديد.

فهل تكون سابقه تاريخيه في تاريخ البلاد التي وزّعت مدربين ولاعبين علي جميع دول العالم بان تُعيّن مدرباً اجنبياً لتطوير كرتها ومحاوله مجاراه الركب العالمي؟.

ازمه جيل ام ازمه مواهب

الكلام عن الازمه التدريبيه لا يُعفي اللاعبين البرازيليين من مسؤوليه ما وصلت اليه اللعبه، فهؤلاء بَدوا مجدداً لا يعون قيمه الجهد والتعب والانتظار الذي بُذل من قبل الاجيال السابقه، لتطريز 5 نجمات علي صدورهم، علي الاقل هذا ما كشفته ارقامهم في بطوله كوبا اميركا الحاليه في تشيلي.

فمنتخب البرازيل علي سبيل المثال سجل هدفه الوحيد في مباراه باراغواي فجر اليوم من اللمسه الوحيده له في منطقه جزاء الخصم في الشوط الاول، كما انه سدد 6 كرات فقط في شوطي المباراه (متضمنه المصدوده) وهي اقل حصيله في مباراه في كوبا اميركا منذ دوره 2007.

واذا كانت قوه البرازيل ومتعتها المعروفتان تاريخياً في خطي الوسط والهجوم؛ فان الاجيال الحاليه قد اودت بهذه النظريه الي اوديه سحيقه؛ يكفي ان نعرف ان افضل ممرر في المنتخب بهذه البطوله هو المدافع دانيل الفيش (قدم تمريرتان حاسمتان)، وطبعاً لا يرد اسم اي لاعب برازيلي في اللاعبين المتصدرين لقائمه افضل المُسددين في البطوله (الاول ميسي بـ13 تسديده).

وكان منتخب استراليا للسيدات قد انهي مسيره البرازيليات بشكل مبكر نسبياً في المونديال، حيث نجح بهزيمتهن 1-0 في دور الـ16 ما يعني ان مارتا ورفيقاتها سينتظرن جيلاً اخر من اللاعبات حتي ينالوا شرف الحصول علي كاس العالم.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل